أعرب الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، عن أمله أن لا يتكرر سيناريو تعليق صلاة التراويح في المساجد في شهر رمضان المقبل على خلفية المخاوف من تفشي وباء كورونا. شدد حجيمي بأن البروتوكول الصحي لازال مطبق في المساجد إلى غاية اليوم، معتبرا ''الجامع‘‘ أكثر الجهات الرسمية التزاما بالبروتوكول الصحي في الحياة اليومية، وهو ما يجعله آخر اأماكن التي يمكن أن يمسها الغلق. وتابع المتحدث: "الناس متأثرة بسبب غياب سُنّة التّراويح في ليالي العام المنفرط، لما كان لها من تأثير سلبي نفسيا وإيمانيا وروحيا، كما أن غيابها –التراويح- يبعث إحساسا ناقصا في المجتمع". بالمقابل يرى الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية أنه إذا تدهورت الوضعية الوبائية في ظل انتشار السلالة المتحورة من كورونا سيكون خيار الحفاظ على الأرواح مقدم على أداء العبادة في المساجد. ومن جهة أخرى، رفض حجيمي الترويج لمطلب إقامة صلاح التراويح في الظروف الحالية من باب الاحتياط، محذرا من الإبتعاد عن الموضوعية والحجج العلمية على غرار حجج تأثير الصيام على زيادة خطورة كورونا. التي تم تداولها بشكل واسع العاصم الماضي وفي سياق آخر، قال رئيس نقابة الأئمة، إنه من المفروض أن تأخذ وزارة الصحة، السادة الأئمة، كأولوية في التلقيح، باعتبارهم من أكثر الناس تواصلا مع المجتمع، كما أبدى تأسفه بعدم وضع الأئمة في خانة المستفيدين من منحة الكوفيد-19، لتعرضهم للخطر الوبائي بسبب تواصلهم اليومي مع المجتمع، من خلال التحسيس والخطاب والعمل الخيري –حسبه-.