لجئت عدة ولايات إلى سن قرارات احترازية تمنع تفشي وباء “كورونا” على راسها اجبار التجار والزبائن على ارتداء الكمامات قبل دخول المحلات. وأصدر والي ولاية ورقلة، أبو بكر الصديق بوستة، تعليمات وإجراءات إحترازية جديدة للحد من إنتشار وباء ” كورونا”.بحيث تقرر إجبار إرتداء الكمامات الواقية في المحلات والمراكز التجارية، و10 الاف دينار غرامة للمخالفين. كما أعلمت ولاية الجزائر التجار و الحرفيين الذين سمح لهم بمزاولة تجارتهم بإلزامية ارتداء الأقنعة الواقية من فيروس كورونا كوفيد 19. و جاء في البيان” حفاظا على صحة المواطنين، و في إطار تفعيل تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و مكافحته، تنهي مصالح ولاية الجزائر إلى علم أصحاب المحلات و الفضاءات التجارية المرخص لها بممارسة أنشطتها التجارية، أنهم ملزمون هم و مستخدميهم بارتداء الكمامات و كذا احترام كافة التدابير ذات الصلة باحتياطات التباعد الاجتماعي” . و ختمت مصالح ولاية الجزائر بتحذير كل من يخالف هذه الإجراءات، سيترتب عنها اللجوء لإلى الغلق الإداري لهذه المحلات و الفضاءات”. بدوره اصدر والي ولاية الشلف قرارا يقضي بإلزام التجار ومستخدميهم إضافة إلى الزبائن بارتداء الكمامة أثناء ممارسة نشاطهم في إطار تدابير مواجهة انتشار كورونا. وأشار البيان الصادر عن الوالي، إلى إجبارية احترام التباعد بين الأفراد للمسافة الآمنة والتي يقدرها المختصون بأكثر من متر واحد بين الزبائن أنفسهم وعمال المحلات وذلك لتفادي الازدحام داخل المحلات التي مازالت تمارس نشاطها، وهدد المسؤول الأول بالشلف إلى أن المخالفين للقرار يتعرضون إلى إجراءات عقابية فورية منها الغلق الإداري للمحلات،ومن المتوقع أن تقوم اللجنة المختصة بمتابعة جائحة كورونا بزيارات ميدانية لتقييم مدى احترام التجار لهذه الإجراءات.