عمت الفرحة انصار الكرة الجزائرية عامة، ومشجعي شبيبة القبائل، على وجه التحديد، وكانوا في حالة من النشوة عقب التعادل بطعم الفوز الذي عاد به الكناري من ملعب القاهرة أمام الأهلي المصري رغم دعم الآلاف من أنصاره. وعقب إطلاق الحكم صافرة النهاية، خرجت عشرات السيارات إلى شوارع الجزائر العاصمة ومدينة تيزي وزو، معقل الشبيبة، مبتهجة بالتعادل الذي مكنها من التأهل لأول مرة للمربع الذهبي من المسابقة الأفريقية الأولى. وفي تصريحات لبعض الانصار الجزائريين قال الشاب عليلو إن الشبيبة حفظت ماء وجه الجزائر وأكدت علو كعب الجزائر على مصر، اللاعبون كانوا رجالا وأثبتوا أنهم يستحقون صدارة المجموعة والتأهل إلى الدور المقبل''. ويلتقي كلام هذا الشاب مع صديقه فاتح المنتشي بالنتيجة والذي قال: ''أثبت الرجال أنهم أمازيغ أحرار، ومثلما فعلها المنتخب في أم درمان أعادتها الشبيبة بالقاهرة رغم الضغط الجماهيري وتحيز الحكم لأصحاب الأرض بطرد يحيى الشريف غير المستحق جعل الفريق يلعب شوطا كاملا بعشرة لاعبين''. هذه الاهازيج استمرت الى غاية فجر يوم امس وهو ما خلق نوعا من الاجواء الرائعة التي اجتاحت الجزائر عقب التاهل التاريخي الى نهائيات كاس العالم في جنوب افريقيا على منتخب مصر الذي يحتوي على 9 لاعبين من النادي الاهلي.