تم جرد 66 موقعا أثريا عبر ولاية خنشلة أغلبها يعود إلى الحقبة الرومانية حسبما علم من مديرية الثقافة. وأوضح ذات المصدر أنه تم إعداد بطاقية بشأن 13 موقعا منها ما تم تصنيفه من طرف اللجنة الولائية المعنية و أرسلت إلى اللجنة الوطنية المختصة بغرض تصنيفها وضمان حمايتها بقوة القانون باعتبارها موروثا ثقافيا وحضاريا بالمنطقة . تجدر الإشارة إلى أن ولاية خنشلة تحصي 8 مواقع تاريخية وطبيعية هامة مصنفة ضمن التراث الوطني منذ سنة 1928 أبرزها "قصر الكاهنة" ببلدية بغاي والمعلم الروماني "ضريح سدياس" ببلدية المحمل وقريتي "تبردقة" و "تيزقراين" ببلدية ششار. وتعتزم المديرية في الأفق القريب إنشاء بنك للمعطيات حول التراث المادي وغير المادي لحمايته. وبادرت مديرية الثقافة من جهة أخرى تزامنا مع إحياء تظاهرة شهر التراث بتنظيم مسابقة في نحت أحسن تحفة أثرية مستمدة من التراث المادي الذي تزخر به هذه المنطقة و هي مفتوحة أمام الفنانين التشكيليين لا سيما النحاتين منهم . وتم في هذا الشأن تخصيص جوائز تشجيعية للفائزين الأوائل إلى جانب تنظيم مسابقات أخرى متنوعة في رسم صور لمواقع أثرية قديمة بهذه المنطقة.