حقق اتحاد العاصمة فوزا ثمينا على حساب الجار شباب بلوزداد مضيفا لرصيده ثلاث نقاط غالية وجاءت في وقتها عقب مرحلة الفراغ التي مر بها، آخرها الإنهزام غير المنتظر أمام مولودية العلمة.. وقد سمح هذا الفوز لأبناء سوسطارة من تحسين مرتبتهم حيث أصبحوا يحتلون المرتبة ال01 برصيد 30 نقطة وقد كانت فرحة لاعبي الإتحاد كبيرة ومعنوياتهم ارتفعت كثيرا عقب هذا الفوز ، الشيء الذي يسمح لرفقاء دزيري بتحضير لقاء الكأس أمام المولودية في ظروف مريحة بهدف تحقيق التأهل إلى الدور القادم. اللاعبون أهدوا الفوز للأنصار الذين عبروا عن وفائهم للفريق قلق شديد انتاب أنصار الإتحاد قبل هذا الداربي خاصة وأن فريقهم لم يحقق نتائج إيجابية هذا الموسم إضافة إلى الضغط الكبير الذي كان مفروضا على زملاء غازي الذين لم يكن لديهم أي خيار سوى تحقيق الفوز للابتعاد عن منطقة الخظر لأن أي تعثر جديد كان سيقود أبناء سعدي إلى الهاوية ويدخلهم في وضعية صعبة جدا أهم في غنى عنها، لكن أبناء سوسطارة عرفواكيف يتفاوضون بشكل جيد مع هذا المقابلة وكانوا في المستوى وعند حسن ظن المسامعية الذين برهنوا مرة أخرى على حبهم وفائهم لفريقهم المفضل حيث تنقلوا بكثرة وكانوا السدّ المعنوي للإتحاد في هذا الداربي، وقد تنقل رفقاء دزيري إلى المدرجات عقب نهاية اللقاء وأهدوا هذا الفوز لأنصارهم عرفانا بصبرهم ووقوفهم إلى جانب الفريق وضربوا لهم موعدا قبل مباراة الكأس أمام الجار مولودية الجزائر. سعدي يطرد نحس الشباب منذ 41 سنة كانت مقابلة الشباب خاصة جدا بالنسبة للمدرب سعدي، كيف لا وهذا الأخير حقق أول فوز له منذ 41 سنة أي منذ سنة 6991 أمام أبناء العقيبة عندما كان يشرف على العارضة الفنية لفريق شباب قسنطينة، حيث لم يستطع سعدي فك شفرة الشباب سواء مع الإتحاد المولودية أو حتى وفاق سطيف وأحسن نتيجتها كان يحققها أمام هذا الفريق هي نتيجة التعادل لكن هذه المرة جرت الرياح بما تشتهيه سفن سعدي فقد تمكن من الإطاحة بشاب بلوزداد بعد 9 مباريات دون انهزام بالنسبة لهذا الفريق إضافة إلى تحقيق فريقه لثلاث نقاط ثمينة جعلت معنويات عناصره في السحاب قبل الداربي المنتظر أمام المولودية في منافسة السيدة الكأس. لقاء الكأس لن يُلعب في البليدة والقليعة، تيزي أو البويرة حلول بديلة حسب آخر الأصداء الواردة بخصوص لقاء الكأس بين الإتحاد والمولودية فإن هذه المقابلة لن تلعب في ملعب تشاكر بعدما اختارته إدارة الإتحاد لاحتضان هذه القمة باعتبار أن الفريق له الحق في ذلك بما أن القرعة أفرزته الأول ومنه فقد وقع الإختيار على هذا الملعب، لكن المشكل المطروح هو أن فريق اتحاد البليدة يستقبل في الملعب نفسه والتاريخ كذلك، نظيره شباب باتنة لحساب المنافسة، إضافة إلى أن الإتحادية لها الحق أيضا في اختيار الملعب الذي تراه الأنسب لاحتضان هذه القمة ولو أن كل المؤشرات توحي بأن هيئة مشرارة حددت ملعب 5 جويلية لاحتضان العرس يوم 16 مارس، لكن أمام إصرار إدارة الإتحاد بعدم لعب اللقاء بالملعب الأولمبي باعتبار أن المولودية تستقبل فيه هذا الموسم، ستكون الإتحادية مجبرة على التفكير في ملاعب أخرى مع أخذ كل الاحتياطات اللازمة لكي لا تخرج هذه القمة عن نطاقها الرياضي، ومن بين هذه الملاعب نجد ملعب القليعة، أول نو فمبر بتيزي وزو أو حتى ملعب البويرة الذي احتضن مقابلات قوية من قبل.