قال أحمد خالد رئيس إتحادية جمعيات أولياء التلاميذ، أن نتائج شهادة الطور المتوسط جد إيجابية ساهمت فيها الظروف المهيأة الحسنة التي رافقت امتحانات شهادة المتوسط، وأضاف رئيس الإتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، أن تحقيق نسبة نجاح ب 66 بالمائة فاقت التوقعات بالنظر أيضا إلى خمس أسابيع من الإضراب. وقال أحمد خالد لدى إشرافه على افتتاح يوم دراسي حول دور جمعيات أولياء التلاميذ، أنه لا بد من الوزارة الوصية المساهمة في منح دور أكبر لجمعيات أولياء التلاميذ، وتمثيل واسع من أجل المساهمة في إنجاح سياسة الإصلاحات المنتهجة من قبل الوزارة الوصية. من جهة أخرى، قال عمراوي المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن نسبة النجاح في إمتحانات شهادة التعليم المتوسط فاقت كل التوقعات، حيث كان من المتوقع أن تزيد نسبة النجاح عن 50 بالمائة، وقال عمراوي، أن ارتفاع النسبة مع ارتفاع نسبة مستوى التلاميذ المتحصلين على مختلف التقديرات، يعتبر إحدى ثمرات سياسة الإصلاحات، بعد مرور أربع سنوات عليها، كما برهنت النتائج الإيجابية على مدى وقوف الأسرة التربوية، في إنجاح سير مختلف الإمتحانات التربوية، بالرغم من إضراب النقابات شهر فيفري الماضي، وقال عمراوي أن ارتفاع نسبة النجاح في المتوسط، تدفع إلى التفاؤل بتحقيق المترشحين في شهادة البكالوريا لنسب نجاح متفوقة هي الأخرى.