نشر الإتحاد الدولي لكرة القدم، أمس، على موقعه الرسمي أن مباراة مصر والجزائر والتي ستلعب يوم 14 نوفمبر القادم لحساب الجولة الآخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وأمم إفريقيا ,2010 ستلعب على ملعب القاهرة في حدود الساعة السادسة والنصف مساء بتوقيت الجزائر ويأتي هذا القرار من الإتحاد الدولي بعد أخذ ورد من طرف الإتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر، الذي أكد في وقت مضى على إمكانية اللعب في ملعب آخر. أما فيما يخص توقيت المباراة فإن قرار الإتحاد الدولي جاء بعد طلب الإتحاد المصري، بعدم لعب المباراة في وقت واحد مع المواجهة التي تجمع المنتخب الرواندي ونظيره الزامبي باعتبار أن نتيجة المبارتين لا تؤثر فيما بينهما، كون أمر اقتطاع ورقة التأهل إلى المونديال قد حسم في أمرها، حيث أن كلا من الجزائر ومصر تتنافس عليها، في حين يتنافس المنتخب الزامبي والروندي على إقتطاع الورقة الثالثة المؤهلة لكأس أمم إفريقيا التي ستجري وقائعها في آنغولا. من جهة أخرى أعرب الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري وكذا الإتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة روراوة على أن قرار (الفيفا) صائب إلى حد بعيد، في وقت أكد أن المنتخب الوطني موجود في أفضل حالاته وأنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل العودة بورقة التأهل من مصر بغض النظر عن مكان وتوقيت إجراء المباراة.