أكد وزير الاتصال السابق عبد العزيز رحابي أن إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة اليوم الخميس يعد "مؤشرا إيجابيا" قد يكون بمثابة بداية وضع إجراءات الثقة و التهدئة التي "بدونها لا يمكن أن يفلح أي تصور للخروج من الأزمة". وعقب الإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة، صرح السيد رحابي أن إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة "يعد مؤشرا إيجابيا قد يكون بمثابة بداية في إرساء إجراءات الثقة و التهدئة التي بدونها لا يمكن أن يفلح أي تصور للخروج من الأزمة". وحسب وزير الاتصال السابق، "إن استقرار الوضع في الجزائر مسألة مستعجلة و ضرورية و تتطلب من رئيس الجمهورية اتخاذ قرارات شجاعة طبقا لصلاحياته الدستورية كرئيس للدولة، الضامن لوحدة الأمة و استقرار البلاد".و اختتم السيد رحابي بالقول "أدعو إلى تحقيق المطالب الشعبية المشروعة و أساند كل أشكال الحوار و التشاور من أجل حماية الجزائر من المخاطر المتعددة الأشكال التي تهددها". بورقعة يكشف أول الخطوات التي سيقوم بها بعد الإفراج عنه قال المجاهد لخضر بورقعة، في أول تصريح له بعد خروجه من السجن إنه سيقوم بعمرة مصغرة إلى مبنى البريد المركزي وسط العاصمة باعتباره رمزا للحرية، مؤكدا أنه سيقوم كذلك بتنظيم ندوة صحفية يكشف فيها كل ما حدث معه. وكشف بورقعة الذي كان يستقبل المهنئين داخل منزله: "سأعقد ندوة صحافية خلال الأيام القليلة القادمة، وستكون أول خرجة لي بمثابة عمرة مصغرة إلى مبنى البريد المركزي، لأنه رمز الحرية بثورة الشباب التي أبهرت العالم" مشيرا في السياق ذاته أن الحراك يجب أن يستمر. وتابع المتحدث: "الجزائر مستهدفة وأتساءل لماذا أردوغان في ليبيا، الأمن القومي الفرنسي يبدأ من مالي والأمن القومي الأمريكي يبدأ من كوريا الجنوبية لكن من أين يبدأ الأمن القومي الجزائري؟" محذرا من أن بلدنا تحيط به مخاطر عديدة، وذلك بالقول: "الحلف الأطلسي يوجد الآن على أبواب الجزائر". وأحيل أمس الأول القيادي في الولاية التاريخية الرابعة إلى المحاكمة في بئر مراد رايس وقد أمر القاضي بإطلاق سراحه وتأجيل الجلسة ليوم 12 مارس.