سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سميرة زاهر، وهابط مبارك، وليلى خلوي .. في امتحان سنة رابعة حقوق وفق التصنيف أعدته هيئة '' وابومتريك '' المتخصصة عالميا.. جامعات الجزائر في المرتبة 33 عربيا و
أرسلت بواسطة سلسبيل , هارس 14, 2010
Votes: +0
صنفت 12 جامعة جزائرية ضمن قائمة أحسن 100 جامعة في القارة الإفريقية لكن لم تحتل أي من هذه الجامعات المراتب ال10 الأولى وفق التصنيف الذي أعدته هيئة ''وابومتريك'' المتخصصة عالميا في هذا المجال. وحازت جامعة بوبكر بلقايد يتلمسان على صدارة التمثيل الجزائري والمرتبة 26 إفريقيا (3782 عالميا) فيما سيطرت الجامعات الجنوب الإفريقية على المراتب الأولى متبوعة بالجامعات المصرية. واحتلت جامعة الحاج لخضر باتنة المرتبة 51 إفريقيا (5598 عالميا) تليها جامعة الإخوة محمود منتوري بقسنطينة في المرتبة 53 ثم محمد بوقرة (بومرداس) في المرتبة 64 ثم جامعة فرحات عباس بسطيف في المرتبة 65 وجاءت جامعة جيلالي اليابس (سيدي بعباس) في المرتبة 68 وجامعة الجزائر(توفيق المدني) في المرتبة 69 إفريقيا (6792 عالميا) تليها جامعة سعد دحلب بالبليدة في المرتبة 72 إفريقيا، ثم جامعة مستغانم في المرتبة 73 وجاءت جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين في المرتبة 78 جامعة محمد بوضياف بالسانية وهران في المرتبة 89 إفريقيا ثم وهران في المرتبة 98 وأحمد خيضر بسكرة في المرتبة 100 إفريقيا و8043 عالميا. وعربيا لم تصنف إلا الجامعات السبع الأولى في التصنيف الجزائري ضمن قائمة أحسن الجامعات في الوطن العربي، واحتلت جامعة بوبكر بلقايد بتلمسان الرتبة 33 فيما جاءت جامعة الجزائر في المرتبة 85 عربيا. سميرة زاهر، وهابط مبارك، وليلى خلوي .. في امتحان سنة رابعة حقوق أثار امتحان في مادة القانون التجاري الموجه لطلبة السنة رابعة حقوق بالمركز الجامعي بالبويرة الكثير من الجدل لا لسبب إلا لأنه استعمل أسماء تتشابه مع أسماء شخصيات رياضية وفنية مصرية لها علاقة بشكل أو بآخر بالصراع الكروي الدائر بين الجزائر ومصر والذي أخذ أبعادا سياسية واقتصادية وصلت شظاياها إلى الحرم الجامعي وأصبحت جزءا من مواضيع لامتحانات اختلط فيها كل شيء، وامتزج الجد بالتهكم ''الذكي''، إلى درجة أن نص الامتحان أصبح متداولا في بعض مواقع الإنترنت واليوتوب، جريدة ''المستقبل'' تنقلت إلى المركز الجامعي بالبويرة وأجرت هذا الاستطلاع. "أبرم كافي توجا صفقة مع سميرة زاهر موضوعها حرص الأول على تقديم خدماته لأرانب الثاني وتمكينهم من الإفلات من بطش الأسود...'' هذا مقتطف من نص الامتحان الذي فيه الكثير من الإيحاءات التي لا تخفى على القارئ، وإن أعطيت طابعا أكاديميا عاديا لولا استعماله لأسماء لها الكثير من الدلالات مثل: كافي توجا، سميرة زاهر، عنتر بنك، ليلى خلوي، هابط مبارك. ربع ساعة قضاها الطلبة في الضحك طلبة قسم الحقوق الذين التقيناهم عبروا عن تفاجئهم عند اطلاعهم على موضوع الامتحان وأسئلته بشكل أثار استغرابهم وسخريتهم أيضا، أحدهم قال ل ''المستقبل'' ''أمضينا ربع ساعة في الضحك على الأسماء التي تضمنها نص الامتحان، خاصة عند قلبت أسماء مثل: الحكم البينيني كوفي كوجا إلى كافي توجا، وعماد متعب إلى عماد العيان، وليلى علوي إلى ليلى خلوي''، وأضاف أنه من شدة الإثارة التي يتضمنها الموضوع قام بنشرها على موقع اليوتوب في الإنترنت وتلقى عدة تعليقات ربطت موضوع الامتحان بما حدث بين الفريقين الجزائري والمصري في القاهرة وأم درمان وكابيندا. ولكن هناك من الطلبة من يرى بأن هذا النوع من الأسئلة يفتقد إلى الجدية في امتحانات رسمية ولا يجعل الطلبة يعطون الامتحان الأهمية التي يستحقها، بل إن الطلبة الذين يعشقون محاربي الصحراء أبحرت بهم عقولهم بعيدا عن قاعات الامتحان لتعيد لهم الصور الجميلة والمؤلمة في مواجهات الخضر للفراعنة في ثلاث مناسبات في أقل من ثلاثة أشهر، أما المعجبون بالفنانة المصرية ليلة علوي فقد فتحوا مخيلاتهم على سينما أفلامها المثيرة. مدير القسم يستوضح الأستاذ مدير قسم الحقوق في لقائنا معه، دافع عن مضمون أسئلة امتحان القانون التجاري وأكد بأنه يتماشى مع المقرر الوزاري، مشيرا إلى أن أسماء الشخصيات السياسية والرياضية والفنية المصرية والإفريقية لم تذكر بشكل مباشر في الامتحان، لذلك لا يوجد أي أثر قانوني على الأستاذ المعني أو على قسم الحقوق، معتبرا أن هذا التشابه في الأسماء يستعمل حتى في الومضات الإشهارية. وأكد المدير أنه سيطلب توضيحا من الأستاذ المعني حول القصد من وراء مثل هكذا أسئلة رغم أنه لم يتلق أي شكوى بشأنها، مشيرا إلى أنه لا يحبذ مثل هذه الأسئلة، وأنه ضد حشر الطلبة في مثل هذه القضايا، لكنه أضاف أن ''هذا لا يمنعنا من أن نحس بالروح الوطنية''. وحول مسؤولية الإدارة في مراقبة مواضيع الامتحانات، قال المدير إن هناك لجنة امتحانات تحت إشراف نفس الأستاذ، ومسؤولية الإدارة تتمثل في إعطاء المحاور العامة التي لا يجب أن يخرج منها نص الامتحان، وإذا تقدمت أي جهة بشكوى حول طبيعة الأسئلة فإن الإدارة في هذه الحالة تنظر في الأمر. الأستاذ خمري: لا بد من ربط الطالب بالواقع من جانبه أوضح الأستاذ والمحامي اعمر خمري، المعني صاحب السؤال، أن لجوءه إلى مثل هذا النوع من الأسئلة يهدف إلى ربط الطالب بالحدث الذي يفهمه حتى يتمكن من استيعاب الدروس، مضيفا أننا ''عشنا في المدة الأخيرة جدلا كبيرا بسبب مباراة في كرة القدم، لذلك قمنا بربط هذا الموضوع بإشكاليات قانونية درسها الطلبة، كما أننا نسعى إلى تخليص الطالب من رهبة الامتحان والقلق الذي ينتابه من الأسئلة''، مؤكدا أن ''الامتحان الذي يثير لدى الطالب الانبساط يساعده أكثر على الإجابة''. ونفى الأستاذ خمري أن يكون نص الامتحان تضمن أي جوانب سياسية رغم تأكيده بأنه لا يمكن فصل الجامعة عن السياسة، وقال ''إذا لم نجد السياسة في الجامعة فأين نجدها؟''، معتبرا أن الموضوع لا يطرح أي إشكال قانوني مع الشخصيات التي تتشابه أسماؤها مع الأسماء التي يتضمنها نص الامتحان، وقال ل ''المستقبل'': ''أنت أمام محام معتمد لدى المحكمة العليا وكل المسائل التي تعتبرها أنت إيحاءات فهي مأخوذة بعين الاعتبار'' مضيفا ''اسمي الأستاذ خمري وإذا وجدت بيانا حول الأستاذ حمري فلا يمكنني أن أرفع دعوى قضائية بسبب حذف نقطة وأقول إن هذا الموضوع يهمني''. وأشار الأستاذ اعمر خمري إلى أن نص السؤال لا يتطرق نهائيا إلى الجوانب الرياضية كما يعتقد البعض للوهلة الأولى وإنما متعلق بمسألة رعي الحيوانات، ولكن بالنسبة للطلبة الذين لا يتابعون دروسهم جيدا يعتقدون أن سميرة زاهر قدمت رشوة لكافي توجا، وقال المتحدث ''القضية ليست رشوة، ونحن في الأساس أردنا أن نقول هل هذا التصرف مشروع أو غير مشروع والصحيح أنه تصرف مشروع''. وبين مؤيد ورافض لمثل هذا النوع من الامتحانات، فإن الأكيد أن البحث العلمي في بلادنا أصبح بلا شك عند البعض مرتبط بالأمزجة والرغبات، وقد يلجأ وفق هذا المنطق أساتذة آخرون إلى شطارة أكبر كأن يتم إعطاء الطالب امتحانا إجباريا حول الحكام والملوك والعرب على أن يتم ''التلاعب'' في أسمائهم طالما أن ذلك لا يخرج من المقرر الجامعي وهلم جر. صابر.ح / بويرة: محمد. د