قررت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني تعليق الإضراب الذي دعت إليه يوم 27 أكتوبر الجاري بعد أن عقد اجتماع بوزارة التربية الوطنية حضره كل من المنسق الوطني مزيان مريان بمعية المنسقين الجهويين للجنوب الغربي والشرقي ووزير التربية الوطنية والأمين العام للوزارة حيث تناولت المفاوضات التي جرت بين الأطراف المذكورة المطالب الحالية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بالجنوب.. حيث أكد البيان الذي تلقت ''المستقبل'' نسخة منه أن الوزارة قررت الاستجابة لمطالبهم من خلال تجميد تطبيق المراسلة الوزارية المتعلقة بسكنات الجنوب إلى غاية إجراء المسابقات الولائية لتحديد العجز في المواد التي لا يمكن سد عجزها محليا على أن توزع الحصة المتبقية على العاملين في الجنوب وفق السلم المعمول به في توزيع السكنات تحت إشراف لجنة مشتركة بين ممثلي الأساتذة مع التزام الوزارة وتعهدها بإعادة النظر في الحصة المخصصة للتعليم الثانوي والتقني. أما فيما يخص التوقيت الجديد وكذا نهاية الموسم الدراسي إلى غاية 4 جويلية 2010 وتفاديا للحلول الارتجالية، قررت النقابة توسيع مطالبها لتشمل تشخيص عام لكل المشاكل والعوائق والصعوبات التي يعاني منها قطاع التربية في ولايات الجنوب، وذلك بتنظيم يومين دراسيين في شهر نوفمبر 2009 تحت إشراف وزير التربية بإحدى ولايات الجنوب وبإشراك ممثلين عن النقابة وأعضاء الأسرة التربوية قصد التوصل لإيجاد الحلول البيداغوجية التي ترضي الجميع. كمال لحياني