أكد منسق اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية محمد تقينة أن الحملة الانتخابية لرئاسيات 2009 كانت "ناجحة وفي المستوى" مشيرا الى "ارتياح" المراقبين الدوليين لمجرياتها . و أوضح تقية في برنامج خاص حول مجريات الحملة الانتخابيات لرئاسيات 2009 بثته الاذاعة الوطنية أن الحملة تمت "بسلامة " وكانت "ناجحة وفي المستوى" مضيفا أن كل المترشحين "قدموا" برامجهم وخطاباتهم ولم يحدث خلالها "ما يثيرالجدل". وحول استيلام اللجنة طعونا تخص مجريات الحملة أوضح محمد تقية أن الطعون "التي أثيرحولها الكثير لا تتجاوز 7 طعون " وهي في حقيقتها "طلبات للتدخل أكثر منها احتججات" معددا الحالات التي "عالجتها" اللجنة والتي عكست "سوء التنسيق والاتصال بين المترشحين والمنظمين وتعلقت بقاعات التجمع أو بملصقات أو مرور حافلات". وأكد محمد تقية أن هذه الطعون "لم تؤثر مثقال ذرة على مجريات الحملة" مشيرا الى "النقص لدى مناضلي غالبية المترشحين في المراقبة الجوارية " اذ أن الفضاءات المخصصة للمترشحين و"التي بقيت فارغة شجعت الشباب على ملئها بصور مرشحهم المفضل" معتبرا أن الدولة "وفرت كل هذه الوسائل" ولكن مناضلي جل الأحزاب "لم يقوموا بواجبهم". وحول مدى احترام القواعد العامة للحملة الانتخابية من طرف المترشحين أوضح منسق اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية أن "التجاوزات الكلامية التي حدثت تعطي انطباعا بأنه كان هناك نوع من الاخلال بقواعد اللعبة". و وصف تقية تغطية وسائل الاعلام لحملة رئاسيات 2009 ب"الجيدة" وأن الصحافة تتبعت كل خطوات المترشحين الذين شرحوا برامجهم "بكل حرية" عبر الاذاعة والتلفزيون. وحول تقييم المراقبين الدوليين لمجريات حملة رئاسيات 2009 أوضح محمد تقية أن اللجنة الوطنية السياسية لمراقبات الانتخابات استقبلت الوفود الأجنبية المختلفة وتكلمت معهم "بكل صراحة وبكل حرية ودون أن تخبئ شيئا". وذكر في هذا الصدد أن المراقبين الدوليين "عبروا عن ارتياحهم لمجريات الحملة قائلا "لقد عبروا لنا عن شكرهم للديمقراطية المطبقة في الجزائر وتمنوا أن ترقى اليها دول أخرى". وأكد تقية أن المراقبين صرحوا للجنة بأنهم جاءوا لنقل مجريات الانتخابات و"الضمانات المتوفرة" من اجلها مضيفا أن انطباعات الوفود "كانت جيدة". وعلى مستوى آخر وحول اقدام مسؤولي التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية بالمساس بالراية الوطنية قال تقية "انه مساس بقلب كل مواطن ومواطنة" معتبرا التصرف "محاولة خلق نكران للسيادة لدى المواطنين" مضيفا انه تصرف "لا يغتفر" وأن مرتكبيه "سيأخذون حقهم من طرف القانون الذي يعاقب كل من يمس بالسيادة الوطنية وكل رموزها". وحول تكهناته بمجريات العملية الانتخابية بعد غد الخميس أوضح رئيس اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات أن "كل الترتيبات جاهزة" مشيرا الى سياج الضمانات المتوفرة لكي تجرى الانتخابات "بشكل مريح" و"في شفافية ونزاهة وحرية".