سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تهور ورثة مبارك يقزم مصر الكبيرة '' الفيفا'' تصفع القاهرة وتؤكد أن السودان نجح في التنظيم والمباراة جرت في ظروف طبيعية
أرسلت بواسطة محاربو الصحراء , وèلهبر 23, 2009
Votes: +0
أكد أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكة، استحالة إلغاء نتيجة أو إعادة المباراة الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر التي أقيمت الأربعاء الماضي في الخرطوم ضمن تصفيات كأس العالم ''جنوب إفريقيا 2010''. صفع أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكة، الأمال المصرية المبنية على الأكاذيب، وقال لوسائل الإعلام خلال وجوده في دبي، أمس، لحضور نهائيات مونديال الكرة الشاطئية "المباراة سارت بشكل طبيعي، ولم تصاحبها أي أحداث تؤثر سلباً في نتيجة اللقاء الذي انتهى بفوز الجزائر وحصولها على بطاقة التأهل إلى المونديال''. وأوضح ''أي أمور أخرى حدثت خارج الملعب سيتم بحثها خلال اجتماع مرتقب للفيفا بعد الاطلاع على التقارير الخاصة التي ستقدمها اللجنة المنظمة للمباراة إلى جانب مراقب وحكم اللقاء''. وعما إذا كان الفيفا يأخذ بعين الاعتبار التقارير التي تتحدث عن اعتداءات من جانب الجمهور الجزائري على نظيره المصري في الخرطوم، قال فالكة ''هناك أمور حدثت عقب مباراة المنتخبين في السودان لكن الفيفا يهمه دائماً ما يحدث داخل ملعب المباراة وليس مسؤولاً عن أي أحداث طرأت خارج الملعب لأنها لم تؤثر إطلاقاً في نتيجة المباراة''. وأشار إلى أن ''الفيفا'' يهتم بعملية تأمين تدريبات المنتخبين وتوفير الحماية اللازمة للاعبين داخل الملعب، وكذلك مسألة النقل التلفزيوني للمباراة حتى يتابعها الجمهور''، معتبراً أن كل هذه الأمور سارت بصورة طبيعية وأنه لم تحدث داخل الملعب أي أحداث تؤثر في المباراة على حد تعبيره. وأوضح ''نحن في الفيفا مرتاحون لاستضافة السودان وتنظيمه للمباراة كونه قام بوضع الإجراءات اللازمة كافة لإخراجها بشكل جيد، وأعتقد أن السوادن نجح في هذا الأمر ونشيد بالتنظيم والجهود التي قام بها المسؤولون هناك لإخراج المباراة بصورة جيدة، رغم قصر الفترة التي سبقت قيام المباراة لأن ثلاثة أيام ليست كافية لتجهيز الملعب واستقبال مباراة بحجم وأهمية وحساسية لقاء مصر والجزائر، خصوصاً على صعيد تحضير غرف اللاعبين التي تحتاج لوقت كافٍ لتجهيزها''. ورد فالكة على ما يتردد حالياً بأن الاتحاد الدولي بصدد إصدار عقوبات أو قرارات تأديبية بحق الاتحادين المصري والجزائري على خلفية الأحداث التي صاحبت مباراة المنتخبين في القاهرة وكذلك المباراة الفاصلة في الخرطوم، قائلاً ''من السابق لأوانه الحديث عن أي عقوبات أو إجراءات من هذا النوع، حيث سنطلع بشكل رسمي على التقارير الخاصة بأحداث مباراة القاهرة، وكذلك المباراة الفاصلة التي أقيمت في السودان''. واختتم ''سمعنا أن هناك أموراً حدثت عقب مباراة المنتخبين في الخرطوم، ونحن في الفيفا نأسف لمثل هذه الأمور، لكن لم يصلنا أي شيء رسمي في هذا الخصوص، وننتظر تقارير مراقب وحكم اللقاء واللجنة المسؤولة عن تنظيم المباراة، وعلى ضوء ذلك يمكننا تقييم الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة''. وتأتي هذه التأكيدات قبل أيام من القرار النهائي الذي ستعلن عنه الفيفا والذي سيجعل النظام المصري يبحث عن مسؤولين لتقديمهم كبش فداء بعد عيد الأضحى المبارك لامتصاص ما صنعته أيدي وأبواق الإعلام المصرية من هلوسة وجنون وعدم تقبل الخسارة أمام مرأى ومسمع العالم العربي والغربي. وهو حصاد منطقي للعبث السياسي الذي قاده أبناء الرئيس المصري بتصريحاتهم النرجسية والفرعونية والتي ستزيد من صب الزيت على النار داخل مصر لا خارجها بعد أن تتوالى الإخفاقات في بطولة إفريقيا للأمم حسب بعض المراقبين مادامت الاخت الكبرى ''خايبة على طول'' لا تحفظ لا الدرس السياسي مع العدو ولا الدرس الكروي مع الشقيق. التحرير
