عقد عمر عدادي رئيس اللجنة الانتخابية التحضيرية للجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية بمركز الصحافة الدولي بالمركب الأولمبي محمد بوضياف ندوة صحفية تطرق فيها للظروف والمشاكل التي تحول دون وضع القائمة المعنية بالمشاركة في هذه الجمعية الانتخابية. وصرح عدادي بأن المشكل والعائق الأكبر هو في تغيير قائمة المترشحين للإنتخابات حيث وضعت يوم 12 أكتوبر وذلك حسب قوانين ولوائح اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه تفاجأ يوم الأربعاء الماضي بتغيير في هذه القائمة حيث أضيف فيها إثنا عشر اسما جديدا مع استبعاد الإتحادية الجزائرية للغولف والتي من حقها المشاركة في الانتخابات رغم أنها لم تصبح بعد رياضة أولمبية. وقد تقرر أن تكون في 2016 كرياضة أولمبية رسميا. وأضاف عدادي بأنه لن يسكت عن ذلك وسيطالب بإعادة القائمة التي وضعها سابقا وذلك في الاجتماع الذي سيعقده مع أعضاء اللجنة الأولمبية الجزائرية يوم 31 أكتوبر الجاري والذي سيكون حاسما، مشيرا إلى أنه لا يمكن التكهن بنتائج هذا الاجتماع إلا أنه ألح على تمسكه بقراراته وأنه لن يتراجع عن ذلك لأنه يسير حسب اللوائح والقوانين العامة للجنة الأولمبية الدولية، ملوحا بلجوئه إلى كتابة تقرير مفصل للجنة جاك روغ ستكون عواقبه وخيمة على الرياضة الجزائرية. عدد ممثلي الرياضة النسوية يتنافى مع القوانين وتطرق عدادي إلى مشكل آخر هو عدد ممثلي الرياضة النسوية والذي بلغ 12 ممثلا عوض اثنين فقط كما تنص القوانينو وقال إنه لقي معارضة شديدة من أعضاء اللجنة الأولمبية بعد تمسكه باللوائح العامة ما خلق نوعا من الصدام بين الطرفين، وأكد بأنه سيحاول الوصول إلى أرضية تفاهم في الاجتماع القادم بما يخدم الرياضة الجزائرية. نسعى لإيجاد اتفاق خدمة للرياضة في بلادنا وأعرب رئيس اللجنة الانتخابية عن أمله في التوصل إلى اتفاق يقضي بإعداد صياغة القائمة المعنية بالمشاركة في الانتخابات الأولمبية، وكذا المصادقة على أسماء المترشحين لمنصب رئاسة أكبر هيئة رياضية في بلادنا حسب ما يتوافق مع المصلحة العامة للرياضة الجزائرية وما يخدم الرياضيين الجزائريين الذين يتطلعون لمستقبل أفضل وقال: سنرى عندما يحين الوقت ما سيفضي إليه هذا الاجتماع، لكن يجب علينا التحلي بالرزانة والعقلانية للخروج بأفضل النتائج التي تخدم الرياضة في بلادنا لكن في حال حدث العكس لا أحد يعلم ما سيكون عليه الوضع. أتأسف لوصول الأمور إلى هذا الحد أبدى عدادي أسفه لما وصلت إليه الأمور من انسداد وسيرى ما تؤول إليه الأمور في الأيام القادمة، لكن إذا لم تحترم قراراته فسيكون ملزما على إرسال نسخة من التقرير الذي سيعده للجنة الأولمبية الدولية التي ستنظر في الإجراءات التي ستتخذها وذلك في إطار القوانين واللوائح الدولية، وفي حال استمرار الوضع إلى غاية ديسمبر القادم ستكون الجزائر معرضة لعقوبات قاسية قد تصل إلى غاية الاقصاء من الحركة الرياضية الدولية. الاجتماع الحاسم سيكون في 31 أكتوبر أعلن رئيس اللجنة الانتخابية عن اسمي المترشحين للانتخابات القادمة والمتمثلة في بلحاج محمد الرئيس السابق للإتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية وحنيفي رشيد العضو السابق في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وسيصادق على مشاركتهما يوم 31 أكتوبر القادم، حيث سيحدد قبول ترشحهما من عدمه على ضوء القوانين المسيرة للرياضة الأولمبية، وتوفر شروط الترشح في الرجلين. فران. ج