قال المجاهد لخضر بورقعة، في أول تصريح له بعد الإفراج عنه اليوم الخميس، أن الحراك الشعبي سيستمر وأنه سيزور البريد المركزي. وأضاف بورقعة، في حديث للصحفيين، أنه سيعقد ندوة صحافية خلال أيام، يكشف فيها عن العديد من الأمور، مبرزا أنه سيؤدي ما وصفه ب"عمرة مصغرة" إلى البريد المركزي باعتباره رمزا للحرية. وساق المجاهد لخضر بورقعة، في حديثه، قضية التدخل العسكري التركي في ليبيا، قائلا: "أردوغان حليف إسرائيل والحلف الأطلسي يوجد الآن على أبواب الجزائر.. والجزائر مستهدفة". مضيفا: "الأمن القومي الفرنسي يبدأ من مالي والأمن القومي الأمريكي يبدأ من كوريا الجنوبية لكن من أين يبدأ الأمن القومي الجزائري؟" من جهة أخرى، أكد بورقعة، على ضرورة الإستمرار في الحراك الشعبي، لأنه ثورة شباب أبهرت العالم، وأصبحت مثالا نادرا.