أوصى أمس المشاركون في الملتقى الوطني ال 12 المنظم هذا العام بالتنسيق مع عيادة ابن نفيس والمخبر الكوبي هيبر بيوتيك تحت عنوان قرحة القدم السكرية : أهمية البيوتيكنولوجي وعامل نمو البشرة في إلتئام الجروح باستعمال هيبربروت ب وهيبرمين، في إطار الإحتفال باليوم العالمي لداء السكري بضرورة تعميم دواء هيببروت ب ومرهم هيبرمين في مختلف المستشفيات الوطنية للتقليل من نسبة بتر الأطراف السفلى . وأجمع الدكاترة والمختصون الذي قدموا مداخلاتهم على نجاعة ال هيبربروت ب وهيبرمين في علاج قرحة القدم السكرية وفي هذا الإطار أكدت البروفيسور بن رحال فوزية من المستشفى الجامعي وهران أن تجربتها مع هيبرمين أثبتت نجاعته في علاج الحروق بمختلف درجاته وهو ما يتطلب إجبارية تعميمه ليستفيد منه أكير عدد ممكن من المرضى ، وقدمت بن رحال بعض الأرقام حيث سجلت مصالحها 147 حالة بين أكتوبر 2015 واكتوبر2017 مع العلم أن جميع المرضى مصابون بداء السكري غير أن هيبرمين فعل فعلته في ظرف قياسي وهو 20 يوما من بينها حالات حروق من الدرجة الثالثة ومضاعفات ناتجة عن الولادة القيصرية وحروق ناجمة عن صعقات كهربائية قوية. عيادة ابن نفيس مرجع على فعالية هيبربروت ب من جانبه تطرق البروفيسور الكوبي فالداس نابولس جورج لويس إلى تجربة العيادة الخاصة إبن نفيس في التكفل وعلاج القدم السكرية أين قدم أرقاما مشجعة على غرار بلوغ نسبة 98 بالمائة من النجاح بعلاج قرحة القدم السكرية التي تكفلت بها عيادة ابن نفيس حيث تمكنت في ظرف اقل من سنتين من علاج نحو 600 مريض أين تم استخدام دواء هيبربروت ب المعتمد حاليا في أكثر من 30 دولة ، وبخصوص الدواء الكوبي أكد فالداس أنه يعمل على علاج قرحة القدم السكرية بسرعة وفي ظرف قياسي ، وشرح البروفيسور الكوبي طريقة استعمال الدواء والظروف التي يجب توفرها للاستعمال الأمثل له حتى يعطي النتائج المرجوة منه. وأنهى مداخلته بالتذكير أن الوقاية تبقى حلقة مهمة يجب على المريض عدم إغفالها حيث أكد أن المصاب بقرحة القدم السكرية والذي استفاد من العلاج بحقن هيببروت ب بإمكانه العودة إلى نقطة الصفر في حال إهماله الشروط الوقائية التي تمنع من إعادة ظهور مضاعفات داء السكري. 78بالمائة من حالات البتر عشوائية بالمستشفيات البروفيسور امسعودان زهرة من مصلحة الجراحة ب بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا قدمت مداخلة تحت عنوان القدم السكرية بين اليدين أين تهجمت على زملاءها في السلك الطبي خاصة في حالات الإصابة بقرحة القدم السكرية أين كشفت أن غالبية حالات البتر تتم مباشرة بين مصالح الاستعجالات وجناح العمليات دون المرور بالأطباء المختصين في مرضى السكري وجراحة الشرايين وغيرها وأكدت أن 78 بالمائة من حالات البتر تتم بهذه الطريقة أين دون بذل جهد ومعاينة المرضى والأخذ برأي المختصين ، وبمناسبة انعقاد الملتقى طالبت البروفيسور امسعودان بضرورة الخروج من الملتقى بتوصيات تأخذ بعين الاعتبار الوضعية المأساوية التي يعانيها مرضى قرحة القدم السكرية نتيجة الإهمال وانعدام التنسيق بين مختلف الهيئات والمصالح الصحية الإستشفائية.