أعرب منسق اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية السيد محمد تقية بالجزائر عن ارتياحه لنوعية التجهيزات السمعية البصرية المخصصة لتدخلات المترشحين أثناء الحملة الإنتخابية التي تنطلق اليوم وأوضح السيد تقية في تصريح للصحافة عقب الزيارة التي قام بها إلى مركز الإذاعة و التلفزيون لتسجيل تدخلات المترشحين لرئاسيات أفريل وممثليهم المتواجد بقصر الأمم (نادي الصنوبر) أن نوعية التجهيزات المسخرة للحملة الإنتخابية تعطي كثير من الإرتياح والتشجيع . وعبر أيضا عن تفاؤله للإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة والساهرة على ضمان السير الحسن للحملة الإنتخابية إعلاميا والتي تشجع المترشحين وممثليهم الذين -كما ألح - عليهم الإلتزام بجدول التدخلات الذي حدد بكل نزاهة و شفافية من خلال عملية القرعة . وقام السيد تقية الذي كان برفقة كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالإتصال السيد عزالدين ميهوبي والمدير العام للمؤسسة العمومية للتلفزيون السيد عبد القادر العلمي و المدير العام للإذاعة الوطنية السيد توفيق خلادي بزيارة مختلف خلايا التركيب واستوديوهات التسجيل السمعية و البصرية. وصادفت هذه الزيارة تسجيل تدخل المترشحة للإنتخابات الرئاسية لويزة حنون بأستوديو التابع للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، حيث حيت من جهتها الدور الهام الذي يكتسيه هذا المركز في إنجاح الحملة الإنتخابية إلا أنها طالبت بأن يكون هناك عداد لمراقبة التوقيت المخصص لكل مترشح . ومن جهة أخرى قام السيد تقية بزيارة إلى مؤسستي الإذاعة والتلفزيون، حيث طاف بمختلف مراكز البث وقاعات التحرير والاستوديوهات لجميع القنوات الإذاعية والتلفزيونية. كما تلقى شروحات عن المخطط المسطر من طرف التلفزيون الوطني لتغطية الحملة الإنتخابية على مستوى التراب الوطني وفي الخارج. ومن جانبه أكد السيد ميهوبي للصحافة أن كل الشروط لإنجاح الحملة الإنتخابية إعلاميا قد هيئت