تم تدشين مركز محول كهربائي بطاقة 400 كيلوفولط برمضان جمال بسكيكدة من طرف وزير الطاقة و المناجم شكيب خليل. ويضمن هذا المركز المنجز بأكثر من 532 مليون دينار من بينه جزء محول بالأورو " 18,3 مليون" نقل الطاقة الكهربائية عبر 3 خطوط "للضغط العالي" باتجاه سكيكدة على طول 19,42 كلم و نحو وادي العثمانية بولاية ميلة على مسافة 80,33 كلم و كذا باتجاه جندوبةالتونسية على طول 146 كلم و ذلك في إطار الربط ما بين الجزائر و تونس. ومن شأن هذا الاستثمار أن يسمح كذلك حسب المسؤولين المكلفين بتسييره تصريف الطاقة الكهربائية المنتجة حاليا على مستوى المحطة الكهربائية وأن يضمن السلامة و الأمن لمراكز تحويل الكهرباء بطاقة 220 كيلوفولط لكل من سكيكدة و خرازة و الحجار و جيجل. وتفقد شكيب خليل كذلك خلال زيارة عمل قام بها لولاية سكيكدة محطة تحلية مياه البحر التي توجد حاليا قيد التجربة وهي موجهة لتموين القاعدة البتر وكيماوية بالمياه فضلا عن تدعيم مدينة سكيكدة و عشرة مراكز عمرانية تابعة لها بالماء الصالح للشرب أي تعداد سكاني إجمالي يقد ب 700 ألف نسمة حسب الشروح التي قدمت بعين المكان. وتم التذكير بالمناسبة أن محطة تحلية مياه البحر التي تتوفر على طاقة إنتاج يومية ب100 ألف متر مكعب من المياه أنجزت من طرف شركة إسبانية ضمن استثمار أجنبي مباشر بمبلغ 110 ملايين دولار. إثر ذلك أعطى الوزير إشارة الانطلاق الرمزية لمشروع "طوبينغ للكوندوسات" وذلك بمصفاة سكيكدة. للإشارة فإن هذا المشروع الذي ينجز من طرف مؤسسة صينية في إطار شراكة مع سونا طراك بتكلفة تفوق 518 مليون دولار انطلقت أشغاله في ديسمبر 2005 في آجال حددت ب39 شهرا. وتقدمت حاليا الأشغال بالقسمين اللذين يشكلان "طوبينغ الكوندونسات" بطاقة 5 ملايين طن سنويا بنسبة تتراوح ما بين 99 و 97 بالمائة. يذكر أن هذا المصنع سيسمح بالأساس بسهولة أكبر في تسويق الكوندونسات بغرض استغلال أفضل له و كذا تثمينه و ذلك بإنتاج منتوج نهائي أو كامل للبيتان الموجه لتلبية جزء من احتياجات منطقة شرق البلاد و نفطا الموجه للتصدير و ديستيلاتس الذي يمزج بديستيلاتس المنتج بمصفاة سكيكدة . وتفقد شكيب بمصفاة سكيكدة كذلك حظيرة تخزين و نظام التموين لمركب الغاز الطبيعي وذلك قبل زيارته شركة الصيانة الصناعية ثم توجه إلى موقع بناء مشروع خاص بالغاز الطبيعي المميع. ويتعلق الأمر في هذا السياق بمشروع ممول بحوالي 2,9 مليار دولار و سيدخل مرحلة الاستغلال في ماي 2013 وذلك بعد التجارب المرتقبة في نوفمبر 2011. ومن شأن هذه المنشأة المصممة لتكون لها طاقة ب4,5 مليون طن سنويا أن تسمح للجزائر بزيادة طاقة إنتاجها من هذا المنتوج الطاقوي. وتفقد وزير الطاقة و المناجم كذلك مركب "جي . أن. أل. ك" بسكيكدة و المعهد الجزائري للبترول بفلفلة، حيث دشن بناية إدارية و إقامة جديدة قبل إشرافه على انطلاق أشغال ربط منطقة غدير بشبكة الغاز الطبيعي.