نفى نبيل حماني مهاجم وفاق سطيف جملة وتفصيلا أن يكون قد جدّد عقده مع الوفاق بعد أن التقى المسيّرين مؤخرا، حيث أنه لا يزال لم يمض على أي عقد... خاصة بعد عدم تحصله على مستحقاته العالقة مع إدارة الوفاق. وقد أكد بنفسه أنه اتفق مع الرئيس حناشي وسيلتحق بصفوف الشبيبة فريقه السابق الذي حقق معه لقب البطولة في 2008. وحسب ما أشارت إليه بعض المعلومات، فإن حماني سيمضي عقده مع الشبيبة هذا الأحد، وهو ما أكده أيضا اللاعب عندما اتصلنا به ظهيرة أمس. عدم استلامه مستحقاته العالقة دفعه إلى التفكير في مغادرة سطيف وقد تفاوض حماني مع رئيس الوفاق حكيم سرار قصد التجديد والبقاء في الوفاق، إلا أن الطرفين لم يتوصلا إلى أرضية اتفاق، وهذا لأن اللاعب لم يحصل على كلّ مستحقاته التي يدين بها الفريق، الأمر الذي جعله يقرّر المغادرة ويتفاوض مع الرئيس حناشي ويمنح له موافقته النهائية، ليكون قبائليا بداية من اليوم. حماني: “منحت كلمتي لحناشي ولن أتراجع عنها” وصرّح حماني في اتصال هاتفي قائلا: “حاليا أنا موجود في سطيف لأجل قضاء بعض الأشغال الخاصة، لكن إلى حد الآن لم أمض على أيّ عقد مع وفاق سطيف. لا يمكنني أن أفعل ذلك الآن لأني منحت موافقتي النهائية للرئيس حناشي وأكدت له أني سأنضمّ إلى الشبيبة هذا الموسم، كما أني سأخبر مسؤولي الوفاق أني اتفقت مع الإدارة القبائلية وسأنضمّ إلى الشبيبة حتى لا ينتظروني أكثر. لقد اتفقت مع الرئيس حناشي على كل شيء، ولم يبق سوى الإمضاء على العقد وترسيم الانضمام”. “سأمضي هذا الأحد مع الشبيبة” وفي سؤالنا عما إذا كان لديه موعد مع الرئيس حناشي أمسية أمس للإمضاء على العقد، أوضح حماني أمس قائلا: “سبق أن قلت إني في طريقي إلى سطيف، وبعد عودتي سألتقي الرئيس حناشي ونحسم الأمر بصفة نهائية. أظن أني سأمضي على العقد مع الشبيبة هذا الأحد أو الاثنين كأقصى تقدير. وعموما سأمضي في الشبيبة وهذا هو المهم بالنسبة إليّ“. ---------- كوليبالي:“إذا حافظنا على تركيزنا فسنفوز على الأهلي في القاهرة” بداية كيف هي الأجواء داخل المجموعة منذ عودتك إلى التدريبات؟ في الواقع تسود مجموعتنا أجواء رائعة، حيث أن الجميع مرح ومحفز من تلقاء نفسه، لقد استفدنا من راحة ليومين كاملين بعد مباراة الأهلي، لكننا عدنا مجددا إلى أجواء التدريبات والتحضيرات استعدادا لمقابلة العودة التي ستجمعنا أيضا أمام الأهلي المصري في القاهرة، يجب أن نكون على أتم الاستعداد من جميع النواحي تحسبا لهذه المقابلة التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا. الفوز على الأهلي رفع معنوياتكم كثيرا، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، لا أحد بإمكانه أن ينكر أن نادي الأهلي المصري يعتبر من أقوى الأندية على المستوى الإفريقي وليس في مصر فقط، كما أنه يضم عددا كبيرا من اللاعبين الدوليين، والفوز عليهم يجعلنا نتمتع بمعنويات في غاية الارتفاع، لكن علينا فقط أن نضع أرجلنا على الأرض ولا نغتر بهذا الفوز لأننا تنتظرنا مواجهة أقوى في العودة في القاهرة. على ذكر مواجهة العودة، كيف تحضّرون؟ مثلما جرت العادة، يجب أن يكون التركيز عاليا ولا نفكر في أمور أخرى ما عدا هذه المواجهة، أهم شيء يجب التركيز فيه تحضيرا لهذه المقابلة هو الجانب النفسي، على اللاعبين أن يكونوا محضّرين نفسيا ويثقوا في الإمكانات التي يتمتعون بها لأننا فعلا قادرون على تحقيق نتيجة مرضية هناك، المهم ألا ندخل في لعب المنافس الذي سيحاول إقلاقنا والتأثير على أعصابنا ليخرجنا من المباراة، وإذا لم نسمح له بالقيام بذلك، فسنكسب المباراة. ألا تخشون من ضغط هذه المقابلة؟ لا نخفي أننا لا نعيش أي ضغط إلى حد الآن، نحن معتادون على مثل هذه المباريات الساخنة والقوية، ثم إن الضغط سيكون أشد على المنافس الذي سيحاول قدر المستطاع عدم التخييب أمام جمهوره في عقر داره، ومن زاوية أخرى لقد سبق لنا أن تنقلنا إلى مصر في الجولة الأولى، وحظينا باستقبال رائع، لذا لا أظن المقابلة ستخرج عن إطارها الرياضي في مصر. لكن الأمر مختلف مقارنة بسفرية الإسماعيلية بعد الأحداث التي وقعت عقب نهاية المواجهة؟ أكيد أن الأمور لن تكون متشابهة خاصة بعد الذي حدث عقب مواجهة الذهاب وخاصة وضعية المنافس بالدرجة الأولى، لكن بالمقابل أرى أن شبيبة القبائل ليس لها أي علاقة في كل ما حدث، لا من اللاعبين ولا من الأنصار الذين لم يؤذوا لاعبي المنافس وكانوا يتجاوبون وينفعلون مع تلك الأحداث التي افتعلها لاعبو الأهلي، سنلعب مباراة في كرة القدم ويجب أن تسود الروح الرياضية. هل أنتم متفائلون بتحقيق التأهل في القاهرة؟ بطبيعة الحال، يجب أن نكون كذلك، ثم إننا في موضع قوة وسنذهب إلى القاهرة للدفاع عن مرتبتنا التي نحتلها ونترك دائما الفارق عن اللاحقين كبيرا، بإمكاننا تحقيق نتيجة إيجابية، فقط يجب أن نحافظ على تركيزنا. الاتحادية الوطنية سمحت للاعبين الأجانب أن يمددوا عقودهم مع الأندية التي ينشطون فيها، هل أنت على علم بهذا الخبر؟ لا أخفي أني لم أسمع بهذا الخبر من قبل، لقد سمعته للتو من عندك، أرى أنه لأمر جميل أن يفكّر فينا، ليس فيّ فقط وإنما في كل اللاعبين الأجانب الذين ينشطون في البطولة الجزائرية، ويسمح لنا بتمديد عقودنا مع الأندية التي نلعب لها، أرى أن كرة القدم أصبحت لعبة عالمية ولا يمكن لأي بطولة أن تمنع مشاركة اللاعبين الأجانب لأن اللعبة هنا لن تتطور. إذن لقد جاءتك فرصة للتجديد، فهل ستفعل أم ستغير الوجهة بعد نهاية عقدك؟ حاليا الحديث عن هذا الموضوع يعتبر سابقا لأوانه، لكن أرى أنه من الواضح أن لكل لاعب أهدافه الخاصة التي يريد أن يحققها في مشواره الكروي، وأنا شخصيا، منذ أن التحقت بشبيبة القبائل وأنا أسعى إلى حقيق هدفي في الحصول على عقد محترف، وبما أن عقدي مع الشبيبة سينتهي في ديسمبر المقبل، فسأنتظر ولا أتسرّع حتى أرى إن كانت هناك عروض، فإذا تحصلت على عرض محترم فسأغيّر الوجهة، أما إذا حدث العكس فسأبقى في الشبيبة دون تفكير. إذن إذا لم تحترف فستلعب في الشبيبة؟ بالطبع، الأمر الجميل في السماح لنا بتجديد العقود، وهنا أتحدث عن نفسي، هو أني لم أعد أشعر بأي ضغط، أعني أنه إذا لم أحترف في أوروبا، فلن أفكر في الانضمام إلى فريق آخر ما دمت في الشبيبة. هل من جديد بخصوص اتصالاتك مع النادي الإفريقي؟ النادي الإفريقي طلب مني أن أمضي على عقد أولي معه، وأنا رفضت ذلك جملة وتفصيلا، لم أرد التسرّع وقبول هذه الفكرة، فعقدي ينتهي في ديسمبر المقبل، وإذا أمضيت هذا العقد الأولي فسأعقّد الأمور أكثر لأني سأحاول إقناع النادي الإفريقي بالسماح لي بالاحتراف، لذلك أفضّل أن أبقى دون ضغط إلى أن تتضح الأمور أكثر. ---------------------- المباراة الثانية أمام المدية أُلغيت والشبيبة عوّضتها بالرغاية عكس ما كان منتظرا، فإن المواجهة الودية الثانية التي كان من المفترض أن تلعبها الشبيبة أمام أولمبي المدية هذا الثلاثاء 24 أوت قد ألغيت، حيث اتصل مسيّرو هذا الأخير بنظرائهم من الشبيبة أول أمس، وأعلموهم أنه من الأجدر للشبيبة أن تبحث عن منافس آخر تواجهه وديا لأن أولمبي المدية تلقى دعوة من شباب بلوزداد للعب مباراة ودية سهرة هذا الاثنين. وعليه فقد باشر الرئيس حناشي ورئيس الفرع كريم دودان أمسية أول أمس خلال الحصة التدريبية بالبحث عن فريق آخر لمواجهته استعدادا للمباراة القوية التي تنتظر “الكناري“ أمام الأهلي المصري في القاهرة، في إطار الجولة الرابعة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا. الشبيبة ستواجه الرغاية وديا هذا الاثنين وحتى لا يكون هناك تغيير كبير على مستوى البرنامج المسطر، سارع رئيس الفرع كريم دودان بالبحث عن منافس آخر يمكن مواجهته قبل التنقل إلى القاهرة، فطلب منه الرئيس حناشي أن يتصل بمسيري نادي الرغاية الذي كان من المفترض أن تواجهه الشبيبة تحضيرا لمباراة الذهاب أمام الأهلي. وترى الشبيبة أن لعب المباراة الودية الثانية يعتبر أمرا ضروريا للحفاظ على أجواء المنافسة وتجريب كلّ الخطط التي يمكن للطاقم الفني الاعتماد عليها، كما أن الأهلي المصري سيلعب مباراته الثانية هذا الثلاثاء أمام المصري، لذلك فإن الشبيبة يجب أن تلعب مبارتين بعد لقاء الذهاب، لذلك فقد تم الاتفاق مع نادي الرغاية الذي سيحلّ بتيزي وزو سهرة هذا الاثنين. الثلاثاء راحة والأربعاء التنقل إلى القاهرة حدّد الطاقم الفني سهرة أول أمس عقب نهاية الحصة التدريبية البرنامج الكامل الذي ستنتهجه الشبيبة إلى غاية تنقلها إلى العاصمة المصرية القاهرة. حيث تنقل الفريق أمس إلى المدية للعب المباراة الودية الأولى أمام الأولمبي المحلي، وبعد نهاية المواجهة عاد الجميع إلى الديار ووصلوا في ساعة متأخرة من الليل، وفي اليوم الموالي أي هذا الأحد، هناك حصة تدريبية في السهرة كالعادة. أما غدا الاثنين فهناك مقابلة ودية أمام نادي الرغاية في تيزي وزو. وبعد غد الثلاثاء سيستفيد الجميع من راحة ليوم واحد حتى يهيّئ اللاعبون أغراضهم وتجهيز أنفسهم لخوض مغامرة القاهرة يوم الأربعاء. الإدارة ستدفع ملفات التأشيرة اليوم في إطار الاستعدادات الإدارية، أودعت الإدارة القبائلية ملفات اللاعبين لطلب تأشيرة الدخول إلى الأراضي المصرية صبيحة هذا الأحد. حيث أنه مع نهاية الأسبوع المنصرم طالبت الإدارة من اللاعبين أن يسرعوا في استخراج الوثائق اللازمة حتى لا يكون هناك أيّ تأخير في الحصول على التأشيرة. بوهلال قسّم الفريق إلى أربعة أفواج أول أمس مثلما جرت العادة، برمج المدرب المساعد كمال بوهلال مقابلة تطبيقية بين اللاعبين قبل نهاية حصة التدريب ليوم أول أمس الجمعة، لكن هذه المرّة غيّر نوعا ما طريقة العمل، حيث قسّم الفريق إلى أربعة أفواج تدخل بالتناوب، وكلما يتلقى فريق هدفا يخرج ويترك مكانه لفريق كان في الانتظار، أما إذا انتهت المواجهة بالتعادل فيخرج الفريقان ويدخل فريقان آخران. وهذه الطريقة جعلت الحصة تسودها أجواء رائعة بين اللاعبين الذين لم يشعروا بمضي الوقت حتى أعلن نهاية الحصة التدريبية. حناشي حضر ولم يكمل الحصة عرفت الحصة التدريبية ليوم أول أمس حضور الرئيس حناشي الذي أراد الاطمئنان والوقوف على تحضيرات الفريق بعد أن سجل غيابه في الحصتين السابقتين بسبب انشغاله ببعض الأمور الإدارية، لكنه مع ذلك لم يكمل الحصة حتى النهاية، حيث غادر بعد تساقط الأمطار في تيزي وزو، ولكنه كان مطمئنا وفرح لمّا شاهد تلك الأجواء التي تسود الفريق خاصة بعد فوزه على الأهلي المصري. عسلة يعود إلى التدريبات ويُطمئن الأنصار عرفت الحصة التدريبية لسهرة أول أمس عودة الحارس الأول مالك عسلة إلى أجواء التدريبات مع الفريق بعد غيابه منذ مباراة الأهلي المصري يوم الأحد المنصرم. فبعد أن شعر بتحسّن وشفي من زكامه قرّر العودة إلى التحضيرات استعدادا لمواجهة العودة أمام نادي الأهلي في القاهرة. عودة عسلة إلى التدريبات تُطمئن أنصار لشبيبة الذي لم يكفوا عن التساؤل عن الأسباب التي جعلته يسجل كل هذا الغياب، وخشوا أن يضيّع لقاء العودة مرّة أخرى خاصة أن المعطيات ستكون مختلفة تماما مقارنة بمواجهة الذهاب، والشبيبة يجب أن تعتمد على أحسن عناصرها للوقوف الندّ للندّ أمام هجمات الأهلي. لم يشارك أمام المدية وتدرّب بمفرده وبالنظر إلى الغياب الذي سجله الحارس عسلة عن التدريبات، فقد كان من الضروري ألا يتدرّب رفقة بقية المجموعة في أول حصة نظرا للفرق الموجود بينه وبين زملائه فيما يخص اللياقة البدنية، وعليه فقد سطر له مدلك الفريق رشيد عبد الجبار برنامجا خاصا يتبعه قبل أن يندمج مع بقية المجموعة، كما أنه في الوقت الذي كان يلعب زملاؤه لقاء وديا أمام أولمبي المدية، كان عسلة يتدرب لمفرده ولم يشارك في المباراة، إلا أنه سيكون جاهزا للمشاركة أمام الأهلي المصري. أوصالح يُواصل متابعة البرنامج الخاصّ من جهة أخرى، فإن الظهير الأيسر نسيم أوصالح لا يزال يتدرّب لمفرده ويكتفي بالركض حول الملعب، حيث أنه أول أمس ركض بعض الدورات حول الملعب قبل أن يتوجّه إلى قاعة تقوية العضلات لمتابعة البرنامج الذي سطره له طبيب الفريق “ڤيو“، وهذا لأنه لم يستعد كامل لياقته البدنية ليباشر التدريبات مع بقية المجموعة بسبب الإصابة التي يعاني منها في الكتف والتي حرمته من التدرب منذ مباراة الأهلي، خاصة أنه لا يزال يشعر ببعض الآلام. سيكون جاهزا أمام الأهلي أما بخصوص مشاركته في لقاء العودة أمام الأهلي المصري نهاية الشهر الحالي، فقد أكد طبيب الفريق رشيد عبد الجبار أن الإصابة التي يعاني منها أوصالح ليست خطيرة بالحجم الذي يظنه الكثير، وسيكون بإمكانه أن يكون جاهزا تحسبا للقاء القادم، لكنه لن يشارك في اللقاءات الودية التي ستلعبها الشبيبة قبل تنقلها إلى مصر، وهذا تفاديا لأيّ مضاعفات يمكن أن يتعرّض إليها. ------------------------ الشبيبة لن تخشى شيئا في مصر وأبناء جرجرة سيقولون كلمتهم في القاهرة خاض نادي الأهلي المصري مواجهة في إطار الدوري المصري في جولته الثانية أمام نادي طلائع الجيش، في مباراة أقيمت على استاد الكلية الحربية بالقاهرة بحضور جماهيري ضعيف... فقد أبانت هذه المواجهة عن العديد من الأمور التي تؤكد فعلا على أن النادي المصري لن يكون أبدا العقبة التي قد تقف أو تحول دون أن يعود زملاء تجار بنتيجة تضمن لهم التوقيع الرسمي على ورقة المرور إلى المربع الذهبي من كأس رابطة أبطال إفريقيا، ولكن شرط أن يستغلوا بعض الظروف لصالحهم فقط، ويمكن القول إذن إن الشبيبة لن تخشى شيئا في القاهرة ودويشر والآخرين سيقولون كلمتهم في القاهرة في موعد ينتظر منهم عشاق اللونين الأخضر والأصفر فيه الكثير. إجماع على أن الفوز معنوي لأشبال البدري وبالعودة إلى فوز الأهلي المصري في مباراته أول أمس أمام نادي طلائع الجيش، فقد وصفته جميع الأقلام الصحفية بأنه معنوي ونفسي قبل كل شيء، ونادي القرن استطاع أن ينسي جماهيره الهزيمة التي تلقاها على أرض الجزائر أمام شبيبة القبائل في إطار الجولة الثالثة من دور مجموعات منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث كان الانطباع السائد أمس، أن أشبال البدري أصبحوا يؤمنون بحظوظهم كثيرا أمام الشبيبة، وقدرتهم على فعل شيء ما يثلجون به صدور عشاقهم بعد المرحلة الصعبة التي مروا بها مؤخرا. حسام عاشور سجّل أسرع هدف في تاريخ الدوري المصري ودائما عن منافس الشبيبة ليوم الأحد القادم، فإن كل المؤشرات تدل على أن زملاء النجم أبو تريكة بدأوا في تجاوز سلبيات هزيمتهم في تيزي وزو، بدليل أن الهدف الوحيد الذي جاء منه فوز الأهلي على طلائع الجيش حمل العديد من الخصوصيات، لعل أبرزها هو أن حسام عاشور-مسجل الهدف- استطاع أن يصل إلى الشباك بعد 33 ثانية من انطلاق المواجهة، وهو هدف يعتبره المتتبعون تاريخيا بالنسبة للدوري المصري بكل ما تحمله الكلمة من معان، إضافة إلى أنه سمح للأهلي برفع رصيده من النقاط إلى أربع في انتظار مباراة المصري هذا الثلاثاء. “الكناري” مطالب باستغلال عامل الإرهاق الذي قد يصيب الأهلي وعلى هذا الأساس، فمن المتوقع أن يجد النادي الأهلي صعوبات كبيرة كالتي وجدها أول أمس أمام نادي طلائع الجيش عندما يستضيف منافسا صعبا ولا يقل شأنا عن الأندية المصرية المحترمة الأخرى وهو نادي المصري البور سعيدي، حيث سيكون زملاء جمعة مطالبين ببذل كل ما يملكون من مجهودات لتحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما قد ينعكس سلبا على أدائهم أمام الشبيبة، ومن هذا المنطلق، فإن الأكيد هو أن لمسة قيقر وبوهلال ستظهر في هذه المواجهة، خاصة للتقني السويسري الذي أبان عن حسن تفاوضه مع الأندية داخل قواعدها، وهو الأمر المتوقع حدوثه أمام الأهلي الأحد القادم. الأهلي أصبح كتابا مفتوحا، والشبيبة قادرة على فعلها في القاهرة وإذا سلّمنا أنه لا مناص من معاينة الأهلي من طرف الطاقم الفني القبائلي، فإن الأكيد هو أن أشبال البدري أصبحوا كتابا مفتوحا أمام الثنائي قيقر -بوهلال الذي سيكون مطالبا بمعاينة الفريق الأحمر، كما أن هناك إجماع كلي، على أن الأهلي ليس الفريق الذي بإمكانه الحد من عزيمة وإرادة زملاء دويشر للعودة بنتيجة إيجابية، والشبيبة قادرة وبكل سهولة على فعلها وقول كلمتها في القاهرة في مباراة 29 أوت القادم التي سيكون عنوانها “الانتصار ولا شيء سوى ذلك” للعناصر القبائلية. ------------------- إدارة الأهلي تواصل مفاوضاتها مع الأمن المصري لتسهيل دخول “الألتراس” إلى ملعب القاهرة ذكرت صحيفة الدستور المصرية بأن إدارة الأهلي تواصل مفاوضاتها مع أجهزة الأمن المصرية بغرض تسهيل عودة مشجعي الأهلي المعروفين باسم “الألتراس” إلى مدرجات ملعب القاهرة بمناسبة لقاء التاسع والعشرين أوت ومن ثم طي صفحة الصدامات التي اندلعت بين الأمن المصري ومشجعي الأهلي على هامش اللقاء الودي الذي جمع قبل أكثر من شهرين نادي القرن بفريق كفر الشيخ والتي دفعت بمسؤولي الأجهزة الأمنية المصرية إلى منع مشجعي الأهلي من إدخال أي شيء الى مدرجات ملعب القاهرة بما في ذلك أعلام ورايات فريقهم. إدارة الأهلي خائفة من تكرار أحداث (14) نوفمبر وتشرع في حملة لتحسيس الأنصار كما كشفت ذات الصحيفة عن وجود تخوف شديد لدى إدارة الأهلي من إمكانية خروج لقاء العودة بين الشبيبة والأهلي عن إطاره الطبيعي بسبب ما حدث في لقاء الذهاب الذي احتضنته مدينة تيزي وزو، وهو ما جعل مسؤولي الأهلي يشرعون في حملة مكثفة من أجل توعية أنصار فريقهم بضرورة تفادي أي عمل غير رياضي بمناسبة لقاء 29 أوت وحثهم على إعطاء صورة مشرفة عن الكرة المصرية خاصة أن أي تصرف مشابه لذلك الذي حدث بمناسبة لقاء المنتخبين الجزائري والمصري برسم التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا قد يكلف الكرة المصرية غاليا. نجوم الأهلي يوجهون رسالة للأنصار من أجل غزو ملعب القاهرة على صعيد آخر وفي سياق المحاولات الرامية إلى إعادة أنصار الأهلي إلى مدرجات ملعب القاهرة، أكدت صحيفة الدستور بأن أربعة لاعبين من الأهلي وهم أحمد حسن، وائل جمعة، شريف عبد الفضيل، ومحمد بركات قد بعثوا برسالة استعطاف إلى رابطة “الألتراس” وذلك بغرض حث هؤلاء على الحضور بقوة إلى ملعب القاهرة يوم 29 أوت والوقوف إلى جانب أشبال حسام البدري مثلما فعل أنصار الشبيبة بمناسبة لقاء الذهاب، وأكد نجوم الأهلي في رسالتهم المذكورة بأن امتلاء مدرجات استاد القاهرة ضروري للإطاحة بالشبيبة وأن حضور أنصار الأهلي بقوة في هذا اللقاء الحاسم هو الحل الوحيد للفوز بالنقاط الثلاث التي تعد الجسر الآمن لرفقاء أبو تريكة للمرور إلى المربع الذهبي من المنافسة الإفريقية. ...ويرفضون اعتذار سعيود وبخصوص الاعتذار الذي تقدم به اللاعب الجزائري أمير سعيود لزملائه في الأهلي بعد أحداث تيزي وزو، ذكرت ذات الصحيفة بأن جل لاعبي الأهلي رفضوا هذا الاعتذار مؤكدين لخريج المدرسة السطايفية بأنه لم يقم بأي شيء حتى يقوم بمثل هذه الخطوة وأن ما جرى في لقاء الذهاب بين الشبيبة والأهلي لم يغير أي شيء في نظرتهم إليه بل ولن ينال من حبهم وتقديرهم له. ---------------------- رئيس الأهلي المصري يعقد ندوة صحفية لتوضيح بعض النقاط سيعقد رئيس النادي الأهلي المصري، حسن حمدي، ندوة صحفية صبيحة اليوم في مقر الفريق في الجزيرة، يستعرض فيه بعض الجوانب الخاصة بمباراة فريقه أمام شبيبة القبائل في تيزي وزو الأسبوع الفارط، وحسب موقع جماهير النادي الأهلي المصري، فإن الندوة ستكون فرصة لتوضيح الأمور قصد الإنتهاء الرسمي والقطعي من سياسة اللغط التي تنتهجها بعض الجهات. بعض المواقع قالت ل”توضيح” أحداث تيزي وزو، وأخرى ل”الرد” على أحداث تيزي وزو وإلى غاية كتابة هذه الأسطر يبدو الخبر عاديا، لكن الذي يدعو فعلا إلى التساؤل هو الطريقة التي تناقلت بها وسائل الإعلام المصرية الخبر، ففي الوقت الذي قال البعض إنها “توضيح” لأحداث تيزي وزو بكل ما تحمله كلمة “توضيح” من مؤشرات إيجابة تدعو فعلا إلى التفاؤل برد دبلوماسي وحكيم من الطرف المصري، ذهبت وسائل أخرى وخاصة جريدة اليوم السابع لتقول إن الندوة “العالمية” التي سينشطها حسن حمدي هي فرصة ل “الرد” على أحداث تيزي وزو، وكأنها فرصة وجدها هؤلاء لتضخيم الأمور وتهويلها قبل موعد مباراة العودة الأسبوع القادم. عن أي أحداث سيتكلم؟! وإذا تأكّد أن حسن حمدي سيتحدث عن رد فعل تجاه بعض الأحداث التي عاشها فريقه في تيزي وزو، فإن السؤوال الذي سيطرح نفسه هو عن أي أحداث سيتحدث رئيس الأهلي، خاصة أنه كان من أشد المهللين والمباركين لطريقة الاستقبال الرائعة التي وجدها وفريقه من أول يوم لهم في الجزائر، والتصرفات الصبيانية التي بدرت من بعض المراهقين لم تكن أبدا لتغير موقفه على حد تعبيره. يجب أن يكون مسؤولا عن كل كلمة سيقولها وفي السياق ذاته، فإن أي موقف سيصدر من حسن حمدي تجاه شبيبة القبائل من موقعه كمسؤول أول عن النادي الأهلي، سيكون رسميا بشكل كلي، وأي كلمة سيقولها، خاصة إذا كانت سلبيا، سيكون تأثيراتها مباشرة على أنصار وجماهير الأهلي، وهو مطالب من الآن بتحمل مسؤولياته كاملة، والسير على منهاج التعقل والحكمة الذي يسير عليه العديد من المصريون في الآونة الأخيرة، وخاصة المقربون من نادي الأهلي المصري. الاستقبال الذي سيخصص للشبيبة سيكون موضوع الندوة وحسب موقع النادي الأهلي على شبكة الإنترنت، فإن موضوع الندوة سيكون الاستقبال الذي سيكون مخصصا للوفد القبائلي في القاهرة، إضافة إلى كل ما سبق ذكره، وهو ما قام به الرئيس حناشي قبل قدوم الأهلي إلى تيزي وزو في مباراة ذهاب الفريقين. --------------------- أحمد حسن يؤكد عدم شرعية هدف فريقه في تيزي وزو عبر أحمد حسن في تصريح لجريدة الأهرام، أن الهدف الذي سجله أحمد شوقي غير شرعي مائة بالمئة وجاء من وضعية تسلل، لكن الذي حز في نفسه على حد تعبيره هو الطريقة التي أدار بها الحكم الطوغولي كوكو المواجهة، وجدد قائد المنتخب المصري أحمد حسن نيته في عدم الحضور مجددا إلى الجزائر، وذلك بعد مباراة ناديه الأهلي أمام شبيبة القبائل، وهي الرغبة التي أكد بطل إفريقيا مع “الفراعنة” أنها نابعة من قناعات شخصية لا علاقة لها بالجانب الرياضي، حيث يرى أن الوقت أصبح مناسبا ليترك مكانه للشبان، بعد أن عرف العديد من التتويجات في مشواره، كما أصر على أنه ينوي الاعتزال بعد أن يهدي جماهير الأهلي أحد الألقاب بعد نهاية الموسم الحالي. أرجع قراره إلى عدم قدرته على العطاء وكما سبق ذكره، وفي حوار له نشر أمس على موقع النادي الأهلي نقلا عن جريدة الأهرام، فقد أشار أحمد حسن إلى أن قراره هذا ليس فيه أي نوع من التشكيك في نية الجزائريين عبر نادي شبيبة القبائل في طي صفحة الماضي، وهو ما تجسّد حسبه في الاستقبال الكبير الذي حظي به وفريقه، لكن قراره يعود إلى أنه يشعر أنه كبر (يبلغ من العمر 37 سنة) وهو غير قادر على منح المنتخب أو النادي الشيء الكثير في أي مواجهة حاسمة أمام الجزائريين. أشاد بالتعزيزات الأمنية التي وجدها وزملاؤه في الجزائر وقد أشاد أحمد حسن بالتعزيزات الأمنية التي وجدوها في الجزائر من المطار وإلى غاية تيزي وزو، حيث أكد على أن الشرطة الجزائرية والسلطات بشكل عام قامت بواجبها أمامهم، بالرغم من أنه لم يتمن أن يستدعي تواجدهم بالجزائر توفير كل تلك التعزيزات لأن الأمر يتعلق ببلد شقيق ومسلم. --------------------- أحمد حسن: “تصريحي صدر مني في وقت انفعال، ولهذا السبب لن أزور الجزائر مجددا” صرحت أنك لن تلعب بالجزائر مرة أخرى، فماذا لو التقى الأهلي مع الشبيبة في نهائي البطولة؟ لأكون صادقا معكم، هذا التصريح صدر مني في وقت انفعال، لكني كنت متأثرا مما رأيته في الجزائر، لكن ينبغي الإشادة وتقديم شديد الشكر والاحترام للأمن الجزائري، فقد قاموا بجهد غر عادي من أجل تأمين البعثة، لكني كنت حزينا وأنا أرى السيارات المدرعة تحوطنا وطائرة هيليكوبتير فوق رؤوسنا وتلازمنا في كل خطواتنا ونحن نمشي في بلد عربي، ولقد قدمت اعتذارا عن اللعب في الجزائر مستقبلا لأني أشعر نفسيا بعدم قدرتي على العطاء. وهل كان الهدف الملغى صحيحا ولهذا كانت الثورة من جانبكم على الحكم؟ انفجارنا بعد الهدف الملغى لم يكن بسبب الهدف في حد ذاته، ولكن كان بسبب أداء الحكم السيء، وقد تبين لي عند مشاهدة الهدف بعد ذلك أن به شبهة تسلل، ولذا فإننا لا نلوم الحكم على إلغاء الهدف، لكننا نلومه على أدائه الضعيف والمتحيز ضدنا طوال المباراة. ------------------------------ هادي خشبة: “أي غلطة في لقاء الشبيبة ستكون محسوبة علينا وعلى مصر” بدبلوماسية كبيرة، تدخل مدير الكرة في النادي الأهلي واللاعب الدولي المصري السابق هادي خشبة في قناة “مودرن سبور” في حصة لمدحت شلبي، حيث أشار إلى أن المواجهة ما هي إلا عرس كروي بين شعبين وناديين شقيقين في القارة السمراء، وأكد على أنه لا يجب أن يمنحها أي طرف آخر صفة أخرى غير أنها لعبة، وطالب خشبة الجماهير الحمراء بضرورة حسن التصرف والانضباط والالتزام في مباراة العودة بين الفريقين وقال: “أي غلطة منا أو من جماهيرنا ستؤخذ وتحسب علينا في النادي الأهلي وعلى مصر ولابد أن يتفهم جمهورنا ذلك، كما نريد أن تتفرغ الجماهير لتشجيع فريقنا دون المساس بالفريق الضيف بأي شكل من الأشكال“. “الاعتداء على حافلتنا غير مقبول، لكنه لا يعكس التأمين عالي المستوى من الأشقاء الجزائريين” كما عاد هادي خشبة للحديث عن مباراة الذهاب، وتطرق صخرة دفاع الفراعنة السابق للحديث عن رحلة الأهلي إلى الجزائر في مواجهة الذهاب والتي قال بخصوصها: “وجدنا أفضل استقبال من الأشقاء في الجزائر بالإضافة إلى التأمين ذي المستوى العالي منذ وصولنا إلى هناك وحتى المغادرة، ولا ينقص من ذلك بعض التصرفات الفردية من جمهور شبيبة القبائل سواء رشق حافلتنا قبل أو بعد المباراة، وهو حادث غير مقبول، لكنه لا يعكس الاستقبال الحافل من الأشقاء الجزائريين”. “طالبنا الإتحاد الإفريقي بتطبيق القوانين بعدالة فقط” وعن الشكوى المقدمة من قبل النادي الأهلي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد أن ألغى الحكم الطوغولي هدف أحمد شوقي المتسلل، قال هادي خشبة: “فعلا، لقد قمنا برفع احتجاج ل”الكاف”، وطالبنا الإتحاد الإفريقي بتطبيق اللوائح بعدالة، ومعالجة تفريط الحكام في بعض اللوائح المعمول بها كما حدث لنا في الجزائر، ولم نطلب أكثر من حقنا، بما أن مطالبنا شرعية في إطار من القانون والأصول، نريد أن نتعامل ونُعامل بالحسنى“. “نريد القاهرة في أبهى صورة لما نستقبل الشبيبة” وقبل أن يختم مدير الكرة كلامه، هم بالحديث عن مباراة الأهلي أمام المصري المزمع إقامتها يوم الثلاثاء القادم علي ملعب القاهرة الدولي مؤكداً أنها أفضل استعداد قبل مواجهة شبيبة القبائل الجزائري في مباراة العودة بالقاهرة، وقال هادي خشبة في تصريحاته في هذا الصدد: “إدارة النادي تنهي ترتيبات وإجراءات استقبال مراقب المباراة والحكام المعينين لإدارتها، بالإضافة إلي حجز أماكن إقامة بعثة فريق شبيبة القبائل وأماكن التدريب للفريق خلال إقامته في القاهرة“. وأضاف خشبة: “ننهي إجراءات حجز وترتيبات إقامة الفريق الجزائري حتى يصبح الاستقبال وإقامة الفريق علي الوجه الأكمل خلال وجوده في القاهرة، نبذل أقصي ما في وسعنا حتى يلاقي الأشقاء الجزائريون كل وسائل الراحة في القاهرة ويجدوا منا أفضل استقبال، نريد القاهرة في أبهى صورة خلال استقبال فريق الشبيبة”. --------------- علاء ميهوب: “مباراة الشبيبة سوف تحظى باهتمام خاص” أثنى المدير العام للنادي الأهلي المصري، علاء ميهوب، على أداء زملاء أبو تريكة أمام نادي طلائع الجيش، قبل أن يتحدث على مباراة الشبيبة التي قال إنها تحظى باهتمام “خاص”، حيث قال: “ما يهمنا حاليا هو مباراة المصري الثلاثاء القادم، بينما سنتفرغ بعدها لمباراة الشبيبة التي سوف تحظى باهتمام وترتيبات خاصة، كما أن مواجهة الشبيبة صعبة ومهمة للغاية، سنستعد لها بصورة مختلفة بعد أن نفرغ من مباراة المصري“.
