دعا زعيم الآرسيدي، سعيد سعدي، في ندوة صحفية عقدها يوم أمس بمقر حزبه بالأبيار، القوى المعارضة للاتحاد فيما بينها من أجل إخراج البلاد من قبضة السلطة، على حد قوله، مضيفا أن كل من يريد الانضمام إلى هذا يجب أن يكون مؤمنا بمبدأ التداول، وهذا حسب إرادة الشعب، وأن لا يكون مناضلا من أجل أهداف جماعات النظام، كما رحب بنداء آيت أحمد الذي نادى المعارضة لتجاوز خلافاتها وذلك من رفع التحديات. وأضاف سعدي أنه سيرفع دعوى قضائية ضد الطيب زيتوني، رئيس بلدية الجزائر الوسطى، بسبب ما قام به من تهجّم على مقر حزبه رفقة مجموعة من الشباب الذين وصفهم سعدي بالمنحرفين. وقد قام رئيس حزب "الآرسيدي" بعرض شريط فيديو أمام الصحافة الوطنية والاجنبية يصور تفاصيل "عملية التهجم". من جهة أخرى، اتهم سعدي الرئيس المترشح بوتفليقة باستعمل أموال الخزينة العمومية في حملته الانتخابية، وأشار إلى شروعه في رفع دعوى قضائية ضده وضد الوزير الأول أحمد أويحيى الذي اتهم أعضاء الحزب ب "الخونة" على حد قوله. كما شكك في نزاهة الاقتراع قائلا إن وزيرة سابقة قد انتخبت مرتين على حد قوله. وخلص رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلى القول إن الجزائر في حداد اليوم. وفي سؤال حول إمكانية انسحاب الآرسيدي من المجلس الشعبي الوطني والبلديات التي يترأسها، قال المتحدث المشكل ليس في الانسحاب، وأن الأمر ما يزال على طاولة النقاش، وعاد إلى نسبة المشاركة التى أعلن عنها وزير الدولة وزيرالداخلية نور الدين يزيد زرهوني مقدما أرقاما مغايرة، حيث قال إنها لم تتجاوز على المستوى الوطني 25٪ وأن نسبة مشاركة الجالية لم تتعد 6.8٪