أكدت وزير الثقافة خليدة تومي أنه يتم عن التحضير لمشروع مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء الوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة للسهر على ضمان تطبيق المخططات الدائمة لحفظ المعالم الأثرية المنتشرة عبر التراب الوطني وإعادة الاعتبار لها. وأشارت تومي في ردّها على سؤال شفهي بمجلس الأمة أن هذه الوكالة ستسند اليها مهمة رئيسية تتمثل في السهر على ضمان تطبيق هذه المخططات الدائمة لصعوبة وحجم المهام الواجب اتخاذها لتنفيذ المخططات الدائمة لحماية وتثمين القطاعات المحفوظة المنتشرة عبر التراب الوطني والمرتبطة بتنوع الاشغال والكم الهائل من المتدخلين فيها''. وأكدت وزيرة الثقافة أنه تم إصدار خمسة مراسيم تنفيذية في 9002 تتضمن إنشاء القطاعات المحفوظة للمدن العتيقة لكل من ميلة وقرية آيت القايد بتيزي وزو وقصر تامرنا بالواد والمدينتين العتيقتين لندرومة وتلمسان''. وقالت: ''إن اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية صادقت في اجتماعها الأخير على إنشاء القطاعات المحفوظة بالمدن العتيقة بكل من القصر العتيق لورڤلة والقصر العتيق للأغواط والحي العتيق الأعشاش والمصاعبة بالواد'' مؤكدة أنه ''تم إرسال الملف إلى الوزارات المعنية قصد عرضه على مجلس الحكومة الذي سيقرّر في الموضوع''. وقالت وزيرة الثقافة أن الوزراة عملت على إدراج جملة من المشاريع في إطار مختلف برامج التنمية المركزية والمحلية منها إنجاز دراسة وترميم الديار التاريخية المتواجدة عبر ولاية غرداية ودراسة وترميم النظام التاريخي لتقسيم المياه وترميم القصور المصنّفة منها قصر عطف و بنورة و بني يزغن و غرداية و مليكة و متليلي و بريان و القرارة ودراسة مخطط حماية الموقع الأثري لقصر المنيعة وإنجاز الدراسات لترميم أربعة مساجد كبيرة متواجدة في ولاية غرداية''. وأضافت أن هناك إضافة جرد وتبيين المعالم التاريخية للمنطقة وإنجاز الدراسات لإعداد مخطط حماية وترميم قصر المنيعة العتيق وإنجاز عملية تثمين المعالم التاريخية للقطاع المحفوظ لسهل وادي ميزاب عن طريق الإنارة والدراسات المتعلّقة بإنجاز متحف بغرداية وترميم القصور والمعالم التاريخية بمتليلي وبريان والقرارة والمنيعة وترميم القصر القديم لمتليلي وإنجاز دراسات لترميم ساحة سوق بريان وواجهة القصر العتيق وإنجاز دراسات لأعداد مخطط حماية واستصلاح مواقع أثرية أخرى بالمنطقة.