كان لمحكمة الجنايات المنعقة بمقر مجلس قضاء الجزائر مع نهاية الأسبوع المنصرم موعد مع قضية محاكمة أفراد عائلة كلها تتكون من ( 3 ) أشخاص تورطوا جميعا في عملية حمل الأسلحة البيضاء والضرب والجرح العمدي وتحطيم ملك الغير ومحاولة القتل العمدي والتهديد الذي تعرف له شقيقان من عائلة أخرى في شجار خرج عن المألوف وقع نهاية شهر ديسمير من السنة الماضية عام 2008 .. وهذا بمنطقة واد قريش أعالي باب الوادي وكانت محكمة الجنايات قد أدانت الأشقاء الثلاثة المتهمين بعقوبات صارمة تراوحت ما بين 15 سنة للمتهم الرئيسي المتابع بمحاولة القتل العمدي والمسبوق قضائيا في قضايا السرقة وتعاطي المخدرات و5 سنوات نافذة لشقيقه التابع بجنحة الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض ثم عام واحد موقوف النفاذ للشقيق الثالث والمتابع بتحطيم ملك الغير، وحسب حيثيات الملف فإن الشجار الذي اندلع بين أفراد العائلتين تقدمت مراكزهم القانونية بين متهمين وضحايا كاد أن يصيب بعظم بعاهة مستديمة حسب الشهادات الطبية المستشهد بها بسبب حدة آلام الضرب المتلقى بواسطة مطرقة على الرأس والآخر بسيف في الفخذ تعود إلى شهر ديسمبر من سنة , 2008 حيث يكون شجار قد نشب بين المتهم الرئيسي والضحية وهو شاب آخر يسكن بالمنطقة نفسها، وهذا بسبب ملاسنات كلامية وقعت بين المتهم والضحية كان مردها حسب المتهم إلى النظرات الإستفزازية التي كان الضحية ينظر بها إلى المتهم الرئسي ليتحول الأمر إلى ملاسنات كلامية من الطرفين ثم شجار باليدين عجز المتدخّلون لفضه فتوجه المتهم الرئيسي إلى إحدى الورشات القريبة وأحضر قضيبا حديديا ومطرقة وقام بالجري وراء الضحية ليتمكن من توجيه عدة ضربات بها للضحية . وفي الوقت الذي خرج فيه شقيق الضحية وحاول إسعاف شقيقه الغارق في دمائه تطور الأمر ليخرج شقيق المتهم الرئيسي إلى سر الجريمة حاملا سيفا محاولا به قتل شقيق الضحية الذي حاول إسعاف شقيقه الذي كان ينزف دما مما أدى بهذا المسعف إلى محاولة التخلص من شر المتهم الثاني ومن السيف الذي يحمله بيده ليفشل في الأخير في رد عدوانه وقد تلقى هو الآخر ضربات بحدة السيف على الفخذ والكتف الأمر الذي أدى به إلى ترك شقيقه مُلقى على الأرض في دمائه والفرار بجلده إلى منزل العائلة، لكن الشقيق الثالث للمتهمين تدخل وقام بالركض وراء الضحية المجروح ليلحقه بمنزله ورغم صراخ النساء والجيران فقد حاول هو الآخر تفجير المنزل من خلال إضرام النار في أنبوب الغاز البيت، المتهمون الثلاثة أنكروا في جلسة المحاكمة الأفعال المنسوبة إليهم وحاول المتهم الرئيسي تهدئة قيمة الأفعال المفخمة حسبه ضدهم وأنكر فعل تحطيم سيارة أحد الضحايا أثناء الشجار الذي جمع بين العائلتين في حين أكد الضحايا الثلاثة وهم أشقاء الوقائع وحالهم الصحي قد أثبت للعيان بأنهم نجوا بأعجوبة من محاولات القتل العمدي بعد أن مكث أحدهم تحت العناية المركزة لفترة طويلة بالمستشفى بسبب ضربات السيف والمطرقة .