أكد أمس، عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية أن الحكومة الجزائرية تتابع كل صغيرة وكبيرة عن أعضاء الوفد الجزائري المتجه نحو غزة رفقة أسطول الحرية "شريان الحياة 4" لكسر الحصار المضروب على قطاع غزة منذ أكثر من 4 سنوات مشددا على أن الجزائر تحمي أبناءها أينما كانوا سواء داخل الحدود الجزائرية أو خارجها، في البر أو البحر. وقال عبد العزيز بلخادم في رده عن سؤال الشروق اليومي على هامش حضوره محاضرة حول الأمن المعلوماتي بمركز الدراسات الإستراتيجية بجريدة الشعب بالجزائر العاصمة أن الجزائر لن تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف مشيدا بالهدف النبيل لأسطول 'الحرية' المتضمن حوالي 37 سفينة من مختلف الدول الأوربية وكذا سفينتين عربيتين فقط هما السفينة الجزائرية والتركية المحملتين بأكثر من 8 آلاف طن من المساعدات. وأشار بلخادم أنه لا خوف على أسطول الحرية والسفينة الجزائرية وكذا أعضاء الوفد الجزائري المشارك في الأسطول داعيا للتفاؤل خيرا بوصول الأسطول والوفد الجزائري المكون من 33 مشاركا من برلمانيين وإعلاميين وناشطين في دعم القضية الفلسطينية بسلام وآمان إلى غزة وإيصال المساعدات لمستحقيها والعودة سالمين إلى الجزائر.