عكس ما صرحه مترشحي الرئاسيات السابقة أبدى رئيس حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي رضاه مما حققه في الاستحقاقات الرئاسية كما لوحظ أيضا رضي هذا الأخير من نجاح الرئيس بوتفليقة.لم يتهجم هذه المرة رئيس حركة الإصلاح الوطني على الفائز بالانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة على التوالي عبد العزيز بوتفليقة،حيث وفي ندوة صحفية نشطها أمس بالمركز الدولي للصحافة قال الفائز بالمرتبة الرابعة في سلم نتائج انتخابات هذا العام بأنه ليس ضد نجاح الفائز بوتفليقة "غير أن هنالك جهات معينة قامت بتزوير الانتخابات حيث كان هدفها التقليل من مصداقية الرئيس الفائز".أما عن منافسيه الآخرين فقد تهجم يونسي على بعض الأطراف التي خدمت في هذه الانتخابات منافسه من حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي "بعد أن قامت بعض الأطراف بإقصائنا من بعض الأصوات ومنحها للمترشح موسى تواتي" مضيفا في ذات السياق "هنالك جهات معينة حرمتنا من الكثير من الأصوات ومنحتها للمترشح موسى تواتي حيث تم إقصائنا من 1600 صوت وأضيف 11 ألف صوت لتواتي".ليشكك بعدها جهيد يونسي في النسبة المئوية التي حققتها الانتخابات الرئاسية أكثر من 74 بالمئة "النسبة المسجلة ليست حقيقة وتعرضت إلى التضخيم من طرف جهات غامضة لا تريد الخير للبلاد".لينتقل بعدها ذات المتحدث إلى النتائج التي حققا بعد أن تحصل على المرتبة الرابعة من بين ست منافسين،أين اعتبر ما حققه نتيجة مشجعة "من خلال عدد الأصوات الجديدة التي أنظمت إلى الحزب حيث تم تسجيل تقدم ملحوظ إذا ما قارناه بالانتخابات التشريعية الماضية" مبينا بان حركته كسبت 60 ألف صوت جديد هذه المرة "لهذا يمكننا القول بأننا في تحسن مستمر نم انتخابات إلى أخرى"،هذا وقد رفض يونسي الإجابة على سؤال طرح له حول تخوفه من سحب بساط الرئاسة من تحت قدميه مثلما حدث في السابق مع عبد الله جاب الله متحججا بعدم فهم السؤال.