بعدما عاد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى الجزائر مساء الجمعة، بعد رحلة علاجية في ألمانيا، أصبحت الأنظار ترتقب على العمل الذي سيقوم به الرئيس في الملفات الرئيسية التي تنتظره. وبدا رئيس الجمهورية في صحة جيدة عند نشر التلفزيون الجزائري لقطات له، وهو يستقبل عددا من المسؤولين بعد عودته من الخارج. 4 ملفات ثقيلة امام طاولة الرئيس على طاولة الرئيس 4 ملفات مستعجلة، تتعلق بالشأن الداخلي، وأولها مسألة التعديل الحكومي، بما في ذلك الإبقاء أو التخلي عن رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، وثانيا الملف الخاص بإجراء الانتخابات التشريعية وما يرافقه من تعديل قانون الانتخابات وتحديد موعد استدعاء الهيئة الناخبة. وثالثا الملفات، مواصلة محاربة فيروس كورونا، وتوفير 40 مليون جرعة من اللقاح، وهي الكمية التي تحتاجها الجزائر لتلقيح ما معدله 60 بالمئة من السكان لتحقيق المناعة الجماعية، بالإضافة إلى الملف الإقتصادي. ويعد ملف التعديل الحكومي أكثر الملفات حساسية،فرئيس يحتاج إلى تغيير حكومي عاجل بالنظر إلى أداء بعض الوزراء الذي يبدو أنه لم يلق إعجاب الرئيس. وكان رئيس الجمهورية عبر في الماضي عن امتعاضه من أداء بعض الوزراء قبل مغادرته الجزائر، وقال جملته الشهيرة:"الحكومة فيها وعليها".