قرر زعماء أحزاب التحالف الرئاسي، الأمين العام للحزب العتيد الرئيس الحالي للتحالف الرئاسي عبد العزيز بلخادم وأحمد أويحيى الأمين العام للأرندي وأبوجرة سلطاني رئيس حمس، أن يكون اجتماعهم الأول بعد الانتخابات الرئاسية المنصرمة لقاء قمة مغلقا على أن يتوسع لاحقا إلى أعضاء المكاتب الوطنية ورؤساء المنظمات الجماهيرية الثماني. اجتماع قادة أحزاب التحالف الرئاسي عبد العزيز بلخادم الأمين العام للحزب العتيد الرئيس الحالي للتحالف الرئاسي والأمين العام للأرندي ورئيس حمس في أول لقاء لهم بعد الانتخابات الرئاسية بعد ظهر الغد بمقر حزب جبهة التحرير الوطني، يعد آخر اجتماع لقادة أحزاب التحالف الرئاسي برئاسة الحزب العتيد قبل أن تستلم حركة مجتمع السلم رئاسة التحالف الدورية والمرتقبة الأسبوع القادم. وحسب مصادر مطلعة، فإن اجتماع الغد سيقتصر على الزعماء الثلاثة لأحزاب التحالف الرئاسي، بعد أن كان مقررا بمشاركة أعضاء المكاتب الوطنية موسعة للتنظيمات الثمانية المنخرطة، إلى جانب التحالف في رئاسيات أفريل الماضي. وبرأي متتبعين لشأن أحزاب التحالف الرئاسي، فإن اقتصار اللقاء على الزعماء الثلاثة سيتم فيه تناول مسائل تتعلق بالملفات الساخنة التي تخص قيادات التحالف خاصة مسألة تشكيل الحكومة في ظل الحديث عن تغيير حكومي مرتقب شهر جويلية المقبل، وكذا مستجدات الساحة الوطنية دون أن تستعبد مصادر مقربة من قيادات التحالف الرئاسي أن يكون ضمن الأجندة السياسية للتحالف الاستفتاء الشعبي لتعديل الدستور الذي سبق لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وإن أشار إليه خلال افتتاح السنة القضائية في نوفمبر المنصرم. وفي السياق ذاته تشير مصادرنا إلى أنه من المرتقب أن يعقب لقاء الزعماء الثلاثة اجتماعهم برؤساء المنظمات الجماهيرية الثماني المنظمة الوطنية للمجاهدين، الاتحاد العام للعمال الجزائريين، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين. الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، الكشافة الإسلامية الجزائرية الذي سيكون محوره الأساسي تقييم الحملة الانتخابية التي قادتها أحزاب التحالف الرئاسي بمعية المنظمات الشعبية للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، وكل ما يتعلق بإدارة الحملة الانتخابية التي تقاسمتها الأحزاب الثلاثة، بالإضافة إلى قيادات المنظمات الثماني. كما كان لقادة التحالف الرئاسي ورؤساء المنظمات الثماني تأسيس ما صار يعرف بمجموعة 18 التي نجحت في التعبئة الجماهيرية والشعبية من أجل تسجيل مشاركة واسعة في الموعد الانتخابي للرئاسيات الأخيرة والالتفاف حول المرشح عبد العزيز بوتفليقة. تجدر الإشارة إلى أنه يرتقب أن تستلم حركة مجتمع السلم رئاسة التحالف الرئاسي الأسبوع المقبل، في ثاني اجتماع لقادة التحالف، من حزب جبهة التحرير الوطني.