افتتحت أمس السبت بالمغرب فعاليات الدورة ال 61 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط الذي سيستمر الى غاية 3 افريل 0102 بعرض آخر الأفلام المغربية ''أولاد لبلاد'' لمخرجه محمد إسماعيل والاختتام سيكون بالفيلم الجزائري ''حراڤة'' لمخرجه مرزاق علواش خارج المنافسة الرسمية.. التي ستشهد مشاركة جزائرية ضمن فئة الأفلام الوثائقية من خلال عمل المخرج الشاب عبد النور الزياني بفيلمه الوثائقي ''فاتح'' والذي يروي من خلاله قصة شاعر ينتمي الى زمننا يغوص في عالم الشعر والفنون ويستخرج من مكنون اللغة والفكر. اما المخرج فهو رئيس جمعية سينما وذاكرة بولاية بجاية. والفيلم الثاني المشارك بالمنافسة الرسمية عن فئة الأفلام القصيرة فهو لمخرج فرنسي من أصول جزائرية وهو المخرج محمد لطرش وفيلمه ''إعانة من أجل العودة'' والذي يروي قصة مهاجرين صربيين يقطنان في فرنسا بمعية طفليهما، وبدون وثائق إقامة، ومن أجل تلافي إمكانية طردهما تقترح عليهما السلطة مساعدة مالية في مقابل العودة الى وطنهما الاصلي. المخرج محمد لطرش من مواليد سيدي بلعباس سافر الى فرنسا العام 2991 بغرض اكمال دراسته في العلوم السياسية ''البحث عن الأمير عبد القادر'' هو فيلمه الوثائقي الاول الذي أخرجه بعد شريط درامي قصير، وهو أيضا منتج سينمائي وموزع أفلام بين الجزائروفرنسا. من ناحية أخرى، وككل عام يشارك 21 فيلما طويلا من مختلف دول المتوسط منها: "دواحة'' لرجاء عماري (تونس، سويسرا، فرنسا)، ''أوري'' لميكيل أنخيل خيمينيس كولمنار (إسبانيا)، ''المرأة التي لا تملك بيانو'' لخافيير روبيرو (إسبانيا)، ''على قيد الحياة'' لأرتان مينارولي (ألبانيا، فرنسا)، ''01 إلى ''11 لبيلين إسمير (تركيا)، ''بالألوان الطبيعية'' لأسامة فوزي (مصر)، ''ارفع رأسك'' لأليساندرو أنجيليني (إيطاليا)، ''الليل الطويل'' لحاتم علي (سوريا) و''أمطار أبريل'' لإيفو فريرا (البرتغال) و''الفضاء الأبيض'' لفرانسيسكا كومينتيني (إيطاليا)، فيما تشارك المغرب بفيلمين هما: ''المنسيون'' لحسن بن جلون و''عند الفجر'' للجيلالي فرحاتي، حيث ستتنافس هذه الأعمال على مختلف جوائز المهرجان، وسيترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بيير هنري أحد مؤسسي تظاهرة ''خمسة عشر يوما للمخرجين'' بمهرجان كان، وعضوية كل من الممثل والموسيقي يونس مقري والمخرجة نرجس النجار ورئيسة مهرجان الفيلم المتوسطي بروما جينيللا فوكا والمخرج أحمد بوشعالة. وفي ذات السياق، سيدخل غمار المسابقة الرسمية للمهرجان 71 فيلما روائيا قصيرا ستتنافس على الجائزة الكبرى لمدينة تطوان والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم وجائزة الابتكار، أما فئة الفيلم الوثائقي فستتنافس الأعمال المشاركة على الجائزة الكبرى لمدينة تطوان، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم وجائزة تي في 5 موند، وقد أسندت رئاسة لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام الوثائقية إلى محمد المرابط خير الدين إلى جانب كل من المخرج المصري سعد هنداوي وكاتبة السيناريو الإسبانية كارلا سويبرانا ومدير عام الجزيرة الوثائقية أحمد محفوظ والمخرج البلجيكي جيورجيس لزاريفسكي والجامعي والباحث المغربي امحمد بن عبود. الدورة السادسة عشر لمهرجان تطوان، ستكرم كلا من الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالي، والمخرج التركي رحا إرديم، والممثل المغربي محمد بسطاوي، والممثل المصري محمود عبد العزيز، والممثل السوري أيمن زيدان، فيما تم اختيار السينما الشيلية في فقرة ''ضيف المتوسط'' من خلال عرض فيلم ''الحدود'' لريكاردو لاران و''سوسي'' لكونزالو خوستينيا نوة و''المزحة العاطفية'' لكريستيان كالاز و''ماتشوكا'' لأندريس وورد و''تحت الأرض'' لمارسيلو فيراري و''أفضل أعدائي'' لأليكس بوين. كما ستحتفي الدورة ال 61 بالسينما المغربية من خلال عرض أهم عشرة أفلام مغربية أنتجت خلال العشر سنوات الأخيرة، إضافة إلى عرض عشرة أفلام لأول مرة، في إطار العروض الخاصة، مع تنظيم ندوة رئيسية يومي 92 و03 مارس الجاري في موضوع "النقد السينمائي: الرهانات والتيارات الجديدة''. من تيطوان بالمغرب: