حل مساء أمس حوالي 1000 مناصر جزائري الذين تنقلوا من الجزائر بمدينة كيب تاون التي تحتضن مباراة الجزائر وإنجلترا بملعب ''غرين بوينت''بعد رحلة ماراطونية على مسافة 1500 كلم قادتهم من مقر إقامتهم الرئيسي من العاصمة السياسية لجنوب إفريقيا بريتوريا ودامت يومين كاملين، بالنظر لمخطط الرحلة الذي أعده المنظمون مسبقا. 22 حافلة لنقل الأنصار من بريتوريا وقد تم تخصيص 22 حافلة لنقل الأنصار من مقر إقامتهم ببريتوريا، حيث انطلقت الحافلات بصفة جماعية من بريتوريا في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت جنوب إفريقيا اول أمس، وكان الأنصار الذين تقرر نقلهم إلى مدينة كيب تاون برا في الموعد واستقلوا حافلاتهم مستعدين للرحلة الماراطونية التي كانت تنتظرهم. تنظيم محكم وتقييد أسماء راكبي كل حافلة وبعد التعليمات الصارمة التي أعطاها وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار لمنظمي تنقل الأنصار من اجل تفادي ما حدث في مدينة بولوكوان، عرفت رحلة الأنصار إلى مدينة كيب تاون تنظيما محكما وإجراءات صارمة لتفادي حدوث أي فوضى خلال هذه الرحلة الطويلة والماراطوني، حيث تم ترقيم الحافلات حتى يتعرف كل مناصر على الحافلة التي جاء فيها، كما تم تقييد اسماء راكبي كل حافلة تفاديا لضياع أي مناصر او تخلفه عن زملائه، حيث تكون عملية البحث عنه سهلة في هذه الحالة. المبيت في بلونفونتان وبالنظر لبعد المسافة بين مدينيتي بريتوريا وكيب تاون، قرر المنظمون إجراء هذه الرحلة على مرحلتين، حيث قطع الأنصار حوالي 500 كلم اول أمس وتوقفوا بمدينة بلونفونتان التي تحتضن مباريات المونديال بدورها، وقضى الأنصار الليلة في هذه المدينة قبل أن يستقلوا حافلاتهم مجددا صباح أمس متجهين نحو كيب تاون التي وصلوها في المساء. الأنصار اشتكوا من البرد وعانى الأنصار كثيرا من البرد في جنوب إفريقيا، خاصة ليلة أول أمس بمدينة بلونفونتان، حيث بلغت درجة الحرارة حوالي 3 درجات تحت الصفر، ما ضطر الأنصار إلى البقاء في غرفهم دون التجول في هذه المدينة كما تعودوا عليه في بريتوريا.