أعلنت قرغيزستان تعبئة جزئية لجيشها لمواجهة الصدامات العرقية المتواصلة منذ ثلاثة أيام في الجنوب، وسط معلومات عن لجوء بعض أبناء أقليتها الأوزبكية إلى أوزبكستان المجاورة. وحذر بيان للحكومة الانتقالية في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة أمس الأول من أن التلكؤ في اتخاذ إجراءات فعالة لوقف المجازر المتواصلة من شأنه أن يفاقم الوضع ويحوله إلى صراع إقليمي. جاء ذلك بعد قرار للحكومة يسمح للوحدات العسكرية التي نشرت في مدينة أوش منذ يوم الخميس بإطلاق النار بهدف القتل أملا في إخماد الصدامات التي أوقعت 75 قتيلا وأكثر من ألف جريح حسب معلومات وزارة الصحة. واندلعت الصدامات العرقية بين أكثرية القرغيز وأقلية الأوزبك بعد خلاف بين شخصين بأوش، وأرجعت الحكومة أسبابها إلى تحريض أنصار الرئيس كرمان بيك باكاييف الذي كان قد خلع في أفريل ثم لجأ إلى مسقط رأسه مدينة جلال آباد الجنوبية ثم فر إلى روسياالبيضاء بعد أيام. وأفاد موقع الجزيرة أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في جلال آباد وأن مسلحين مجهولين سيطروا على حواجز الشرطة في المدينة وصادروا أسلحة رجالها وأحرقوا مقر التلفزيون الحكومي الإقليمي وجامعة الصداقة. ووصف سياسي محلي بجلال آباد الأحداث بأنها "حرب حقيقية, كل شيء يحترق والجثث ملقاة بالشوارع". ويتوقع أن تعلن الحكومة تمديد حالة الطوارئ المعلنة وحظر التجوال ليصبح على مدار الساعة مضيفا أن المسلحين باتوا يتعرضون للصحفيين ولسيارات الإسعاف حيث أحرقوا ثلاثة منها. وحميدفيديف رفض طلبا لإرسال قوات روسية استنفار الجيش القرغيزي لوقف العنف أعلنت قرغيزستان تعبئة جزئية لجيشها لمواجهة الصدامات العرقية المتواصلة منذ ثلاثة أيام في الجنوب، وسط معلومات عن لجوء بعض أبناء أقليتها الأوزبكية إلى أوزبكستان المجاورة. وحذر بيان للحكومة الانتقالية في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة أمس الأول من أن التلكؤ في اتخاذ إجراءات فعالة لوقف المجازر المتواصلة من شأنه أن يفاقم الوضع ويحوله إلى صراع إقليمي. جاء ذلك بعد قرار للحكومة يسمح للوحدات العسكرية التي نشرت في مدينة أوش منذ يوم الخميس بإطلاق النار بهدف القتل أملا في إخماد الصدامات التي أوقعت 75 قتيلا وأكثر من ألف جريح حسب معلومات وزارة الصحة. واندلعت الصدامات العرقية بين أكثرية القرغيز وأقلية الأوزبك بعد خلاف بين شخصين بأوش، وأرجعت الحكومة أسبابها إلى تحريض أنصار الرئيس كرمان بيك باكاييف الذي كان قد خلع في أفريل ثم لجأ إلى مسقط رأسه مدينة جلال آباد الجنوبية ثم فر إلى روسياالبيضاء بعد أيام. وأفاد موقع الجزيرة أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في جلال آباد وأن مسلحين مجهولين سيطروا على حواجز الشرطة في المدينة وصادروا أسلحة رجالها وأحرقوا مقر التلفزيون الحكومي الإقليمي وجامعة الصداقة. ووصف سياسي محلي بجلال آباد الأحداث بأنها "حرب حقيقية, كل شيء يحترق والجثث ملقاة بالشوارع". ويتوقع أن تعلن الحكومة تمديد حالة الطوارئ المعلنة وحظر التجوال ليصبح على مدار الساعة مضيفا أن المسلحين باتوا يتعرضون للصحفيين ولسيارات الإسعاف حيث أحرقوا ثلاثة منها. وحول الوضع بأوش - ثانية المدن الكبرى بالبلاد- قالت وكالة رويترز إن معارك بالبنادق تتواصل في حي الأوزبك وإن إمدادات الغاز قطعت عن المدينة وانقطعت الكهرباء عن بعض مناطقها. من جانبه ذكر ديلمراد عيشانوف -الذي يعمل في مجال حقوق الإنسان- أن كل شيء يحترق بأوش "منازل ومطاعم ومقاهي الأوزبك وأن البلدة بأكملها يغطيها الدخان". وأشارت الناشطة الحقوقية الألمانية أندريا بيرغ إلى أن الأوزبك المنظمين جيدا يتحدثون عن سقوط 520 بينهم بأوش إلا أن الوضع ما زال غامضا. و من جهتها قالت رئيسة الحكومة الانتقالية روزا أوتونباييفا إن أوش تواجه أيضا أزمة إنسانية لأن الطعام ينفد مضيفة أن حكومتها قررت فتح الحدود إلى أوزبكستان للسماح بفرار الأوزبك رغم أنه لم يتضح بعد من يسيطر على الحدود. وقال شاهد عيان إن بعض النساء والأطفال عبروا الحدود إلى بلدة مرحمات الأوزبكية على بعد 60 كيلومترا من أوش وإن مخيمات نصبت لمن ليس لهم أقارب في أوزبكستان. وكانت أوتونباييفا قد طلبت أول أمس من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إرسال قوات لمساعدتها على تهدئة الأوضاع. لكن الأخير رفض ذلك بدعوى أن الصراع داخلي وأن الظروف لا تتطلب مشاركة فعالة حسب المتحدثة باسمه ناتاليا تيموكوفا. واكتفى ميدفيديف بالتعهد بإرسال طائرة مساعدات طبية وأغذية. ولا ترتبط هذه الدولة الواقعة بآسيا الوسطى بحدود برية مع روسيا إلا أنها تستضيف قاعدة عسكرية روسية وأخرى أميركية وهي تنتمي أيضا إلى تحالف عسكري إقليمي يعرف باسم معاهدة الأمن الجماعي التي تضم روسيا وبعض دول الاتحاد السوفياتي السابق.ول الوضع بأوش - ثانية المدن الكبرى بالبلاد- قالت وكالة رويترز إن معارك بالبنادق تتواصل في حي الأوزبك وإن إمدادات الغاز قطعت عن المدينة وانقطعت الكهرباء عن بعض مناطقها. من جانبه ذكر ديلمراد عيشانوف -الذي يعمل في مجال حقوق الإنسان- أن كل شيء يحترق بأوش "منازل ومطاعم ومقاهي الأوزبك وأن البلدة بأكملها يغطيها الدخان". وأشارت الناشطة الحقوقية الألمانية أندريا بيرغ إلى أن الأوزبك المنظمين جيدا يتحدثون عن سقوط 520 بينهم بأوش إلا أن الوضع ما زال غامضا. و من جهتها قالت رئيسة الحكومة الانتقالية روزا أوتونباييفا إن أوش تواجه أيضا أزمة إنسانية لأن الطعام ينفد مضيفة أن حكومتها قررت فتح الحدود إلى أوزبكستان للسماح بفرار الأوزبك رغم أنه لم يتضح بعد من يسيطر على الحدود. وقال شاهد عيان إن بعض النساء والأطفال عبروا الحدود إلى بلدة مرحمات الأوزبكية على بعد 60 كيلومترا من أوش وإن مخيمات نصبت لمن ليس لهم أقارب في أوزبكستان. وكانت أوتونباييفا قد طلبت أول أمس من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إرسال قوات لمساعدتها على تهدئة الأوضاع. لكن الأخير رفض ذلك بدعوى أن الصراع داخلي وأن الظروف لا تتطلب مشاركة فعالة حسب المتحدثة باسمه ناتاليا تيموكوفا. واكتفى ميدفيديف بالتعهد بإرسال طائرة مساعدات طبية وأغذية. ولا ترتبط هذه الدولة الواقعة بآسيا الوسطى بحدود برية مع روسيا إلا أنها تستضيف قاعدة عسكرية روسية وأخرى أميركية وهي تنتمي أيضا إلى تحالف عسكري إقليمي يعرف باسم معاهدة الأمن الجماعي التي تضم روسيا وبعض دول الاتحاد السوفياتي السابق.