تحوّلت قاعة حرشة حسان مساء الخميس إلى قاعة شباب ،إن لم نقل تحّولت العاصمة الجزائر إلى عاصمة الشّباب ،الّذين قدموا من مختلف ولايات الوطن معبّرين عن مساندتهم للرّئيس عبد العزيز بوتفليقة،ومناشدين إيّاه للترشّح لعهدة ثالثة ،حاملين شعارات ولافتات كتب عليها "من أجلك ياجزائر نعم للعهدة "،"الجزائر في حاجة إليك سيادة الرئيس ".وصرّح رئيس اللّجنة الوطنية للمتعاطفين مع الأخ عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الكنفدرالية الوطنية الإستشارية والتنسيقية للحركة الجمعوية السيّد عبد الكريم عبيدات "للمواطن" أنّ أكثر من 12 ألف شاب قدّموا درسا لمن يريدون مقاطعة الإنتخابات ،حاملين إستمارات تقول نعم للعهدة الثالثة،وأنّه تمّ تجميع ما يفوق المليون توقيع ،مذكّرا الشّباب بضرورة الإنتخاب والإدلاء بأصواتهم دون السّماح للغير بإتخاد القرارات مكانهم. بلخادم:نريد سماع خبر ترشّحكم في أقلّ من 15 يوم طالب ممثّل التحالف الرئاسي والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيّد عبد العزيز بلخادم رئيس الجمهورية بضرورة الترشّح لعهدة ثالثة ،مؤكدا مرّة أخرى مساندتهم المطلقة للرئيس.وأضاف على هامش لقاء شباب الجزائر الّذي حضره مجموعة من الوزراء ،بأنّهم يريدون سماع قرار ترشّح الرئيس في أقلّ من15 يوما،رافعا شعار ما زالت الجزائر في حاجة إليكم لإستكمال الإستقرار الوطني والمشاريع التنموية،كما قال بأنّ الجزائر مازالت بخير وشبابها ما زال واقفا وثابتا ،لمن يريد زرع الشكّ في أوساطهم. ممثليّ شباب بعض الولايات "للمواطن":ممثلّة شباب العاصمة فريال ميسري: هذه مبادرة جيّدة تشجيعا للشّباب ،وأذكّرهم بضرورة تأدية الواجب من أجل الجزائر قبل المطالبة بالحقّ.ممثّل شباب الوادي قدوار/ل:قدمنا من ولاية الوادي لنقول كلمة واحدة "نعم"للعهدة الثالثة، وهذا الحشد الهائل للشّباب هنا في قاعة حرشة، إن دلّ على شيئ فإنّه يدلّ على المجهودات الجبّارة التي بذلها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خصوصا من أجل الشباب.ممثّل شباب تيزي وزو لحّام عبد النور:نحن كممثّلين عن شباب الولايات وكممثّل تيزي وزو أقول نعم للعهدة الثالثة ،وأطالب كلّ الشباب أن يتقدّموا للتسجيل في القوائم الإنتخابية وأن يعبّروا عن أصواتهم دون السماح للآخرين بالضّغط عليهم وتشكيكهم.ممثّلة ولاية خنشلة خوني زليخة:الشّباب الأوراسي يناشد الرئيس للترشّح لعهدة ثالثة بإلحاح ،ونحن نعتبره كأب لنا قبل أن نعتبره رئيسا للجمهورية ،فهو من تقرّب من كلّ الفئات وكلّ الشرائح.وأقول للشّباب نحن كبار ،وهذا مصير بلادنا،علينا أن نختار إنطلاقا من قناعاتنا الشّخصية.وفي سياق آخر أكّدت الجمعيات الناشطة في الجزائر وكذا شبابها موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزّة ،ودعمها ومناصرتها للقضية الفلسطينية ،ووقوفها معها ظالمة كانت أو مظلومة.