أعلن محمد السعيد أمس الأول بالجزائر العاصمة عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها خلال شهر افريل القادم. وأوضح محمد السعيد (اسمه الحقيقي بلعيد محند أوسعيد) خلال تجمع نشطه بقاعة الموقار أن قرار ترشحه "جاء للاسهام في محاولة التخفيف من معاناة المواطن اليومية في كنف السلم والامن وإصلاح ما أفسده المفسدون". وأضاف المترشح قائلا : "لقد قررت وبعد تفكير طويل ومؤرق الا أقف في زمرة الغارسين لرؤوسهم في رمال اليأس وأن أترشح للرئاسيات وسأخوض المعركة التي أتمناها شريفة ومسؤولة حتى لو كانت غير متكافئة وفيها سوف أتوكل على الله أولا ثم على تأييدكم" (المواطنين). وفي هذا الإطار أكد بأنه لن يلجأ الى "شراء الذمم لأن المال الذي يغدق لشراء الاصوات والضغط على توجهات الناخبين انما هو آفة الحياة السياسية ووسيلة رخيصة لاستغلال ظروف المحتاجين". وبخصوص البرنامج الانتخابي للسيد محمد السعيد وصفه هذا الأخير ب"الطموح والواقعي" حتى يكون قابلا للتنفيذ مبرزا بان غايته هي "النهوض بمجتمعنا وفق خطة جامعة متكاملة شاملة لكل الميادين تكون قاعدة للحوار مع الاحزاب والمجتمع المدني وأرباب العمل والنقابات". ويشمل البرنامج عشرة محاور هي ترسيخ الوحدة الوطنية وبناء مجتمع عادل ومتوازن وتنشيط الحياة السيساية اضافة الى تجذير الممارسة الديمقراطية واحترام سلطة الدولة وادماج الشبيبة في مهام بناء الوطن. وبالمناسبة دعا محمد السعيد السلطات المحلية الى "تسهيل" عملية جمع التوقيعات لترشحه للانتخابات الرئاسية وتقدير أبعادها في تعبئة الناخبين. يذكر أن محمد السعيد كان مؤخرا قد أعلن عن تأسيس حزب الحرية والعدالة الذي يسعى الى "إحداث التغيير الحتمي المنشود بالوسائل السلمية".