حرم سكان 22 بلدية بولاية تيزي وزو من المشاريع الاجتماعية وعجزت السلطات المحلية من انجازها بهذه المناطق، لانعدام العقار واستحالة لجوئها لأراضي المواطنين لإنجازها، كون هذا البرنامج لا يدمج ضمن المشاريع ذات المنفعة العامة. وقد جعلت هذه الوضعية من البلديات -حسب تصريح مسؤولي قطاع السكن بالولاية أمس على هامش الأبواب المفتوحة على السكن الذي احتضنته دار الثقافة مولود معمري، احياء لليوم العربي للسكن- تعاني من أزمة حادة في السكن حاولت السلطات المحلية استدراكها ببرنامج السكنات الريفية التي تجاوز عددها بالولاية 03 ألفا خلال البرنامج الخماسي 5002 و9002 والتي يرتقب أن تصل إلى 25 ألف مساعدة بفضل حصة الولاية من هذه المشاريع في البرنامج الخماسي 0102 و4102 التي قدرت ب 22 ألف مساعدة. وإضافة لمشكل نقص العقار فقد واجهت السلطات المحلية لولاية تيزي وزو عدة مشاكل لتجسيد مختلف البرامج السكنية، منها نقص المؤسسات ذات الكفاءة والقدرات اللازمة لتجسيد المشاريع الضخمة. كما تصادف منذ منع استغلال رمال واد سيباو مشكل نقص المحاجر التي عجزت تيزي وزو على فتحها بسبب مشكل المعارضة التي تصاحب كل مشروع انجاز أو فتح محجرة ببلديات تيزي وزو. وقد كانت الأبواب المفتوحة على السكن التي شهدت إقبال العديد من المواطنين فرصة لعرض حصيلة مختلف السكنات التي استفادت منها الولاية خلال مختلف البرامج حيث استفادت من 01 آلاف و824 مسكن خلال البرنامج الخماسي 9991 و4002 لتستفيد من 62 ألفا و245 سكن خلال البرنامج الخماسي 5002 و9002، كما منح للولاية 21 ألف برنامج إضافي لاستدراك النقص واستيعابة الطلب. ويرتقب أن تستفيد الولاية من 44 ألفا و005 سكن إضافي خلال البرنامج الخماسي 0102 و4102، 01 آلاف منها سكنات تساهمية مقابل 00521 سكنات اجتماعية و22 ألفا كمساعدات للسكنات الريفية.. كما برمجت ولاية تيزي وزو 044 مسكن للقضاء على الأحياء القصديرية الموزعة على 43 بلدية بالولاية والتي تقطن بها حاليا 8083 عائلة.