كشف مسعود العمراوي المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين،أن النقابة كانت تتوقع منذ البداية أن تكون نسبة النجاح في شهادة البكالوريا مرتفعة مقارنة بالسنوات الماضية ،لكن لم يكن متوقع أن تصل النسبة إلي 61.23 ،مشيرا أنه على الرغم من نسبة النجاح الباهرة إلا أنه تم تسجيل ضعف كبير في اللغات الأجنبية وبالخصوص اللغة الفرنسية . وطالب مسعود العمراوي في اتصال مع الصحافة، وزارة التربية الوطنية بهذا الخصوص بعقد لقاءات مع الشركاء الاجتماعين لتقيم الذات وتحديد نقاط الضعف التي تشهدها المنظومة التربوية ومراجعتها . وبخصوص نسبة النجاح أكد المتحدث أن هناك عدد من الأسباب جعلتها ترتفع إلى هذا المعدل، وفي مقدمتها تحديد عتبة الدروس من طرف وزارة التربية الوطنية والتي كانت في مصلحة التلاميذ ،وبحكم أن أسئلة شهادة البكالوريا جاءت من المقررات ،مضيفا أن العامل الثاني هو إرادة الأساتذة رغم صعوبة السنة الدراسية وما صاحبها من إضرابات أدت إلي شل القطاع إلي أكثر من شهر ،حيث أن الأساتذة كان لهم إصرار قوي لتحقيق نتائج جد ايجابية ونفى الاتهامات التي وجهت لهم والداعية إلى أنهم يفكرون في مصلحتهم الشخصية على حساب التلاميذ. وأضاف المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين،أنه من بين العوامل الأخرى التي ساهمت في رفع نسبة النجاح في امتحانات شهادة البكالوريا لهذه السنة هي الإمكانيات والقدرات الذهنية التي ميزت دفعة هذه السنة عن سابقاتها وهذا بحكم أساتذة ومدراء حسب ذات المتحدث. من جانبه أكد مسعود بوديبة المكلف بالاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، أن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا كانت متوقعة مسبقا خصوصا بعد الاطلاع و معرفة طبيعة الأسئلة التي كانت مبرمجة في الشهادة وبحكم أن التلاميذ كانوا يحضرون لامتحان أصعب ،ناهيك عن إجراء 25 تلميذ في القسم الواحد والذي يسهل تبادل المعلومات فيما بنهم حسب ذات المسؤول. وأشار مسعود بوديبة أن قرار تحديد عتبة الدروس سمح هو الأخر أن يكون تركيز التلاميذ جيد وكبير بحيث أن الدروس الممتحن فيها كانت من الفصل الأول والثاني فقط،مضيفا أنه من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في رفع نسبة نجاح شهادة البكالوريا هي الأسئلة التي كانت في متناول الجميع ،ناهيك عن تحدي الأساتذة ومحاولة تبيان أن الإضرابات التي شهدها القطاع ليست بهدف المساس بالتلاميذ وإنما للمطالبة بتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية من جهة والمنظومة التربوية من جهة أخرى.