شذى الهضاب نشريه ثقافية تصدر عن مديرية الثقافة لولاية سطيف في شكل فاخر، وصلت عددها العاشر وتوزع مجانا، وتعتبر فضاء ثقافيا يعرف بالحركية الثقافية الرائدة بعاصمة الهضاب ، التي يصفها المتتبعون للشأن الثقافي بأنها عاصمة للثقافة الوطنية بامتياز، وبالحياة الثقافية للولاية أيضا ، كما أنها همزة وصل بين المبدعين والفنانين والمهتمين ، تنقل الأحداث الثقافية الكبرى ، كما تبرز العديد من الأعمال الهادفة سواء في المسرح أو الأدب أ و الغناء والموسيقى و غيرها من المجالات الثقافية والفنية المقامة على مدار سنة كاملة، وتقدم قراءة للزخم والتنوع اللذين تميزت بهما الحياة الثقافية بسطيف، و إظهار نشاطات لم تتمكن وسائل الأعلام من تغطيتها بالنظر لحجم التنمية الكبير بالولاية، جعل منها نموذجا رائدا في ميادين عديدة.وجاء في صفحاتها الأولى كلمة لمدير الثقافة لولاية سطيف السيد محمد زيتلي، صحفي وكاتب في موضوع مطول عن حق المواطن في الإعلام ولأنه صحفي ومر على مهنة المتاعب فقد ركز على أهمية وسائل الإعلام بصفة عامة في إيصال الرسالة إلى المجتمع والمعلومة الدقيقة والخبر الصحيح الذي لا يجعل صاحبه ضعيفا وحق المواطن في الإعلام بعيدا عن الإنشاء. وفي الصفحة الثانية وردت الكلمة الافتتاحية للسيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة في الاجتماع الإقليمي الاختتامي للدورة الثانية للتقارير الدورية لموقع التراث العالمي في الدول العربية المنعقد بتاريخ 01 فيفري 2010م ، ثم كلمة ترحيبية للسيد نورالدين بدوي والي ولاية سطيف في الصفحة الثالثة بمناسبة افتتاح الطبعة الثانية لمهرجان الأغنية السطايفية.أما الصفحات الثمانية والستون من شذى الهضاب احتوت مختلف النشاطات الثقافية بالولاية، ملتقيات مهرجان ومنتديات وأهم المناسبات الثقافية الكبرى ، نذكر على وجه الخصوص مهرجان جميلة العربي الذي يقام في شهر جويلية من كل سنة بكل مراحله وأيامه الثلاثة عشرة، إضافة إلى المهرجان الإفريقي الثاني تحت شعار سطيف عاصمة افريقية، ونشاط القوافل الثقافية لفصل الصيف وشهر رمضان 2009م ، والذي يحمل هو الأخر برنامجا ثريا يشمل عدة مجالات فنية، فكرية وأدبية لأربعين بلدية من مجموع عشرين دائرة مشكلة لولاية سطيف، وكذا ملتقى الخريطة الأثرية للولاية باعتبارها من المناطق الغنية بالآثار على غرار الولايات الأخرى من الوطن، كما للمسرح صفحات في هذه المجلة خاصة وأن الحركة المسرحية في الهضاب العليا عرفت حركية نوعية تميزت بعدة إنتاجات وعدة مشاركات داخل الوطن وخارجه، أما في آخر صفحات شذى الهضاب عرض جديد مهرجان الموسيقى والأغنية السطايفية في طبعته الثانية وأهم أطوار هذه المناسبة التي أصبحت تسجل حضورا قويا ومتميزا جدا، ولم تغفل المجلة في نقل حورات مع الفنانين المشاركين فيها، والتعريف بالفرق الموسيقية والجمعيات الثقافية بالولاية، إضافة إلى حدث لا يقل أهمية عن الأحداث المذكورة، المتمثل في الأيام الوطنية لأغنية الطفل بسطيف، وكذا نشاطات ثقافية مختلفة نظمت في إطارات الأسابيع الثقافية، وحدث يشيد الأنظار كل سنة ينظم حول العلامة الشيخ الفضيل الورتلاني إضافة إلى حوارات جمعت المعدين للمجلة مع شخصيات ثقافية في مختلف المجالات . العدد العاشر من المجلة موزع على عدة أحداث ونشطات تستحق الذكر والثناء.