اشتكى مئات المرضى بعاصمة الحضنة المسيلة هذه الأيام من ندرة حادة في بعض الأدوية وغيابها عن الصيدليات رغم حاجتهم الملحة لهذه الأدوية التي من شأنها التخفيف من حدة المرض. الندرة مست أصحاب الأمراض المزمنة على غرار مرضى الحساسية والربو، وفي ظل الانتشار الواسع لهذا المرض عبر كامل تراب الولاية يضطر الكثيرون للبحث عن حاجتهم أياما متواصلة. فيما يعاود البعض الاتصال بالطبيب المعالج لتغيير نوعية الدواء في ظل مشكلة انعدام الأدوية البديلة، الأمر الذي أرغم البعض على التنقل حتى خارج تراب الولاية للظفر بالدواء المطلوب، كما شملت الأزمة مرضى السكري والضغط الدموي الذين يعانون من نقص مادة الأنسولين "ودوكسيل" بالنسبة لمرضى القلب وكذا دواء الجلد والعيون والغدد لأمر الذي جعل بعض المرضى يبدون تذمرهم الشديد في ظل حاجاتهم الضرورية لهذه الأدوية للتخفيف من حدة المرض، مناشدين الجهات الوصية " بضرورة السعي الجاد لتوفير ما يحتاجونه من الأدوية للتخفيف من معاناتهم مع المرض، كما أن دعم الانتاج المحلي ومضاعفته وكذا تشجيع الاستثمار في مجال صناعة الأدوية من شأنه القضاء على هذه المعضلة التي أضحت عبئا ثقيلا على المصابين بمختلف الأمراض بولاية المسيلة