طالبت الجزائر أمس الرفع الكامل والفوري للحصار المضروب على قطاع غزة منذ ,2007 معلنة رفضها ما يجري الإعداد له من خطط لتجميل الحصار من خلال التخطيط لفرض حصار من نوع آخر وصفه بلخادم بأنه ''ذكي'' . وكشف عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، أن هذا الأخير كلفه بتمثيل الجزائر في لقاء دولي يعقد في تركيا اليوم، في إطار الجهود الرامية لحشد الدعم لمبادرة أنقرة بتشكيل لجنة دولية ذات مصداقية للتحقيق في الاعتداء على سفن أسطول الحرية وإجبار إسرائيل على رفع الحصار المفروض على غزة منذ 3 سنوات. وقال بلخادم الذي كان يتحدث أمام إطارات حزب جبهة التحرير الوطني الذين قدموا من أربع ولايات بالجنوب الشرقي والمجتمعين بولاية غرداية، ''إن بعض أبناء جلدتنا للأسف الشديد يسيرون في اتجاه ما يسمى الحصار الذكي ضد قطاع غزة''، مؤكدا في نفس الوقت رفض الجزائر المطلق لتخفيف الحصار عن قطاع غزة أو مراقبته من قبل دول الاتحاد الأوروبي. وأضاف ''في السابق اخترع لنا الغرب العقوبات الذكية، ثم اخترعوا القنابل الذكية، اليوم يتحدثون عن الحصار الذكي''، في إشارة إلى التحركات الأوروبية والأمريكية التي قادها نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن والتي أعلن عنها من مصر التي زارها والتقى مع رئيسها حسني مبارك قبل تنقله إلى جنوب إفريقيا لحضور حفل انطلاق المونديال يوم الجمعة.