أفاد أمس رئيس مجمع "فلاحة إينوف" بن سمان أنّ إنتاج الجزائر لزيت الزيتون يقارب 80 طنا مقارنة بإنتاج تونس المقدر ب 110 طن خلال ندوة صحفية تحضيرا لملتقى سينظم نهاية الشهر الجاري بفندق الأوراسي، إذ أشار نفس المتحدث أنّ زيت الزيتون الجزائري أكثر طلبا عالميا نظرا لجودته غير أنّ العوائق تبقى حائلا بينه وبين الوصول إلى العالمية. وفي سياق متصل عرض ذات المتحدث في بداية الندوة الصحفية الملتقيات الدولية التي سينظمها المجمع في الأيام القادمة ناهيك عن الملتقيات المبرمجة على المستوى الوطني هذه السنة بمشاركة عدّة دول منها إيطاليا، تونس، المغرب، الجزائر ومصر، مشيرا إلى أنّ ثروة الجزائر تلعب دوراً هاما في تطوير الإنتاج الوطني حيث يعتبر زيت الزيتون ثروة من ثروات البلد الواجب تصنيفها في المرتبة الثانية بعد البترول، حسبما صرّح به بن سمان في سياق حديثه. وفي الإطار نفسه كشف م. أ نواد خبير تقني في مجال الفلاحة عن شعار الملتقيات المبرمجة لاحقا والمتمثل في "تطوير الفلاحة"، مضيفا أنّ منتوج زيت الزيتون يلعب دورا هاما في مجال الصحة. من جهة أخرى أعرب بدوره محمود منديل خبير في العتاد الفلاحي عن تطور المنتوج الجزائري فيما يتعلق بإنتاج زيت الزيتون على مستوى الوطن مقارنة بسنة 1962 حيث تم تجاوز عدة مراحل وهفوات باجتهاد عدة خبراء، إذ كانت هذه المناسبة فرصة لهؤلاء لإعطاء أفكارهم في مجال تطور قطاع الفلاحة حسبما صرّح به نفس المتحدث، مشيرا إلى أنّ ضعف الإنتاج يعتبر حربا إقتصادية لذا يجب إتخاذ عدّة إجراءات لتطوير هذا المجال. وفي نفس السياق قال ذات المتحدث أنّ الملتقى الأول المتوسطي لزيت الزيتون فرصة لالتقاء الخبراء والمستهلك وإعطاء كل فرع حقه لكون هذا الفرع لا ينمو بمفرده وإنّما يحتاج إلى عدّة خبراء وأدوات وفرق مختصة. يجدر الذكر أن فندق الأوراسي سيحتضن يومي 29 و30 مارس من السنة الجارية الملتقى المتوسطي الأول لزيت الزيتون.