أفاد محامون أمريكيون ضمن لجنة لتقصي الحقائق أن اسرائيل استخدمت في جرائمها وإبادتها الجماعية ضد سكان قطاع غزة المدنيين والعزل أسلحة معظمها أمريكي الصنع وأخرى محرمة دوليا. ونقلت اذاعة "صوت الاقصى" عن المحامين المبعوثين من رابطة المحامين الوطنية الأمريكية قولهم في مؤتمر صحفي عقدوه بمستشفى "الشفاء" بغزة انه في إطار عملهم بلجنة تقصي الحقائق بشأن الانتهاكات الاسرائيلية للاتفاقات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة انهم "وجدوا أن هناك جملة من الانتهاكات الجسيمة للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف المدنيين واتخاذهم كدروع بشرية بجانب قتلهم من مسافات قريبة جدا واستهداف منازل وقصفها فوق رؤوسهم". وقال عضو الوفد المحامي توماس نيلسون من ولاية أوريغون الأمريكية ان "استخدام إسرائيل لصواريخ أمريكية الصنع ضد المدنيين العزل انتهاك للقانون الأمريكي ولقرار الولاياتالمتحدة القاضي بعدم استخدام هذه القذائف ضد أهداف مدنية" مضيفا " سنعمل كل ما بوسعنا من أجل تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين من القادة السياسيين والعسكريين إلى محاكم دولية لأن ما سمعناه ورأيناه كان شاهدا حيا على انتهاك إسرائيل لكل القوانين الدولية". من جهتها صرحت عضو الوفد المحامية الأمريكية من أصل فلسطيني نورا عريقات لقد حققنا ودققنا منذ دخولنا قطاع غزة في الثاني من شهر فيفري الجاري في مدى استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليا ومدى إعاقة إسرائيل للأطقم الطبية واستهدافها فوجدنا أن في هذين الأمرين انتهاكا كبيرا إذ أن إسرائيل استخدمت القنابل الفسفورية المحرمة دوليا واستهدفت الأطقم الطبية ومنعتها من الوصول للمصابين وقتلت منها 15 طبيبا ومسعفا .