أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية بن براهم نور الدين أن الإتصال المباشر هو الحل الكفيل بإنقاذ شبابنا من فخ المخدرات وهذا خلال اليوم الثاني للقافلة التحسيسية للوقاية من تعاطي المخدرات والتي حطت رحالها بالأبيار بالعاصمة أمس الإثنين وستواصل مسيرتها اليوم الثلاثاء ببن عكنون بالعاصمة تحت شعار ''شباب بدون مخدرات''. وأضاف المتحدث في نفس السياق أن الدور الأول في التوعية يعود للأسرة حيث يدخل الحوار العائلي في إطار تحسيس الإبن بمخاطر المخدرات والنتائج المترتبة عنها. ودعا بن براهم العائلات إلى ضرورة مراقبة أبنائها سواء في الشارع أوفي المدرسة حيث تجاوزت هذه الظاهرة قطاع الجامعات والثانويات لتنتقل للمتوسطات والابتدائيات، الأمر الذي يدفع لدق ناقوس الخطر، وتم في هذا الإطار الدعوة إلى ضرورة التعاون بين مصالح الأمن والمجتمع المدني والأسرة لمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات التي انتشرت بصفة كبيرة في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و28 سنة خاصة البطالين منهم بإعتبارهم أكثر عرضة للإنحراف. وحسب ما أكدته بعض مصالح الدرك الوطني للمستقبل فإن الكيف المعالج أو ما يسمى بالزطلة أكثر الأنواع التي يلجأ إليها الشباب بإعتبارها أرخص من حيث الثمن (حوالي 50 دج للقطعة)، وتأتي في الدرجة الثانية الحبوب المهلوسة والتي تباع بطريقة غير شرعية في الأسواق الجزائرية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة التحسيسية ينظمها فوج محمد درويش ببوزريعة وفوج الطيب الخراز بالأبيار مع بلديتي الأبيار وبن عكنون بمناسبة اليوم الوطني للكشاف الذي يصادف 27 ماي من كل سنة، حيث تهدف هذه القافلة إلى توعية أوساط الشباب وتحسيسهم بمخاطر المخدرات وقد تم توزيع منشورات تشمل معلومات حول المخدرات وأنواعها وإنعكاساتها بالاضافة إلى عرض دور الراب كنوع موسيقي في تحسيس الشباب بمخاطر الآفة كما تم عرض مباشر حول كيفية إكتشاف الكلاب للمخدرات.