بعد ثلاثة أشهر من التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا عادت 81 مدرسة خاصة لتعليم السياقة موزعة عبر إقليم ولاية تبسة، إلى ممارسة نشاطها المعهود بشكل تدريجي، بعد ثلاثة أشهر من التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا التي عصفت بالبلاد، وجاء ترخيص مزاولة نشاطاتها بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة بتطبيق المرحلة الثانية المتعلقة برفع الحجر الصحي والتخفيف عن بعض الأنشطة، وفق تدابير صحية ووقائية محددة لمنع تفشي فيروس كورونا. وثمن أصحاب مدارس تعليم السياقة، قرارات الحكومة بإدراجهم ضمن النشاطات والمهن التي تم الترخيص لها باستئناف نشاطها، بعد أن أحيلوا على البطالة التقنية بسبب فيروس كورونا، ما عقد وضعيتهم المالية لعدة شهور والتي تعد هذه الأخيرة مصدر رزقهم الوحيد في إعالة أسرهم، مؤكدين في الوقت ذاته التزامهم بالتقيد الصارم بالتدابير الوقائية ضد الفيروس. من جهتها تعمل مديرية النقل بالولاية على متابعة ومرافقة نشاط هذه المدارس، من خلال برمجة زيارات ميدانية للتعرف عن كثب حول سيرورة نشاطها، مع تقديم كافة النصائح والإرشادات الوقائية للمسيرين لاستئناف العمل، مع أخذ كل شروط الوقاية بعين الاعتبار لتفادي انتشار الوباء كورونا "كوفيد 19" والمتمثلة في تعقيم المقر بشكل يومي، إجبارية إرتداء الكمامات الواقية، توفير أدوات التعقيم، التباعد الجسدي ومنع الإحتكاك.