أعلن رئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين عن نية منظمته تسجيل البرنامج الوطني لتأهيل المؤسسات ضمن استراتجيها . وفسر السيد خلوفي هذا القرار بمعاينة جمعيته ل"نقص الاهتمام والتجاوب الذي يلقاه هذا البرنامج بولاية بجاية بالرغم من كل التسهيلات التي تمنحها الدولة في إطاره". وأفاد المصدر ذاته بإحصاء "اقل من 10 مؤسسات عبرالولاية استفادت من هذا البرنامج" مضيفا انه من " ضمن 1850 مؤسسة تم الاتصال بها أبدت عشرة فقط اهتماما بالموضوع لكنها لم تتقدم للاستفادة من هذا البرنامج". وأكد رئيس الجمعية خلال لقاء إعلامي مع المتعاملين المحليين أن " الهدف الأساسي من هذه العملية التآهيلية هو إنقاذ المؤسسة الجزائرية وضمان بقائها في ظل انفتاح الاقتصاد الوطني على العالمية وانضمام الجزائرلاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ في انتظار انضمامها للمنطقة العربية لتبادل الحر" كما قال. وأضاف "علينا أن نكون مستعدين للارتقاء نحو الامتياز" مؤكدا أن " الدولة تجند سنويا غلافا بقيمة مليار دج لإنجاح هذه العملية" ما يعد -حسبه- حافزا "لاستغلال هذه الفرصة من اجل اعتماد طرق جديدة في التسييرالحديث للمؤسسات و كذا اقتناء التجهيزات التي تمكننا من بلوغ هذا الهدف لأجل مسايرة لما يجري حولنا"كما قال. ونوه السيد خلوفي بأهمية إعادة إنعاش عملية تأهيل المؤسسات مذكرا بمزاياها العديدة من حيث الامتيازات الجبائية وتوفير التاطير وكل التحسينات الواردة ضمن هذا البرنامج لفائدة المؤسسات. كما ابرز المدراء الولائيون للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية و الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارالمشاركين في هذا اللقاء من جهتهم مجمل الفوائد المرجوة من هذه العملية مع طمأنة أصحاب المؤسسات على مبدأ السرية الذي يطبع هذه العملية من حيث التصريحات الجبائية الخاصة بكل مؤسسة . في سياق متصل قال السيد خلوفي " أن هذا اللقاء الإعلامي ما هو إلى تمهيد لسلسة من اللقاءات المماثلة و الأيام الدراسية و النقاشات الهدف منها تعميم فهم هذا البرنامج من اجل انضمام اكبر عدد من المؤسسات إليه"سيما " وحدات قطاع البناء والأشغال العمومية والري التي لا تبدي الاهتمام الضروري بهذه العملية" حسبما يراه هذا المقاول.