سيواجه المنتخب الوطني منتخب إفريقيا الوسطى، في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المقبلة، دون مدرب منتخب المحليين عبد الحق بن شيخة، الذي استنجد به رئيس الفاف، محمد روراوة، لتعويض المدرب المستقيل رابح سعدان. وأكد مصدر مسؤول في الفاف، أن اسم بن شيخة غير موجود تماما في القائمة التي أعدتها الفاف، قصد الحصول على تأشيرة دخول جمهورية إفريقيا الوسطى، والتي سيقوم بجلبها بصفة جماعية سكرتير المنتخب الوطني، الذي سافر إلى المغرب. وأسر بعض المصادر إلى أن بن شيخة وروراوة لم يتفقا حول بعض المحاور، خلال لقائهما قبل العيد، ومن أهمها أن بن شيخة اشترط العمل رفقة طاقم فني من اختياره، دون الاستعانة بخدمات المدربين المساعدين زهير جلول وحسان بلحاجي، اللذين إشتغلا مع سعدان. وهو الأمر الذي رفضه روراوة. وأضاف ذات المصدر بأن الأمور تتجه نحو أن يقود جلول وبلحاجي المنتخب بمفردهما، في مواجهة افريقيا الوسطى، مع أمل الاستعانة بأحد التقنيين الجزائريين في هذه المباراة، قبل إيجاد مدرب أجنبي كبير يقود الخضر في الفترة المقبلة. وفي سياق متصل فإن الفاف قررت نقل التربص الذي كان مبرمجا في العاصمة الفرنسية باريس في 4 أكتوبر المقبل، تحضيرا لمواجهة إفريقيا الوسطى، إلى ايطاليا، وقد تكون الوجهة مركز''كوفيرتشيانو''، الذي شهد التحضيرات لمباراة القاهرة أمام مصر يوم 14 نوفمبر الماضي. وقال ذات المصدر بأن الفاف واجهت صعوبة كبيرة في إيجاد أماكن شاغرة بمراكز التحضير بفرنسا، وهو ما دفعها إلى تغيير الوجهة. وختم يقول بأن المنتخب سيحضر مباراة إفريقيا الوسطى التي ستجري يوم 10 أكتوبر المقبل، في بانغي، بنفس التشكيلة التي واجهت تنزانيا، مع عودة الثنائي عنتر يحي ومهدي لحسن، وإبعاد كل من فؤاد قادير المصاب، والحارس الرابع سي محمد سيدريك.