دعا 13 ناشطا صحراويا للدفاع عن حقوق الانسان بالاراضي المحتلة للصحراء الغربية أول أمس الخميس بمدينة ميجك الأممالمتحدة عبر ممثليتها بالمنطقة الى تحمل مسؤولياتها في مجال حماية حقوق الانسان بهذه الاراضي. وخلال ندوة صحفية نشطها عقب اختتام الاحتفالات المخلدة للذكرى ال35 لاعلان اتحاد الشعب الصحراوي تطرق الناشط العربي مسعود الذي قدم من مدينة العيون (العاصمة المحتلة للصحراء الغربية) الى القمع اليومي الممارس على الصحراويين بهذه المدينة والذي لا يستثني أحدا. في هذا الخصوص أشار المتحدث الى وضعية 40 محتجزا سياسيا صحراويا بالسجون المغربية داعيا المنظمات الدولية لحقوق الانسان إلى مساندة النشطاء الصحراويين السبعة من بينهم علي سالم تامك و ابراهيم دحان و أحمد ناصري. و يرى المتحدث أن كفاح الصحراويين بالأراضي المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة السلمية يوم 21 ماي 2005 المدعمة من طرف المنظمات الدولية لحقوق الانسان قد دفع بالسلطات المغربية الى وقف محاكمة النشطاء الصحراويين بالمحاكم العسكرية. و حسب قوله فقد حلت في ظرف سنتين عدة وفود لنشطاء صحراويين للدفاع عن حقوق الانسان بمخيمات اللاجئين الصحراويين مشيرا الى أن الوفد الحالي هو أول وفد ينزل بالأراضي الصحراوية المحررة. و من جهته حذر الناشط الصحراوي ولد شيخ محجوب من أن يتعرض الوفد الموجود حاليا بالأراضي الصحراوية المحررة لنفس التجاوزات التي سجلت خلال عودة النشطاء ال72 الذين شاركوا في الندوة الدولية حول '' الحق في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي'' التي انعقدت بالجزائر. كما أشار في نفس الاتجاه الى أن السلطات المغربية لا تستثني ممثلي المنظمات غير الحكومية الذين يأتون الى الصحراء الغربية لمساندة الصحراويين في نضالهم. من جهة أخرى أوضح نفس المتحدث أن المغرب الذي ينهب بطريقة غير شرعية الثروات الطبيعية للصحراء الغربية ''يهمش صحراويي المدن المحتلة الذين لا يستفيدون من العائدات التي تدرها هذه الثروات''. و من جانبها نددت الناشطة نجية بنت الحواسي بالطرق الجديدة المستعملة من طرف مصالح القمع التابعة للمحتل المغربي من خلال تحويل المستشفيات و المدارس و الادارات الى مراكز للشرطة حسب المتحدثة. .. يحيا البوليساريو بدلا من يحيا الملك للتذكير اختطفت دورية تابعة للشرطة المغربية ناشطا صحراويا وتوجهت به إلى خارج مدينة العيون - الصحراء الغربية حيث جرى استنطاقه وتعذيبه. وكان حسنة أبا البالغ من العمر 25 عاما قد اختطف فجر الثلاثاء، بعد أن ترصد له عناصر الاستعلامات العامة انتقاما من رفعه لشعارات سياسية أثناء عودته من زيارة إلى الجزائر في السابع من جوان الماضي . وأضاف بأنهم وبعد اختطافهم له والتوجه به خارج المدينة، قاموا بلي أصابعه بعد أن تم تقييده بعجلة مطاطية، وقاموا بخنقه، كما هددوه بالاغتصاب بعد أن نزعوا بنطلونه . وكان ناشط أخر وهو عالي تاكلبوت قد تعرض للاختطاف، من شارع المأمون بحي معطى الله وتم التوجه به خارج المدينة حيث جرى التحقيق معه، وأضاف بان العريف الحسوني محمد قد تعمد نطحه بعد أن قيده زملاؤه. قالوا له أن ما يقومون به هو استجابة لأوامر من الملك. وفي وقت كان العريف يرغمه على ترديد عبارة ''عاش الملك ''، كان يردد هو عبارة ''عاشت البوليساريو ''. المواطن الصحراوي كبدانة عبد الغني اعتقل في نفس الوقت الذي اعتقل الناشطون السابقون وهو معتقل سياسي سابق تعرض للاختطاف، من على متن إحدى السيارات حيث جرى تعذيبه لاتهامه بالمسؤولية عن تنظيم مظاهرة مؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ، قبل أن يخلى سبيله بعد ساعات . تم التخلي عن النشطاء الثلاثة خارج المدار الحضري للمدينة حوالى الساعة السادسة صباحا.