بعد الفوز الأخير الذي حققته شبيبة القبائل في كأس رابطة أبطال إفريقيا وتأهلها للدور الثاني، ومنح المدرب يومين راحة للفريق، يعود رفقاء أوصالح لجو التدريبات اليوم والدخول بجدية، حيث ستعرف الشبيبة خلال هذا الشهر لقاءات صعبة في كل المنافسات بدءا بالبطولة ثم كأس الجمهورية وبعدها الدور الثاني من كأس رابطة أبطال إفريقيا. التركيز على الاسترجاع الجيد بعد كل مباراة وقد لمسنا لدى المدرب ڤيڤر تركيزه على جانب الاسترجاع بعد كل لقاء، حيث عود اللاعبين على يومين من الراحة قبل العودة إلى التدريبات، لأنه يرى أن الاسترجاع عنصر مهم يزيد من تركيز اللاعب ويمكنه من العودة للتدريبات بكل قوته كما أنه يخفف من الضغط لدى اللاعب. العودة إلى الأمور الجدية اليوم سيعود الفريق للتدريبات اليوم بعد راحة يومين، إذ أن العناصر ينتظرها عمل كبير حسب المدرب خاصة من الجانب البدني الذي يعول عليه كثيرا، ففي كل مرة يسند هذه المهمة لطبيب الفريق رشيد عبد الجبار الذي يملك من الخبرة ما يمكنه من تسيير حصة العمل البدني، وسيكون للعناصر عمل شاق في هذه الحصة حتى يكونوا جاهزين للمقابلات المقبلة والهامة جدا بدءا من مقابلة شبيبة بجاية، إذ أن الفريق إذا كان محضرا جيدا من الجانب البدني فستمكن من تسيير المقابلة كما ينبغي، خاصة في مثل اللقاءات التي تنتظر الشبيبة في ظرف شهر. مقابلات صعبة جدا خلال هذا الشهر حيث ينتظر الشبيبة مشوار صعب هذا الشهر بالذات في إطار البطولة الوطنية نجمة، فالبداية ستكون هذا السبت أمام صاحب المركز الثاني فريق شبيبة بجاية الذي في كلّ جولة يبين أنه في أحسن أحواله هذا الموسم خاصة منذ تولّي المدرب جمال مناد العارضة الفنية للفريق، إذ أن هذه المقابلة لها طعم خاص للجميع كونها ستُلعب بين صاحبي المركز الثاني والثالث بالإضافة أنها تجمع بين فريقين يمثلان منطقة القبائل، خلال هذا اللقاء تحاول الشبيبة الفوز لاسترجاع المركز الثاني والاقتراب أكثر من العميد ومواصلة المطاردة على لقب البطولة الذي تريده بأي ثمن، لينتظر الشبيبة لقاء آخر صعب ومتأخر أمام وداد تلمسان على ملعب هذا الأخير، ثم لقاء آخر خارج الديارأمام جمعية الخروب التي بدأت تعود لمستواها بعد الفوز أمام جمعية شلف برباعية، بعده يأتي لقاء قمة آخر يجمعها بوفاق سطيف الذي يلعب هو الآخر على تاج البطولة، بالإضافة إلى لقاءات كأس الجمهورية وكأس رابطة أبطال إفريقيا. شباب بلوزداد والنادي الإفريقي في رزنامة هذا الشهر إلى جانب مباريات البطولة المذكورة ستلعب الشبيبة لقاءين هامين في منافسات أخرى، الأول يجمعها بشباب بلوزداد في إطار كأس الجمهورية يوم 16 مارس حيث أن المأمورية لن تكون سهلة لأشبال ڤيڤر أمام أبناء لعقيبة حاملي اللقب الذين لن يتنازلوا عنه بسهولة خاصة وأنهم فقدوا الحظوظ في لقب البطولة، كما أنه سيجمع الشبيبة لقاء آخر أكثر أهمية ألا وهو النادي الإفريقي التونسي في إطار كأس رابطة أبطال إفريقيا فالشبيبة تريد هذا اللقب هذا الموسم بكل جدية لكن وقوعها مع خصم من هذا الحجم يفرض التحضير جيدا وسط كل هذه الزحمة من المباريات وخاصة يجب عليها التركيز وتسيير المقابلة كل واحدة على حد، فلا يجب تقديم التركيز على مقابلة قبل أخرى.