الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هارتلاند (نيجيريا) - ش. القبائل (اليوم على الساعة الرابعة مساء) IW UDEM N LDZAIR
نشر في الهداف يوم 19 - 09 - 2010

تجري تشكيلة شبيبة القبائل، مساء اليوم على الساعة الرابعة مساء، مباراة أمام نادي “هارتلاند“ النيجيري في إطار الجولة الأخيرة من دور مجموعات منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا ...
وهي مواجهة شكلية بالنسبة ل “الكناري” باعتبار أنه رسّم تأهله إلى المربع الذهبي في المركز الأول، فيما خرج الممثل النيجيري من السباق بعد هزيمته الأخيرة أمام نادي الأهلي المصري، لكن هذا لا يمنع رفقاء المهاجم فارس حميتي من إضافة نقاط أخرى إلى رصيدهم، حيث سيحاولون بكل ما أوتوا من قوة لإنهاء المباراة لصالحهم والعودة إلى الوطن مرة أخرى بنتيجة إيجابية مثلما فعلواها أمام الإسماعيلي والأهلي في مصر.
“الكناري” بشعار إتمام المنافسة دون هزيمة
حتى وإن بدت في نظر البعض أن مباراة الشبيبة اليوم أمام نادي “هارتلاند“ النيجيري شكلية فقط مقارنة بالمواجهات الماضية، بما أن الشبيبة تأهلت رسميا إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة، إلا أن اللاعبين لهم نظرة أخرى حيث أن النتائج الرائعة التي سجلوها أمام أندية كبيرة شجّعتهم على رفع التحدّي مرة أخرى وحصد المزيد من النقاط، خاصة أنهم لم ينهزموا منذ انطلاق المنافسة ولم يتلق الدفاع إلا ّهدفا واحدا، وسيدخلون هذا اللقاء تحت شعار “لا للهزيمة” ومواصلة المشوار بالحرارة التي عرفوا بها منذ البداية.
الشبيبة تريد إثبات قوتها وتشريف الراية الوطنية
ويعد “الكناري” الممثل الجزائري الوحيد الذي بقي يصارع في هذه المنافسة القارية من أجل الذهاب بعيدا وتشريف الكرة الجزائرية مثلما فعلتها في المباريات السابقة، وترى أن الفرصة مواتية لأجل تحقيق نتيجة إيجابية وتأكيد أحقيتها في التأهل إلى الدور نصف النهائي في المركز الأول، وأن النتائج التي حققتها ليست ضربة حظ وإنما جاءت بعد تضحيات كبيرة. كما أن عودة “الكناري” من مصر بنتائج إيجابية، رغم وزن المنافس، يُشجعها على التنقل هذه المرة إلى نيجيريا والعودة بنتيجة تثبت قدرتها على هزم أي منافس خارج الديار.
غياب أوصالح وعسلة لن يُؤثّر في المجموعة
النقطة الوحيدة التي استاء منها الجمهور القبائلي في هذه المباراة هي الغيابات العديدة التي ستعرفها التشكيلة، ويتعلق الأمر بكل من أوصالح وعسلة بسبب العقوبة المسلطة عليهما وغياب عودية بسبب الإصابة التي تعرض لها في المدة الأخيرة، دون أن ننسى تخلّف صاحب القذفات القوية تجار خشية أن يتلقي إصابة أو بطاقة صفراء أخرى، لكن الطاقم الفني أبدى ارتياحه من هذا الجانب، مؤكدا أن لديه العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم تعويض الغائبين عن مواجهة اليوم.
أزوكا ويحيى شريف
قد يفكّان العقدة ويُعمقان جراح “هارتلاند“
وإذا كان هجوم القبائل قد برهن في المباريات الماضية على وجوده وسحق دفاع المنافس داخل الديار وخارجها، فإنه هذه المرة يبدو أكثر حماسا لأجل تجسيد هذه الفعالية، لاسيما بعد المستوى الكبير الذي أظهره بعض العناصر، على غرار عودية ويحيى شريف وتألق أزوكا في المباراة الماضية أمام الإسماعيلي حيث كان له الفضل في النتيجة النهائية، الأمر الذي جعل الطاقم الفني يُعوّل عليه كثيرا اليوم، كما أن التأهل إلى الدور نصف النهائي سيُحفز يعلاوي وأزوكا على البحث عن الثغرات وفك العقدة وتعميق جراح المنافس أمام جمهوره، خاصة أنه خرج من هذه المنافسة في وقت مبكر.
فرصة أمام الإحتياطيين لأجل لفت أنظار ڤيڤر
ومن المنتظر أن يحدث الطاقم الفني عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمباراة الماضية، خاصة أنها ستعرف عدة غيابات، وستكون المواجهة فرصة أمام اللاعبين الإحتياطيين للمشاركة وخطف أنظار الطاقم الفني حتى يجدد فيهم الثقة في التحديات القادمة. فرغم أن يعلاوي، العرفي، رماش وزيتي قد أثبتوا أنهم يستحقون مكانة أساسية من خلال المردود الرائع أمام الأهلي والاسماعيلي، إلا أن سعيدي وبرشيش ينتظران هذا اللقاء بفارغ الصبر حيث لم يُشاركا إلى حد الآن.
“الكناري” لم يُخيّب
والتفكير في نصف النهائي يُحفّز اللاعبين على الفوز
والأمر الذي سيحفز اللاعبين على اجتياز عقبة هارتلاند بسلام هو تأهلهم إلى نصف النهائي. فرغم أن لقاء اليوم سيكون الجولة الأخيرة، إلا اللاعبين يرون أن التفكير في المباراة المقبلة أولوية ونجاحهم في اجتياز هارتلاند سيكون أكبر حافز للإستعداد الجيد قبل مواجهة الفاتح أكتوبر القادم، ومن جهة أخرى فإن النتائج الرائعة التي حققتها الشبيبة ستُحمّس اللاعبين أكثر على الفوز قبل مباراة نصف النهائي.
أزوكا: “سأسجّل هذه المرة أيضا لأكون جاهزا في مباراة نصف النهائي“
كيف تجري تحضيراتكم قبل ساعات قليلة من المباراة التي تنتظركم هذا الأحد أمام “هارتلاند“؟ (الحوار أجري مساء أمس)
استرجعنا أنفاسنا قليلا من السفرية التي قادتنا إلى نيجيريا، والتي كانت شاقة، لكن مع مرور الوقت بدأنا نشعر بتحسّن، بدليل الحيوية التي سادت اللاعبين في التدريبات، والتحضيرات تسير على أحسن ما يرام، حيث أبدينا استعدادا لإجراء المباراة التي تنتظرنا غدا الأحد وسنكون جاهزين للعودة بنتيجة إيجابية إلى الجزائر.
المنافس سيرمي بكل ثقله في الهجوم لكي يفوز عليكم، رغم إقصائه حتى يخرج من المنافسة بشرف، فماذا يمكن أن تقول؟
صحيح أن نادي هارتلاند سيُحاول جاهدا استغلال عاملي الأرض الجمهور لكي يفوز علينا في هذه الجولة الأخيرة، فرغم أنه مقصى من المنافسة إلا أنه يرفض السقوط أمام جمهوره ومن المنتظر أن يبادر إلى الهجوم قصد تسجيل أهداف، خاصة أنه ليس لنا ما يخسره في هذه المباراة. حيث يعتبر من الأندية الكبيرة التي تركت بصماتها في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، كما أنه اختبار جيد لنا قبل مباراة الدور نصف النهائي ولن نكون مكتوفي الأيدي، بل سنبذل كل ما بوسعنا لكي ننهي المباراة لصالحنا ونختم بها مشوارنا في دور المجموعات عن جدارة واستحقاق، ونؤكد أحقيتنا باحتلال المركز الأول.
المدرب ڤيڤر صرح أمس أن اللقاء شكلي، لكن يجب تحقيق نتيجة إيجابية، فما هو تعليقك؟
بالنظر إلى المعطيات الحالية نجد أن اللقاء ليس له أهمية كبيرة، لأنه مهما كانت النتيجة النهائية لن تُغيّر شيئا في الترتيب العام، لأن المتأهلين إلى الدور نصف النهائي معروفون ونادي هارتلاند مقصى حتى وإن حقق الفوز، الأمر الذي يجعل المباراة شكلية. لكن لدينا هدف آخر نريد تحقيقه بأن نختم المنافسة دون هزيمة بعد أن نجحنا في الصمود إلى هذه الجولة، وسنسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية ونحن ندرك أهمية ذلك.
سجلت في المباراة الماضية أمام الإسماعيلي هدفا بعد دخولك في الشوط الثاني، فهل ستضرب موعدا للجمهور في هذا اللقاء؟
أنا سعيد جدا للتسجيل في المباراة الماضية أمام الإسماعيلي، وقد حاولت أن أسجل مباشرة بعد دخولي في الشوط الثاني، لكني ضيّعت فرصتين من خلال القذف من بعيد قبل أن أترجم الثالثة إلى هدف. الحظ لم يُحالفني ولم أستسلم وواصلت العمل إلى أن سجلت الهدف قبل نهاية المباراة ببعض الدقائق، وأؤكد للجميع أنني أحضّر نفسي لمباراة نصف النهائية وحان الوقت لتسجيل أهداف أخرى، وأريد أن تكون هذه المواجهة المحطة الثانية التي أحقق فيها إنطلاقتي الحقيقة مع الشبيبة، رغم أني لم أشارك كثيرا في التشكيلة الأساسية، كما أن الجمهور القبائلي يستحق أن يكون دائما سعيدا.
وماذا عن مباراة نصف النهائي التي تنتظركم؟
اللقاء مهم جدا وننتظره بشغف وعلينا أولا أن نتحقق من هوية المنافس الذي سنواجهه في الدور نصف النهائي، كما أن معنويات جل اللاعبين مرتفعة ومستعدون ولا يهمنا إسم المنافس، لأن الشبيبة أكدت من خلال المباريات الماضية والمشوار الرائع الذي حققته أنها صاحبة المناسبات الكبيرة. الجميع يعرف أنه بعدما وصلنا إلى الدور نصف النهائي فإننا نبحث عن التأهل إلى الدور النهائي ودخول التاريخ، خاصة أنها المرة الأولى التي نتأهل إلى هذا الدور المتقدم من هذه المنافسة القارية، كما أن أغلب اللاعبين يشاركون لأول مرة في رابطة أبطال أفريقيا، وكلنا متحمّسون للعب الدور النهائي ولم لا التتويج بهذا اللقب الغالي الذي تحلم به كل الأندية. علينا أن نحسن تسيير مباراة هارتلاند ثم سنتفرع إلى الدور نصف النهائي، أما عن الدور النهائي فسيكون لنا حديث عنه بعد أن تأهل إلى المربع الذهبي.
وهل تعتبر هذا اللقاء خاصا؟
لا يمكنني أن أعتبر هذا اللقاء خاصا لأن المنافس خرج من هذه المنافسة، لكن على الصعيد الشخصي أريد أن أثبت أني هدّاف وبإمكانهم الإعتماد عليّ، كما أريد أن أستغل فرصة وجودي هنا بنيجريا لأؤدي مباراة في المستوى، خاصة أن جمهور الفريق الذي كنت ألعب فيه (شالك) سيتنقل بقوة لمشاهدتي، وأريد أن أبرهن لهم أني ألعب في فريق محترف وأحظى بكل الثقة أيضا، وأتمنّى أن أكون في يومي وأسجّل هذه المرة أيضا.
ڤيڤر: “سنثبت أننا أقوياء وحميتي سيكون ورقتنا الرابحة”
عقد المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية “ألان ڤيڤر”، في حدود الساعة الثامنة ونصف من مساء أول أمس بفندق
“لا كونكورد“، ندوة صحفية تطرق فيها إلى عدة محاور أساسية تتعلق بالمباراة التي تنتظرهم مساء اليوم في الجولة الأخيرة من هذه المنافسة أمام نادي هارتلاند النيجيري.
ورغم أن الجميع اعتبر هذا اللقاء شكليا وليست له أهمية كبيرة باعتبار أن “الكناري“ اقتطع تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي في المركز الأول، إلاّ أن السويسري ڤيڤر يرى أن اللقاء يكتسي أهمية بالغة وقال في هذا الشأن: “سبق أن صرّحت أن اللقاء شكلي نظرا لأننا تأهلنا، لكن من جهة أخرى نعتبره مهما جدا لأننا نريد أن نثبت للجميع أن النتائج التي حققناه في الجولات الماضية، وكذا تأهلنا إلى الدور نصف النهائي في المركز الأول، ليس صدفة وإنما جاء بعد الجهود الكبيرة التي بذلنها منذ انطلاق هذه المنافسة، كما أننا نريد تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء حتى نكون أكثر استعدادا قبل مباراة نصف النهائي، وأعتقد أنه إلى حد الآن كل شيء يسير على أحسن ما يرام في الشبيبة”.
“حذّرت اللاعبين من تلقي البطاقات الصفراء”
النقطة الثانية التي تطرق إليها مدرب “الكناري“ كانت البطاقات الصفراء التي حرمت العديد من اللاعبين من المشاركة في المباراة الماضية أمام الإسماعيلي، على غرار يحيى شريف ونايلي، وهذه المرة حرمت عسلة وأوصالح من التنقل إلى نيجيريا، بالتالي فضّل أن يحدث لاعبيه في هذا الشأن وصرح في هذا الخصوص: “لو نعود قليلا إلى المباريات الماضية، نجد أننا في كل مرة كنا نحرم من خدمات أحد اللاعبين بسبب البطاقات التي يحصلون عليها خلال المباريات، ففي اللقاء الماضي أمام الإسماعيلي حُرمنا من خدمات يحيى شريف ونايلي، وهذه المرة جاء دور أوصالح وعسلة. لقد تأسفنا كثيرا على هذا الغياب، وحتى نضع حدا أمام هذا المشكل ارتأينا أن نتحدث مع اللاعبين من أجل تفادي تلقي البطاقات التي من شأنها أن تحرمهم من المشاركة في نصف النهائي، أمّا عن الغيابات الأخرى، على غرار عودية وتجار فأعتقد أنها لا تؤثر علينا وقد وجدنا اللاعبين الذين يُعوّضون كل الغائبين“.
“هارتلاند يُريد المركز الثالث، لكن سنحرمه من تحقيقه”
أمّا بخصوص المباراة، فقد صرح ڤيڤر: “صحيح أنه مهما كانت النتيجة النهائية للمباراة. فإن الترتيب العام لن يتغيّر لأن المتأهلين إلى الدور نصف النهائي عُرفوا منذ نهاية الجولة الماضية، لكن دون شك فإن اللقاء الذي ينتظرنا هذا الأحد أمام هارتلاند سيكون في غاية الصعوبة لأن الممثل النيجيري يريد أن ينهي المنافسة في المركز الثالث، بالتالي من المنتظر أن يرمي بكل ثقله في الهجوم سعيا إلى التسجيل علينا. لقد سبق له أن حقق فوزا أمام الإسماعيلي في الملعب نفسه وسيعمل كل ما بوسعه لاستغلال فرصة حضور جمهوره لكي يحقق الفوز الثاني، ونحن بدورنا سنقف عائقا أمامه ونسعى إلى حرمانه من الفوز واحتلال المرتبة الثالثة بالطريقة التي يريدها”.
“ما عشناه هنا بنيجيريا لا يؤثّر مطلقا على اللاعبين لأنهم تعوّدوا على ذلك”
وفي الوقت الذي عبّر جل اللاعبين والمسيرين عن إستيائهم الشديد جراء ما حدث لهم منذ وصولهم إلى نيجيريا سهرة الخميس الماضي، إلاّ أن المدرب ڤيڤر اعتبر الأمر عاديا مادام أن ما حدث كان في أدغال إفريقيا المعروفة بمثل هذه السيناريوهات والحرب النفسية، وتحدث في هذا الشأن عندما قال: “واقعيا، ما حدث لنا فور وصولنا إلى نيجيريا ليس عاديا لأننا لم نجد في استقبالنا أي مسيّر، لكن بما أنّ ما حدث كان في أدغال إفريقيا، فإني أعتبر الأمر عاديا ونحن متعوّدون على ذلك. فقد سبق لنا أن عشنا ذلك في غامبيا، حيث لم نجد أحدا في استقبالنا من مسيري نادي القوات المسلحة، وأقول إن اللاعبين متعوّدون على مثل هذه المشاكل ولن يتأثروا بما حدث مطلقا ومركزين أكثر على اللقاء وسيكون في الموعد وأنا متأكد بأنهم سيحققون نتيجة إيجابية”.
“لا يهمّنا المنافس الذي سنواجهه في نصف النهائي”
وفي رده على سؤالنا عن الفريق الذي يُفضّل مواجهته في الدور نصف النهائي بين الترجي الرياضي التونسي ونادي مازيمبي الكونغولي، أجابنا ڤيڤر: “صراحة، بعد المشوار الرائع الذي حققناه إلى حد الآن وكذا الوجه الجيد الذي أظهره اللاعبون، فإننا لا نخشى أي منافس مهما كانت هويته، أعتقد أننا هذا السبت (الندوة أجريت سهرة الجمعة) سنتعرف على المنافس الذي سنواجه في نصف النهائي، وبعد أن نتعرّف عليه سنشرع في التفكير فيه أكثر ونجمع كل ما يلزم من معلومات ونشرع في التحضير له بجدية. أولا علينا أن نسيّر مباراة هارتلاند ثم سيأتي الحديث عن نصف النهائي”.
“حميتي ليس جاهزا ل 90 دقيقة وسيكون ورقة مربحة”
وبعدما أصبح الجمهور القبائلي يهتم أكثر بعودة المهاجم فارس حميتي إلى أجواء المنافسة الرسمية بعد غياب دام أكثر من شهر، فإن ڤيڤر تطرّق إلى هذه المسألة وقال بشأنها: “أعلم جيّدا أن حميتي عاد إلى أجواء التدريبات، لكن بخصوص مشاركته في هذه المباراة أقول إنه من غير الممكن أن يشارك منذ بداية اللقاء، لأنه ليس بمقدوره أن يخوض التسعين دقيقة بما أنه بقي حوالي شهرا دون تدريبات، وعليه فإن عملا كبيرا ينتظره. لكن أقول أيضا إن حميتي سيكون ورقة مربحة خلال هذا اللقاء”.
“علينا تحقيق إنطلاقة قوية في البطولة”
وقبل أن يختم حديثه تطرّق ڤيڤر إلى المباراة التي تنتظر أشباله بعد أيام قليلة من الآن في البطولة الوطنية أمام جمعية الخروب بملعب أول نوفمبر، أكد لنا أنه يفكر أيضا في هذا اللقاء وقال: “أؤكد لكم أننا نفكر أيضا في المواجهة التي تنتظرنا في البطولة أمام جمعية الخروب، الفوز في هذا اللقاء ضروري جدا حتى نحقق انطلاقة جيدة فيها، كما أن الفوز فيها سيفيد اللاعبين من الناحية المعنوية تحسبا للقاء الدور نصف النهائي. فنحن مجبرون على أخذ صورة حول التشكيلة التي ستواجه الخروب وأمامنا الوقت الكافي لاختيار العناصر الجاهزة قبل هذا الموعد الهام“.
بوهلال يجتمع باللاعبين بالفندق ويحثهم على الفوز
أكد لنا مصدر مقرب من الطاقم الفني القبائلي أن المدرب المساعد كمال بوهلال قد اجتمع باللاعبين سهرة أمس بالفندق، حيث تحدث معهم بشأن المباراة التي تنتظرهم مساء اليوم، كما حفّزهم على ضرورة تحقيق الفوز من أجل إنهاء المشوار بطريقة تشرّف ألوان الشبيبة والكرة الجزائرية، وطلب منهم أيضا تفادي تلقي البطاقات الصفراء والتعرض للإصابات حتى لا يحرموا من المشاركة في المباراة نصف النهائية، وهي الرسالة التي فهمها اللاعبون الذين لا يفكرون إلاّ في الفوز. للتذكير، فإنها ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها بهلال بالتعداد، ففي المباراة التي أجرتها الشبيبة أمام الأهلي المصري بالقاهرة تحدث إليهم وقدم لهم جملة من النصائح التي عادت عليهم بالفائدة وأنهوا اللقاء بالتعادل الإيجابي، رسّموا به تأهلهم إلى المربع الذهبي قبل جولتين من إختتام
دور المجموعات.
حناشي: “الذي يريد التتويج بكأس إفريقيا يجب أن لا يخشى أحدا”
تعرفت الشبيبة أمس على منافسها في نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا، ويتعلق الأمر بممثل الكونغو “تي. بي. مازيمبي”، حامل لقب النسخة الفارطة، وهو الأمر الذي لا يُخيف الرئيس حناشي -على حد تعبيره- والذي أكّد أن فريقه مستعد لمواجهة أي فريق على الصعيد القاري مهما كانت قوته، وصرح في هذا الصدد: “أي ناد يريد التتويج بكأس رابطة أبطال إفريقيا عليه أن لا يخشى أي منافس، وهذا الأمر ينطبق علينا نحن في الشبيبة في هذه الفترة، وحتى قبل أن تُلعب لقاءات الجولة الأخيرة صرحت أني أرغب في مواجهة تي. بي. مازيمبي على الترجي التونسي، ومرحبا بكلا الفريقين عندنا، ففي كلتا الحالتين سنتنقل خارج الجزائر، لكن ذلك الذي سيقودنا إلى الكونغو هو الأطول، غير أن هذا ليس مشكلا”.
“المهم أن لا نتلقى إنذارات”
ويرى حناشي أن أدق التفاصيل تلعب دورا مهما لأجل ضمان التتويج في هذه المرحلة من المنافسة، حيث قال: “صحيح أننا سنلعب الدور نصف النهائي، كما أن إمكانية لعبنا النهائي تبقى واردة جدا، إلا أن هذا لا يعني أني أستبق الأحداث لأنه لا شيء لُعب إلى حد الآن. لكن بما أننا على موعد مع لقاءين حاسمين من الضروري على اللاعبين أن يضعوا في ذهنهم أنهم مطالبون بأن لا يكون حماسهم الزائد سببا يجعلهم يتلقون بطاقات مجانية، والتي ستحرمهم من النهائي، وأتمنّى أن يوفّق فريقي في تجنب شبح الإصابات أيضا في لقاءي الذهاب والإياب”.
“أتمنّى نهائيا مغاربيا“
وعن هوية المنافس الذي يرغب في أن يكون منافسا للشبيبة في النهائي، كشف محند شريف حناشي أنه لا يريد إطلاقا الدخول في متاهة هوية المنافس الذي يرغب في مواجهته، وصرح أنه بما أن الترجي أنهى المشوار بالرصيد نفسه من النقاط قبل مواجهة مازمبي فهو دليل على أن مستواه عال جدا، وصرح في هذا الشأن: “فيما يخصني، أتمنى أن أواجه الترجي التونسي في نهائي رابطة الأبطال إذا تأهلنا، وسيكون لقاء قويا بين بلدين شقيقين”.
“الإستقدامات آخر اهتماماتي حاليا”
وفي موضوع آخر، والمتعلق بالإستقدامات في “الميركاتو“ الشتوي، صرح حناشي بصراحته المعهودة: “صدقوني أن ما يهمني حاليا هو النصف النهائي، والإستقدامات آخر اهتماماتي، إضافة إلى أن الميركاتو الشتوي لا يزال بعيدا ويفصلنا عنه ثلاثة أشهر كاملة وسنفكر فيه في الوقت المناسب، لكن الآن لا يوجد أي شيء يدفعني إلى التفكير في ذلك بما أن أغلب اللاعبين أقنعوا إلى غاية الآن ومنذ بداية الموسم”.
“ڤيو” تكفّل بالجانب البدني
كما أشرنا إليه من قبل، فإن العشرين دقيقة الأولى من الحصة التدريبية خصصها الطاقم الفني للعمل البدني، وقد أشرف طبيب الفريق “ڤيو” على هذا الجانب وخصص للاعبين برنامجا بدنيا ومباشرة بعده أشرف المدرب الرئيسي ڤيڤر على الحصة حتى نهايتها وهي الحصة التي جرت وسط حماس ما بين اللاعبين.
ڤيڤر اجتمع باللاعبين قبل انطلاق الحصة
قبل انطلاق الحصة التدريبية لعشية أمس عقد المدرب ڤيڤر اجتماعا مع لاعبيه حدثهم خلاله في عديد النقاط وحاول رفع معنوياتهم قدر المستطاع، حيث أكد لهم أن الأهم في هذا اللقاء هو تشريف ألوان شبيبة القبائل والراية الجزائرية رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها هنا في نيجيريا وهي الرسالة التي استوعبها جيدا لاعبو الشبيبة ورفعوا التحدي وعزموا على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم.
مسيّران من هارتلاند حضرا الحصة
وعرفت الحصة التدريبية للشبيبة حضور مسيرين من هارتلاند النيجيري، وكان حضورهما من أجل التجسس على الفريق الجزائري الذي احتل المرتبة الأولى في هذه المجموعة عن جدارة واستحقاق. وقد دوّن هذان المسيران بعض النقاط فيما يتعلق بالشبيبة القبائلية وهو السبب الرئيسي من وراء قدومهما إلى الملعب وحضور الحصة التدريبية.
حناشي اتصل ثلاث مرات بالوفد
على الرغم من تواجده بعيدا عن الوفد القبائلي إلا أن رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي يوجد في اتصال دائم مع أعضاء الوفد القبائلي هنا في نيجيريا، حيث اتصل ثلاث مرات أمس واستفسر عن أوضاع فريقه فيما يتعلق بظروف الإقامة والتدريبات وغير ذلك عن طريق رئيس فرع كرة القدم كريم دودان.
لقاء الخروب سيُلعب هذا الجمعة
تأكد رسميا أن لقاء شبيبة القبائل أمام جمعية الخروب عن الجولة الأولى من بطولة هذا الموسم سيجرى هذا الجمعة 24 سبتمبر كما كان مقررا من قبل، وعليه فإن أصحاب الزي الأصفر والأخضر سيخوضون لقاء اليوم أمام نادي هارتلاند ومباشرة بعد العودة إلى أرض الوطن سيستفيدون من يوم راحة وبعدها يجرون حصة تدريبية هذا الثلاثاء من أجل التحضير للقاء جمعية الخروب.
التدريبات توقفت بسبب الأمطار
لم يتمكن لاعبو شبيبة القبائل من إنهاء الحصة التدريبية عشية أمس بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الملعب أثناء إجراء الحصة، وعليه فقد سمح المدرب ڤيڤر ومساعده بوهلال للاعبين بالتوقف عن التدرب والذهاب إلى غرف حفظ الملابس بسبب غزارة الأمطار وخوفا من أن يصاب رفاق نساخ بنزلة برد قد تضع الطاقم الفني في ورطة قبل 24 ساعة فقط عن انطلاق اللقاء المقرر اليوم أمام هارتلاند.
أرضية الميدان لم تعجب “الكناري”
مباشرة بعد الوصول إلى نيجيريا بدت المشاكل تظهر لشبيبة القبائل الواحدة تلو الأخرى. فبعد الاستقبال الكارثي من طرفي النيجيريين لأصحاب الزي الأصفر و الأخضر، فإنهم سيواجهون هذه المرة مشكل جديد يتعلق بأرضية الميدان التي لم تنل إعجاب لاعبي الشبيبة إطلاقا خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت أمس. وقد أبدى رفاق نساخ انزعاجهم من أرضية ميدان الملعب التي لا تصلح بكل بساطة حتى للتدرب.
حراسة أمنية مشدّدة في الملعب
من أجل ضمان الأمن لوفد الشبيبة القبائلية المتواجد في نيجيريا، أرسلت السلطات هناك أعدادا لا بأس بها من رجال الأمن إلى الملعب من أجل السهر على إجراء الحصة التدريبية في أحسن الظروف خاصة بعدما اشتكى مسيرو الشبيبة من ظروف الإقامة في نيجيريا والاستقبال السيئ هناك، وعليه فقد جرت الحصة التدريبية لعشية أمس في أحسن الظروف من الجانب الأمني.
تدريبات الشبيبة مفتوحة
لاحظنا أمس أن الحصة التدريبية لشبيبة القبائل كانت مفتوحة للأنصار، حيث كان مسموحا للجميع بالدخول إلى المدرجات ومتابعة تدريبات رفاق برشيش. للإشارة، فقد عرفت مدرجات الملعب حضورا جماهيريا مقبولا إلى أبعد الحدود وكان أغلب الحاضرين من أنصار هارتلاند النيجيريين الذين جلبهم الفضول من أجل الوقوف على تدريبات منافس فريقهم في مباراة اليوم.
بوهلال تكفّل بحراس المرمى
بعد غياب مدرب الحراس محرز المتواجد في أرض الوطن، وبالضبط في العاصمة، حيث لم يتنقل مع الفريق إلى نيجيريا في هذه السفرية، فقد تكفّل مساعد المدرب كمال بوهلال بتدريب الحراس وهي المرة الأولى التي يقوم بها بوهلال بهذه المهمة التي تعتبر غريبة عنه بعض الشيء، لكننا اكتشفنا أن بوهلال لديه كفاءات في هذا الجانب وهو الذي أشرف على تدريب الحارسين برفان ومازاري.
ڤيڤر قسّم الفريق إلى مجموعتين
عند انطلاق الحصة التدريبية شرع اللاعبون في العمل بمجموعة واحدة لمدة عشرين دقيقة كانت مخصصة للركض مع إجراء بعض التمارين الاحمائية، وبعدها قسّم المدرب ڤيڤر الفريق إلى مجموعتين وأجرى بعض التمارين للمهاجمين ضد المدافعين، ووجدنا بذلك أن الطاقم الفني للقبائل لا يترك أي مجال للصدفة وأخذ احتياطاته لكل الأمور على الرغم من أن الأمر يتعلق بمباراة شكلية في دوري المجموعات بعد أن ضمن رفاق بلكالام التأهل إلى الدور نصف النهائي وفي المرتبة الأولى عن جدارة واستحقاق.
بوهلال: “مواجهة مازيمبي كانت متوقعة ولا يهمّنا المنافس”
“منذ البداية كنا نتوقع مواجهة نادي مازيمبي بالنظر إلى المعطيات الأولية عن المجموعة التي يتواجد فيه الترجي التونسي ومازيمبي، بالإضافة إلى وفاق سطيف. وبعدما تأكد أننا سنواجه مازيمبي، فهذا يجعلنا نصب كل تركيزنا على هذا اللقاء المصيري في الدور نصف النهائي، فنحن نسعى للذهاب إلى النهائي وبعدها التتويج بهذه الكأس الغالية بعد المشوار الرائع الذي قطعناه إلى حد الآن منذ بداية هذه المنافسة القارية”.
إجتماع تقني بين الشبيبة وهارتلاند
عقد محافظ اللقاء ومراقبه عشية أمس اجتماعا تقنيا عاديا خاص بلقاء اليوم بين شبيبة القبائل وهارتلاند النيجيري، وقد حضر الاجتماع مسيرو النادي النيجيري وبعض مسيري الشبيبة في صورة كريم دودان رئيس فرع كرة القدم ومصطفى واكد نائب الرئيس، بالإضافة إلى المسير سيد علي الذين وقفوا على كل صغيرة وكبيرة.
بعد سوء إستقبال الشبيبة في نيجيريا...
عودية، أوصالح وعسلة قلقون على أحوال زملائهم في “ووري”
انتاب الجمهور القبائلي حالة من القلق الشديد بعد أن علم بما حدث ل “الكناري” الذي سافر إلى نيجيريا الخميس المنصرم، عقب سوء الإستقبال الذي حظي به من طرف النيجيريين بشكل عام، سواء من مسيري نادي هارتلاند أو من الجمارك في المطار أو حتى في الفندق الذي حجزته إدارة هارتلاند لأبناء ڤيڤر. وكان لاعبو الشبيبة الذين لم يتنقلوا مع الفريق إلى مدينة “ووري“ النيجيرية عاشوا قلقا وظلوا يسألون عن أحوال رفاقهم ويُحاولون الإتصال بهم مرارا للإطمئنان عليهم.
تضامنوا مع رفاقهم وينتظرون إتصالا هاتفيا
وأبدى كل عسلة، أوصالح وعودية تضامنا شديدا مع رفاقهم الذين عاشوا الجحيم منذ أن وطأت أقدامهم الأراضي النيجيرية، حيث تأسفوا كثيرا على عدم تمكنهم من الإتصال بهم للإطمئنان على أحوالهم ومعرفة الوضعية التي يمرون بها في نيجيريا. ورغم أن الحارس عسلة كان أول من علم بما حدث ل “الكناري” أول أمس عندما اتصل به أحد أعضاء الوفد القبائلي عن طريق الإنترنت، إلا أن بقية اللاعبين أمثال عودية ويونس تعذّر عليهما التحدث مع رفاقهما وانتظرا بفارغ الصبر أن يتصل بهما أحد أعضاء الوفد القبائلي من نيجيريا.
عودية: “لا يُمكن أن ننتظر حسن إستقبال في أدغال إفريقيا”
وفي هذا السياق صرح اللاعب عودية قائلا: “كان من المنتظر أن يتعرض فريقنا إلى المضايقات في نيجيريا، فلا يُمكن بأي حال من الأحوال إنتظار أن نحظى باستقبال جيد في أدغال إفريقيا مثلما حدث معنا في مصر، فإفريقيا معروفة بمثل هذه الخرجات، خاصة أن المباراة التي سيلعبها فريقنا هذا الأحد ليست لها أية أهمية بالنسبة إليهم، بالتالي فلن يولوا أهمية أصلا إلى الفريق الضيف، وأتمنّى إن شاء اللّه ألا يتعرضوا إلى مضايقات أو إعتداءات خلال ما تبقى من الوقت إلى غاية عودتهم إلى أرض الوطن”.
“للأسف لم يكن بإمكاننا الإتصال بهم”
وأضاف عودية قائلا: “للأسف الشديد لم نتمكن من الإتصال بأي عضو من أعضاء الوفد المتنقل إلى نيجيريا، سواء من الطاقم الفني أو الإداري ولا اللاعبين، فليس لدينا أي رقم هاتف هناك، وعليه فإننا ننتظر إتصال من طرفهم حتى يطمئنونا على أحوالهم. نتمنى أن تكون الظروف أحسن في المواجهة التي تنتظرهم هذا الأحد لأنه رغم عدم أهميتها إلا ّأن المنافس لن يتساهل مع الشبيبة حسب الإستقبال الذي حظيت به”.
“لحسن الحظ أنهم غيّروا الفندق الذي كانوا يُقيمون فيه”
في الأخير، أشار المهاجم عودية إلى نقطة يراها مهمة جدا وهي الفندق، حيث صرح قائلا: “كان من المنتظر أيضا أن تحجز إدارة نادي هارتلاند للشبيبة في فندق بسيط لا تتوفر فيه أدنى الشروط، وحسب ما علمته، فإن الفريق غادر الفندق وتوجه إلى فندق آخر. وقد اتخذت إدارتنا قرارا مناسبا لأنه لا شيء يهم الفريق في خرجاته مثل ظروف الإقامة. عندما يكون كل شيء متوفرا وتحت تصرف الفريق في الفندق، فهذا سيجعل اللاعبين مرتاحين لأنهم ليسوا بحاجة إلى الخروج والتنزه في نيجيريا”.
أوصالح: “للأسف لسنا معهم لكي نتقاسم هذه المحنة”
أمّا اللاعب نسيم أوصالح الذي بمجرد أن اتصلنا به سألنا عن أحوال الفريق وعما إذا كانت هناك مواجهة بالأسلحة بين قوات الأمن والخارجين عن القانون في الوقت نفسه الذي كانت فيه الشبيبة قريبة من موقع الحادثة، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: “من المؤسف أن نقرأ مثل هذه الأخبار عبر الجرائد، نحن قلقون فعلا على زملائنا. كان من الأفضل لنا أن نكون رفقة الفريق حتى نتقاسم معه هذه المحنة ولا نسمع بهذه الأخبار المؤسفة عن بعد، فنحن عائلة واحدة، لكن الحمد للّه على سلامة الجميع، خاصة أني قرأت في جريدتكم أنه وقعت إشتباكات بالأسلحة في الوقت الذي كانت حافلة الفريق تمر في طريق ما”.
“لو كان التأهل بُحسم في هذه المباراة كانوا يذبحونا ”
وأضاف أوصالح قائلا: “غريب أمر النيجيريين الذين يُسيئون إلى سمعتهم بهذه الطريقة، حتى أن المواجهة ليست لها أية أهمية، لا بالنسبة لنا ولا بالنسبة إلى هارتلاند. أعتقد أنه لحسن حظنا أننا تمكنا من ضمان تأهلنا في الجولة الرابعة ولم ننتظر حتى آخر جولة، لأنه لو كان الأمر كذلك ربما يتم ذبحنا في نيجيريا. لكن ليس لدينا خيار آخر لأن هذه هي الكرة الإفريقية ولن يتغيّر هذا التفكير فيها إلى الأبد، أتمنّى لهم حظا موفقا والسلامة إلى غاية عودتهم من نيجيريا”.
عسلة: “كنت على علم بما حدث لهم وستكون تجربة إفريقية مفيدة لنا”
أمّا الحارس مالك عسلة، فقد أكد في هذا السياق قائلا: “أمر مؤسف ما حدث للشبيبة في نيجيريا وهذا خارج تماما عن النطاق الرياضي ولا يُشرّف نيجيريا المعروفة بكرة القدم. بالنسبة لي فقد كنت على علم بما حدث منذ أمس الجمعة بعد أن ربطت اتصالي بأحد أعضاء الوفد، وتأكدت أكثر من كل التفاصيل عن طريق الجرائد. عموما ليس لدينا خيار آخر في ذلك وأنا أنظر إلى هذه الأمور من زاوية أخرى وأعتبر أن ما حدث لرفاقي في نيجيريا سيكون تجربة إفريقية أخرى بالنسبة لهم، وهكذا سيكون الجميع على دراية بأن المنافسات الإفريقية ليست سهلة أبدا”.
“لحسن الحظ أن معهم أزوكا كمرشد في نيجيريا”
وفي النهاية أكد مالك عسلة أنه لحسن حظ الشبيبة أنها تضم لاعبا نيجيريا ويتعلق بالمهاجم أزو أزوكا الذي كان وجوده مع الفريق مفيدا جدا على حد تعبيره، حيث صرح في هذا السياق قائلا: “لحسن حظ الفريق أن معه اللاعب أزوكا الذي يعرف جيدا طريقة تفكير النيجيريين باعتباره نيجيريا، وسيقوم بدور مرشد خلال فترة بقائه هناك، أعلم جيدا أنه سيكون مفيدا جدا للشبيبة في نيجيريا“. س. عثمان
دويشر: “نحن جاهزون ل مازيمبي وعيننا على النهائي”
“اللقاء أمام مازيمبي سيكون في غاية الصعوبة لأن هذا المنافس هو حامل اللقب وتأهل إلى الدور نصف النهائي على حساب وفاق سطيف وديناموس، وهذا ما يجعلنا نأخذ كامل احتياطاتنا. والمهم بالنسبة لنا أن نحضّر كما ينبغي ونحن جاهزون للعب الدور نصف النهائي بكل قوة ونفرح أنصارنا وكل الجزائر بالتأهل إن شاء اللّه إلى الدور النهائي. فبعد المشوار الذي قطعناه فلا نخشى أي منافس وأكرّر أن كل اللقاءات صعبة للغاية”.
يحيى شريف: “النهائي ما فيهش هدرة وما يخوّفنا لا مازيمبي و لا غيرو''
“سنلعب الدور نصف النهائي أمام مازيمبي وهو ما كان متوقعا وسنحضّر بكل جدية والمهم أن نكون في أحسن أحوالنا إن شاء اللّه والنهائي ما فيهش هدرة وما يخوّفنا لا مازيمبي ولا غيرو، لأننا نملك مجموعة قوية ومتماسكة ونسعى للتأهل إلى الدور النهائي لنؤكد أن الشبيبة عادت بكل قوة إلى المحافل الدولية والكرة الجزائرية على العموم بعد المنتخب الوطني. ونطلب من الجميع أن يقف إلى جانبنا ولن نخيّب إن شاء اللّه بداية بمواجهتي الدور نصف النهائي أمام مازيمبي”.
برشيش سيبقى إحتياطيا بنسبة كبيرة
كنا قد أشرنا من قبل إلى أن اللاعب برشيش قد يشارك على الجهة اليسرى من الدفاع بدل أوصالح المعاقب تلقائيا من طرف الإتحادية الإفريقية، لكن على ما يبدو فإن برشيش قد يبقى بنسبة كبيرة في الإحتياط في لقاء اليوم أمام هارتلاند بحكم أن اللاعب لا يجد راحته في منصب الظهير الأيسر مثلما أكدته لنا مصادرنا المقربة من اللاعب، حيث لم يجهزه الطاقم الفني من قبل لهذا المنصب الجديد وهو الذي يشارك في محور الدفاع.
حتى لا يفقدوا لياقتهم البدنية
عودية، يونس وعسلة تدرّبوا أمس في ملعب الحماية المدنية
مثلما كان منتظرا فإن العناصر التي بقيت في الجزائر ولم ترافق الشبيبة إلى نيجيريا تدربت في العاصمة، ويتعلّق الأمر بكل من الحارس عسلة، سفيان يونس والمهاجم محمد أمين عودية الذين تدرّبوا صبيحة أمس في الملعب الخاص بالحماية المدنية بالدار البيضاء...
تحت إشراف مدرب الحراس سيد أحمد محرز الذي طلبت منه الإدارة القبائلية أن يبقى في الجزائر خصيصا لأجل الإشراف على تدريب هذه العناصر ويُسطر لها برامج عمل خاص قبل دخول البطولة الوطنية. وأجمع اللاعبون على أن الحصص التدريبية التي يجرونها تسودها أجواء رائعة، رغم أنهم ثلاثة فقط، حيث أن المعنويات مرتفعة والعمل يكون جديا أكثر.
محرز سطر لهم برنامج عمل أمام المرمى
وسطر المدرب محرز صبيحة أمس السبت للاعبين عسلة، عودية ويونس عملا خاص بالجانب الفني وبرمج تمارين أمام المرمى، خاصة أنه كان يعمل رفقة مهاجمين إثنين وحارس مرمى، وهذا سيكون مفيدا جدا للاعبين عودية وكذا يونس المتشوّق إلى العودة إلى أجواء المنافسة بداية من هذا الجمعة في أول جولة من البطولة الوطنية، كما أنّ هذا العمل سيُفيد أيضا الحارس عسلة الذي سيكون أكثر براعة بفضل هذه التمارين الجادة عندما يكون وجها لوجه أمام المهاجمين.
تجّار غاب بسبب زفاف شقيقته
عرفت الحصة التدريبية صبيحة أمس غياب وسط الميدان ساعد تجار، ولمّا أردنا معرفة السبب علمنا أنه منشغل بزفاف شقيقته، وعليه فإن الإدارة القبائلية سمحت له بالتغيّب، كما أن تجار لن يُضيّع الكثير خلال هذه الأيام طالما أنه سيعود إلى التدريبات بعد عودة الشبيبة من نيجيريا وسيستعد الجميع لأول جولة من البطولة الوطنية في طبعتها الإحترافية الأولى.
أوصالح تدرّب بمفرده في بجاية
من جهته، فإن الظهير الأيسر نسيم أوصالح فضّل التدرب بمفرده في بجاية، حيث أجرى حصة تدريبية صبيحة أمس أيضا لأنه يتعذر عليه في كل يوم أن يأتي إلى العاصمة لأجل التدرب مع بقية المجموعة، بالتالي سمحت له الإدارة القبائلية بأن يتدرب بانتظام بمفرده، خاصة أنها تضع فيه ثقة مطلقة وتدرك جيدا أنه جاد في عمله ولا يمكنه أن يتخلّف عن مواعيد التدريبات حتى وإن كان وحده.
عودية يتفادى إجهاد نفسه كثيرا
رغم أنه اندمج مع بقية المجموعة في الحصص التدريبية قبل سفر الشبيبة إلى نيجيريا بعد أن سمح له طبيب الفريق بذلك عقب فحصه، إلا أن المهاجم عودية لا يزال يتخوّف من أن تعاوده الإصابة، بالتالي لا يريد بذل جهود بدنية كثيرة في الحصص التدريبية الأخيرة تفاديا لأي مضاعفات على مستوى الإصابتين اللتين كان يعاني منهما على مستوى العضلة المقربة والركبة، وهذا حتى يكون جاهزا تماما للبطولة الوطنية. وقد صرح اللاعب عودية في هذا الشأن قائلا: “في الوقت الحالي أشعر بتحسّن كبير على مستوى الإصابتين اللتين كنت أعاني منها وأنا مرتاح من هذا الجانب. صحيح أني لا أزال أشعر ببعض الآلام الخفيفة جدا، لكن الأمر لا يدعو إلى القلق، أنا أسيّر الظروف كما يجب حتى أكون جاهزا للمشاركة في أول جولة من البطولة التي لا أريد تضييعها”.
سياسيا (مدرب هارتلاند): “100 ألف دولا حافز لأجل الفوز”
صرح مدرب نادي هارتلاند النيجيري“ سياسيا” أول أمس في موقع الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، عن المباراة القوية التي تنتظر أشباله مساء اليوم أمام التشكيلة القبائلية، برسم الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، أن فريقه جاهز لهذه المعركة الكروية مضيفا: “ندرك جيدا أن اللقاء سيكون صعبا جدا أمام شبيبة القبائل المتأهل إلى الدور نصف النهائي، لكن لاعبونا مستعدون لهذا اللقاء بكل حماس، والشيء الذي يحفزهم أكثر هو المبلغ المالي الذي سيمنح إلى صاحب المركز الثالث في الترتيب العام لهذه المجموعة التي نوجد فيها والذي يقدر ب 100 ألف دولار، بالتالي علينا بالفوز لاحتلال المرتبة الثالثة”.
“جمهورنا متعطش للإنتصارات وسنحققها أمام الشبيبة”
بعدها كشف مدرب نادي هارتلاند للموقع نفسه أن فريقه مجبر على تحقيق نتيجة إيجابية، لعدة اعتبارات كشفها، حيث قال: “من العوامل التي تحفزنا أيضا لأجل تحقيق الفوز على الشبيبة في هذه المباراة، هو إرضاء الجمهور المتعطش إلى تحقيق الإنتصارات، ولهذا سنعمل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق الفوز لإسعاد الأنصار”.
“علينا الخروج من هذه المنافسة بشرف”
وقبل أن يختم حديثه مدرب النادي النيجيري للموقع الرسمي للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عبر عن تأسفه الشديد عن عدم تحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي، مضيفا في هذا الشأن قائلا: “تأسفت كثيرا لخروجنا من هذه المنافسة وعدم تأهلنا على الدور نصف النهائي، لكن حتى وإن خرجنا فيها بصفة رسمية فسنودعها بشرف، وذلك بالفوز على صاحب المرتبة الأولى شبيبة القبائل”.
بعد الإجتماع المصغّر الذي عقده الطاقم الفني مع اللاعبين....
الشبيبة ستنتهج خطة 4 - 3 – 3 في حال الهجوم و4 -5 – 1 في حال الدفاع
بالنظر إلى رغبة النادي القبائلي في العودة إلى الجزائر بنتيجة إيجابية يختم بها دور المجموعة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، فإن الطاقم الفني قدم للاعبين الرسم التكتيكي خلال الإجتماع المصغر الذي عقده مع مساء أمس قبل موعد الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة على الساعة الرابعة مساء وهو التوقيت الذي ستنطلق فيه المباراة، حيث قرر الطاقم الفني القبائلي الإعتماد على خطة 4 ،3 ،3 في حال الهجوم، أما في حالة الدفاع فتتحوّل الخطة إلى 4 ،5 ،1 حيث يعود رماش ويحيى شريف إلى الوسط لمساعدة زملائهما ويبقى أزوكا وحيدا في الهجوم.
جماهير “شالك“ تخصص إستقبالا مميّزا لأزوكا
أكد لنا مهاجم شبيبة القبائل من خلال الحديث الهامشي الذي كان لنا معه سهرة الجمعة الماضي بفندق “لا كونكورد“ حيث يُقيم الوفد القبائلي أنه تلقى العديد من الاتصالات من عشاقه في نيجيريا من جمهور ناديه السابق “شالك”، عبروا له أنهم مستعدون لأجل قطع مسافة طويلة قصد حضور التدريبات، وكذا الحضور يوم المباراة، كما أكدوا له أنهم سيخصصون له إستقبالا يليق به، وهو ما يعني أن أزوكا يحظى باحترام كبير لدى جمهور هذا النادي الذي لم ينسه رغم مرور كل هذا الوقت حين غادر نيجيريا نحو الجزائر، وفي الجهة المقابلة عبر أزوكا عن سعادته الكبيرة لما قاله أنصار ناديه السابق.
مُحافظ اللقاء زار الشبيبة في فندق “لاكونكورد”
زار محافظ لقاء الشبيبة - هارتلاند، في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا الوفد القبائلي بفندق “لاكونكورد” وجمعه حديث حميمي مع رئيس فرع كرة القدم كريم دودان وبعض المسيّرين على غرار سيد علي بن شهرة ورشيد علي أزواو، وذلك فيما تعلق بظروف الإقامة في الفندق الجديد، وأكد له مسيرو الشبيبة عن إعجابهم الكبير بهذه الظروف، قبل أن يغادر الفندق.
حصة تدريبية خفيفة في الفندق
بعدما ألغى الطاقم الفني الحصة التدريبية التي كانت مقررة مساء يوم الجمعة الماضي بأحد الملاعب المخصصة لتدريبات الشبيبة بسبب الأمطار الغزيرة التي لم تتوقف لحوالي ثلاث ساعات كاملة، فضّل برمجة حصة استرخائية داخل الفندق تمكن اللاعبين من الإسترجاع قليلا، قبل أن يخوضوا أمس الحصة التدريبية الأخيرة بالملعب الرئيسي وتحت أمطار غزيرة أيضا.
العودة إلى أرض الوطن بعد المباراة
من المنتظر أن تغادر التشكيلة القبائلية مطار “بورهارت كورت“، مباشرة بعد نهاية المباراة وتناول اللاعبين وجبة العشاء بالفندق، قبل أن يأخذوا أمتعتهم متجهين إلى المطار، وستكون الرحلة على الساعة الثانية صباحا، على أن تحط الرحال بمطار هواري بومدين الدولي بعد خمس ساعات كاملة من الطيران في رحلة جوية تابعة للخطوط الجوية الجزائرية. للتذكير، فإن إختيار “الكناري“ الإلتحاق بالمطار مبكرا كان تفاديا لأي طارئ قد يحدث في الطريق الغابي المخيف.
الطاقم الفني يخشى
تأجيل المباراة بسبب الأمطار الغزيرة
أكد لنا مدرب “الكناري“ ڤيڤر خلال الحديث الهامشي الذي جمعنا به، فيما يخص المناخ الذي يسود حاليا منطقة “هاوري” (حرارة شديدة وأمطار غزيرة)، أنه يخشى تأجيل المباراة، نظرا للأمطار الغزيرة التي تتهاطل على الملعب مثلما حدث أمس وأول أمس.
دودان: “ما حدث لنا عيب وسنُراسل “الكاف“
صرح رئيس فرع كرة القدم كريم دودان سهرة الجمعة الماضي بفندق “لا كونكورد“ بنيجيريا، أن الشبيبة لم تتقبل طريقة تعامل النيجيريين معها فور وصولها إلى هذا البلد الخميس الماضي، كما استاء دودان مرة أخرى من غياب الاستقبال من إدارة نادي هارتلاند في المطار وعند الوصول، كما تحدث عن الفندق الذي اختير لهم، وهو الأمر الذي حز في نفسه كثيرا، حيث أجبروا على الإقامة فيه رغم رفضهم له، ومن أجل ذلك قرر دودان بإجماع جل المسيرين باتخاذ إجراءات صارمة حيث قال: “رغم مرور كل هذا الوقت لم نتقبل الطريقة التي عاملونا بها سواء في المطار وغياب مسيري هارتلاند في استقبالنا. هذا عيب، ومثلما صرحت من قبل فإن الإقامة لم تكن في المستوى ولهذا قررنا تغيير الفندق، لكن لن أترك الأمور على حالها وقررنا مراسلة “الكاف“ بشأن ما حدث لنا، لأن الشبيبة فريق كبير ويجب أن يحظى بالاحترام اللازم، كما سأستغل فرصة عقد الاجتماع التقني كي أتحدث عن هذه المسألة مع محافظ اللقاء”.
“المضايقات ستُحفّز اللاعبين على الفوز”
بعدها تطرق كريم دودان إلى الظروف العامة التي تسود المباراة ساعات قليلة قبل انطلاقها، فرغم كل ما حدث ل “الكناري” في نيجيريا إلا أن وسط الميدان السابق للنادي القبائلي بدا متفائلا بتحقيق نتيجة إيجابية، وعبر عن ذلك قائلا: “خبرتنا الطويلة في التنقلات إلى مختلف بلدان إفريقيا عادت علينا بالإيجاب ومكنتنا من تسي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.