يبدو أن الصحف الفرنسية لم تنتظر طويلا لترد الصاع لنظيرتها الانجليزية، محتفية بالمنتخب الجزائرى بعد تعادله مع المنتخب الإنجليزي بعد يوم من هجوم الصحافة الإنجليزية على الديوك عقب هزيمتهم من المكسيك، وكذا من اجل الاعتذار بطريقة خاصة للخضر بعدما انتقدتهم في وقت سابق. وجاء في مجلة ''فرانس فوتبول'' إن الجزائر عادت بقوة إلى المونديال بعد تعادلها مع المنتخب الإنجليزي المثير للشفقة''، وأضافت إن الإنجليز لم يثبتوا للأميرين هاري ووليام حفيدي ملكة بريطانيا إنهم قادرون على إثبات تفوقهم المزعوم على محاربي الصحراء''، ومن جهتها قالت صحيفة ''ليكيب'' إن الجزائر تفوقت على الإنجليز من جميع الوجوه سواء على المستوى الفني أو التلاحم بين اللاعبين أو العزيمة والإصرار. أما صحيفة ''لوموند'' فتطرقت إلى أداء خطي الوسط والهجوم الإنجليزيين اللذين لم ينجحا في تهديد مرمى الجزائر إلا مرة واحدة طوال التسعين دقيقة، مشيدة بخط الوسط والدفاع الجزائري الذي كان ندا لنجوم مثل جيرارد ولامبارد، فيما تساءلت صحيفة ''لوفيجارو'' عما إذا كان واين روني نجم هجوم إنجلترا قد لعب المباراة أم لا بعدما لم يتمكن من قيادة بلاده للفوز الأول في المونديال بفضل مراقبة بوڤرة اللصيقة له.