في إطار الجلسات التي يعقدها سنويا للاطلاع على مختلف أنشطة القطاعات الوزارية ترأس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يوم 6 سبتمبر 0102 اجتماعا تقييميا مصغرا خصص لقطاع الشباب والرياضة. وبهذه المناسبة قدم وزير الشباب والرياضة عرضا حول الوضعية الخاصة بتطبيق برنامج القطاع من خلال الأعمال الآتي ذكرها: - التكفل ب 000 007 شاب في إطار مختلف الأعمال التنشيطية الاجتماعية والتربوية على مستوى مؤسسات الشباب - التكفل ب000,03 شاب من المستفيدين من مراكز العطل والترفيه الخاصة بالشباب لفصل الاصطياف 0102 أي بنسبة الضعف مقارنة بفصل الاصطياف 9002. - تقدم ملحوظ في مجال الرياضة على مستوى الفدراليات بحيث انتقل مجموع المنخرطين من 000,834 منهم 000,38 إناث سنة 7002 إلى 000,019 منهم 000,361 إناث سنة 9002. - الشروع في إنجاز مركبين رياضيين واحد بتيزي وزو والآخر بالدويرة وبرنامج بغلاف مالي ناهز 632 مليار دج و الذي اقره رئيس الجمهورية للفترة الممتدة بين 0102-4102 لفائدة قطاع الشباب و الرياضة. و في مجال إعادة بعث الرياضة المدرسية التنافسية فقد مكنت الإجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بوزارة التربية الوطنية من تغطية 93 ولاية عبر 251 مؤسسة و 162 قسما بيداغوجيا بتعداد إجمالي قدر بحوالي 0046 شاب رياضي منهم حوالي 0041 فتاة. وبخصوص ترقية الرياضة ذات المستوى العالي فقد تم وضع إمكانيات هامة في متناول القطاع من اجل تجسيد مخططات لتحضير ومشاركة الفرق الوطنية في المنافسات المرجعية الكبرى. كما تخص الأعمال المنجزة تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي والمؤسساتي. في ذات الإطار تم المضي في إنجاز مدارس رياضية وطنية وجهوية مختصة منها مدارس وطنية للرياضات الفردية والرياضات الجماعية والرياضات القتالية والرياضات الملاحية وتحت المائية ورياضة الفروسية. كما انعكست ترقية الحياة الجمعوية من خلال ارتفاع عدد جمعيات الشباب الحاصلة على مشاريع مدعمة التي انتقلت من 002 سنة 9002 إلى 003 سنة 0102 فيما انعكس برنامج الاستثمار بزيادة العرض في مجال هياكل الشباب و الرياضة عبر إنجاز 135 مشروع إضافي. من جانب آخر فان تبني السياسة الوطنية للرياضة تترجم مدى التزام الدولة ببعث الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص كما سمحت باتخاذ إجراءات تطبيقية ذات طابع تنظيمي ومادي ومالي. كما تم اتخاذ إجراءات أخرى على غرار: إنجاز المدرسة الوطنية لكرة القدم بسيدي موسى والرفع من الغلاف المالي المخصص للرعاية المالية والإعفاء من الرسم على القيمة المضافة على التجهيزات و المعدات المصنعة في الجزائر والتي تقوم باقتنائها الاتحاديات الرياضية فضلا عن المرافقة الفعلية للأندية الاحترافية في طور الانطلاق. في ذات الإطار و لحساب البرنامج الخماسي 0102-4102 ستتوفر الفرق الوطنية بكل أنواع الرياضات على عشرة مراكز للتجمعات و التدريبات موزعة عبر التراب الوطني و تستجيب للمقاييس الدولية وتندرج هذه المراكز ضمن مجموع 0004 مشروع خاص بنشاطات الشباب و الرياضة منها 01 مسابح أولمبية و 39 مسبحا شبه أولمبي و 3 قاعات متعددة الرياضات تتسع ل003 مقعد و 7 مركبات كبيرة متعددة الرياضات و 78 دارا للشباب و 13 بيتا للشباب. كما أن استكمال البرنامج الجاري و إنجاز المشاريع المدرجة في إطار المخطط الخماسي 0102-4102 سيرفع حجم منشات القطاع إلى حوالي 0009 منشاة. وعقب هذا التقييم أكد رئيس الجمهورية على ''ضرورة العمل اكثر من اجل تعزيز الوسائل التي من شانها توفير وتنظيم نشاطات ترفيهية وتطوير الممارسة الرياضية بكل انواعها و على جميع المستويات'' في ذات الصدد أشار رئيس الدولة إلى أن الحكومة مطالبة ''بالعمل على بعث التربية البدنية في المدرسة و كذا الرياضة المدرسية و الجامعية التي تمثل الخزان الطبيعي لرياضة النخبة و المستوى العالي''. و أضاف رئيس الدولة يقول أن ''الجماعات المحلية مطالبة من جانبها بتحمل مسؤولياتها في إطار هذا المجهود الوطني لفائدة الشباب و الرياضة''. كما ذكر رئيس الجمهورية ''بان كل فاعل في الحركة الجمعوية مدعو للعمل كل في مجال تخصصه بمعية السلطات العمومية من اجل ضمان نجاعة وفعالية المنظومة الرياضية مع الحرص الدائم على التحلي بالآداب والأخلاقيات و تحقيق النتائج والمصلحة العليا للبلاد وشبيبتها والرياضة الجزائرية''. وفي الأخير اغتنم رئيس الجمهورية هذه الفرصة للتأكيد على مدى الاهتمام الذي يوليه ''للدور المحوري الذي يجب أن تلعبه مؤسسات الشباب في مجال الحس المدني و التربية على المواطنة و حماية البيئة والمحيط.