بدأ مكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقاً في اختراق أمني لنظام الكمبيوتر اللوحي ''آي باد'' الذي تنتجه شركة أبل، تم خلاله الوصول الى معلومات شخصية لعملاء لشركة "ايهتي آند تي'' من بينهم بضعة مسؤولين حكوميين كبار. وفي الاختراق الذي كان موقع ''جاوكير'' الالكتروني أول من نشره عندما اخترقت مجموعة هاكرز تطلق على نفسها جواتسي سيكيوريتي بيانات أحد المشتركين في نظام ''آي باد'' لدى شركة ''ايهتي آند تي'' تم الحصول على قائمة بعناوين البريد الالكتروني تتضمن ايضاً مشاهير ومديري شركات وسياسيين. وقال جاسون باك المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي: ''مكتب التحقيقات الاتحادي على دراية باحتمال حدوث اختراقات للكمبيوتر وفتح تحقيق لمواجهة التهديد المحتمل عبر الانترنت''. اعترفت ''ايهتي آند تي'' التي تملك الحقوق الحصرية لتسويق اجهزة ''اي باد'' في الولاياتالمتحدة بالاختراق الامني لكنها قالت إنها قامت بإصلاح الخلل وإن المتسللين الذين تعرفوا إلى ضعف أمني حصلوا فقط على عناوين البريد الالكتروني. وأحجمت الشركة عن التعليق على التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي. ويأتي التحقيق السريع في هذا الخلل الأمني وسط تقارير عن وجود بضعة مسؤولين حكوميين كبار في قائمة مالكي ''آي باد'' مع معلومات شخصية حساسة. ومن المعتقد أنه تم الوصول الى أكثر من 100 ألف عنوان بريد الكتروني. وقال مسؤول بشركة للاتصالات إن إجراء مكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقاً في الاختراق لم يكن مفاجئاً.