تعود اليوم التشكيلة القبائلية إلى أجواء المنافسة بعد راحة دامت يومين منحها المدرب ڤيڤر لعناصره قصد الاسترجاع بعد اللقاءين اللذين خاضهما الفريق الأسبوع الماضي خارج الديار، أين أصاب اللاعبين عياء كبير جرّاء السفر .. هذه العودة كانت بعد الفوز الأخير الذي عرفه الفريق في عنابة إثر مقابلة بطولية أدّاها رفقاء مفتاح بعشرة لاعبين مدة 55 دقيقة عرفوا خلالها كيف يرجحون الكفة لصالحهم وحافظوا على نتيجة المباراة التي وضعوا من خلالها رجلا كبيرة في المباراة النهائية، بما أنهم سيواجهون في الدور نصف النهائي شباب باتنة الفائز على رائد البطولة مولودية الجزائر، ورغم صعوبة المهمة إلا أن أشبال ڤيڤر عازمون على التتويج بالكأس هذا الموسم وهو التتويج الذي غاب عن خزائن الفريق لمدة. شباب باتنة خصم عنيد والبقاء في القسم الأول همه الوحيد وبعد القرعة التي أُجريت مساء أول أمس فقد تبين أن الخصم المقبل لشبيبة القبائل في الدور النصف النهائي هوشباب باتنة المتأهل على حساب مولودية الجزائر، لقاء صعب ينتظر الشبيبة على ملعب أول نوفمبر بباتنة، حيث تعد الخرجة الثالثة على التوالي في الكأس بعد شباب بلوزداد واتحاد عنابة جاء دور باتنة هذه المرة، فرغم وصولها إلى هذا الدور إلا أن همّها الكبير هو البقاء ضمن حظيرة القسم الأول باعتباره مهددا بالسقوط، لهذا تركيزه منصب أكثر في البطولة التي تنتظره فيها مقابلات صعبة عليه اجتيازها. عزيمة وإرادة كبيرة تحذو اللاعبين فبعد التأهل الكبير أمام اتحاد عنابة عمت فرحة كبيرة صفوف الفريق صاحبتها عزيمة قوية لمواصلة المشوار من طرف اللاعبين الذي أجمعوا أن السيدة الكأس ستكون قبائلية هذا الموسم ولن يفرطوا فيها مهما كان الثمن، خاصة وأنهم قد فقدوا جل الحظوظ في التنافس على البطولة الوطنية التي اشتد الصراع فيها بين المولودية والوفاق، وتنافسهم سيقتصر على المركز الثاني والكأس، كما زاد من حماسهم اللعب خارج الديار أين كانوا محظوظين أكثر من داخل الديار، بعد إقصائهم لشباب بلوزداد في ملعب 20 أوت واتحاد عنابة في ملعب 19 ماي وسيأتي الدور حسبهم هذه المرة على شباب باتنة في ملعبهم، وهي مأمورية رغم صعوبتها إلا أنها ليست مستحيلة. غيابات بالجملة في لقاء الخروب فبعد العودة إلى التدريبات يشهد الفريق غيابات بالجملة أهمها مفتاح، يحيى شريف، تجار وبلكالام الذين سيتواجدون مع المنتخب الوطني للمحليين المقبل على مباراة هامة أمام ليبيا، هذه الغيابات لن تكون مؤثرة على خرجة الفريق إلى الخروب هذا الجمعة، بما أن بعض المصادر قد أكدت أن ڤيڤر سيريح إضافة وحتى لا يتعرضوا إلى إصابات قد تمنعهم من المشاركة في لقاء الكأس يوم 20 أفريل وهو اللقاء الذي يراه ڤيڤر مهم جدا نظرا لوزن الكأس بالنسبة للفريق هذا الموسم أين تكون هدف الفريق الحالي. الفريق بحاجة إلى وقفة الأنصار إذ أن الفريق في لقاءاته الأخيرة افتقر إلى أنصاره سواء في المقابلات التي لعبها داخل أو خارج الدبار، وهو الآن بحاجة ماسة لوقفتهم في مثل هذه المنافسات خاصة وأن الفريق وصل إلى الدور النصف النهائي وكل الدعم الذي سيحضى به سيكون في صالحه خاصة مساندة الأنصار التي تعتبر اللاعب رقم 12 في ميادين الكرة نظرا لتشجيع ورفع معنويات الاعبين في أوقات الحرج، كما أن اللقاءات التي تنتظر الفرق تعد مهمة جدا سواء في البطولة أو الكأس أو كأس رابطة أبطال إفريقيا.