قال أول أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني والرئيس الحالي للتحالف الرئاسي أننا ننتظر أن يعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ترشحه للرئاسيات خلال 15 يوما القادمة، مبينا أن الجزائر مازالت بحاجة إلى بوتفليقة في السنوات القادمة لمواصلة مسار التنمية التي بدأه من قبل. وأضاف بلخادم في كلمة له خلال فعاليات اللقاء الوطني للشباب الذي احتضنته قاعة حرشة بالعاصمة أن تجمع الشباب الذين حضروا هذا اللقاء دليل واضح منهم على أنهم لم ييأسوا من السياسة ولم ييأسوا من وطنهم، إضافة إلى أن توقيع مليون و75 ألف شاب لمطالبة بوتفليقة بالترشح للرئاسيات المقبلة يدحض ادعاءات القائلين في أن الشباب قد مل من السياسة المعتمدة في وطنه. كما أن هذه التوقيعات رهان على أن الشباب الجزائري يريد الاستمرارية لمواصلة مسار التنمية في بلده على حد ما قال بلخادم، الذي دعا المشككين في توجهات الشباب إلى أن يفهموا وضع الثقة في وطنهم من هؤلاء الشباب. وبين رئيس التحالف الرئاسي أن مطالبة الشباب لبوتفليقة بالترشح لعهدة رئاسية جديدة، يفسر على أنهم واعون بأن ما ينتظر الجزائر مستقبلا يحتاج إلى منح بوتفليقة عهدة ثالثة، مضيفا أن الخوف اليوم ليس ممن سيترشح، ولكن الخوف هو أن لا يترشح بوتفليقة للرئاسيات، لذلك أردف بلخادم بالقول ''إننا ننتظر من الرئيس أن يعلن ترشحه في ظرف نصف الشهر القادم''، ومشيرا إلى أنه ليس من الغريب أن يعلن الشباب الجزائري بصراحة على اختيارهم لرئيسهم المقبل. وفي السياق ذاته، ألح عبد العزيز بلخادم على الشباب بالإيمان أن نهج الخير في بلادهم ووطنهم لازال مستمرا، وأنها تظل في حاجة إلى مزيد من العمل والجهد لمواصلة النهج الذي شرع فيه منذ ,1999 مذكرا في الوقت ذاته أن ما أنجزه بوتفليقة مند تقلده الحكم واسع وكبير سواء ما تعلق منه بالجانب الأمني أو التنموي.