نظم العديد من الناقلين الناشطين عبر الخطوط الداخلية بين البلديات والمحطة البرية لبن داود وقفة احتجاجية اواخر الاسبوع امام مقر الولاية غليزان لمطالبة السلطات المحلية باعادة استئناف نشاطهم بعد توقف دام عدة شهور كاملة بسبب انتشار وباء كورونا مهددين باستئناف نشاطهم بمحظ ارادتهم في حال استمرار قرار الحظر حيث ان قرار تجميد النشاط كبدهم خسائر بالملايين بل وصلت بهم الدرجة الا ان البعض منهم عجز حتى على اقتناء كيس حليب فما بالك بمتطلبات وحاجيات البيت خصوصا وانهم يعتمدون على نشاط النقل كمصدر رزقهم وقوتهم اليومي خاصة وان الولايات المجاورة على غرار مستغانمتيارت ومعسكر استأنفوا نشاطهم بعد رفع التجميد عنهم والذي تزامن مع انتشار جائحة كورونا وحسب العديد من الناقمين ان المعاناة لم تقتصر على الناقلين فحسب بل مست حتى العمال لا سيما عمال التربية الذين وجدوا صعوبات كبيرة في تنقلاتهم من والى مؤسساتهم التربوية اين ارغم البعض من الاستنجاد بسيارات الكلوندستان بتكاليف باهضة وعليه يناشد الناقلون السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية التدخل من اجل رفع التجميد على نشاط النقل حتى يتسنى لهم مزاولة نشاطهم بصفة قانونية وشرعية مع التزامهم بالاجراءات الصحية والوقائية من التباعد وارتداء الكمامات او كما جاء على لسان العديد من المحتجين .